بطاقات «السجّاد» تثير هلع حامليها: إختراق أم لا اختراق؟
بطاقات «السجّاد» تثير هلع حامليها: إختراق أم لا اختراق؟
اخبار مباشرة
  • 22:31
    رئيس الأركان الإسرائيلي: هذه ليست حرباً بلا نهاية
  • 22:31
    الخارجية الفرنسية: نسعى إلى تنسيق العمل الدولي لصالح حلّ الدولتين "في سياق صعب للغاية"
  • 22:07
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 21:44
    نعيم قاسم: تحالف حزب الله وأمل هو أكبر تحالف استراتيجي ومؤثّر والبعض ينزعج وهذا التحالف يتقدّم إلى الأمام
  • 21:43
    وزير الخارجية الإيرانية: ندرس مقترحاً قدّمته سلطنة عمان لإزالة العقبات في المفاوضات مع واشنطن
  • 21:42
    نعيم قاسم: انتهت قدرة إسرائيل على التوسّع في لبنان والمقاومة مستمرّة وهي خيار الشعب والسلاح أداة تستخدم وقت الحاجة وبالطريقة المناسبة وبتقدير المصلحة
  • 21:41
    نعيم قاسم: انتهت قدرة إسرائيل على التوسّع في لبنان والمقاومة مستمرّة وهي خيار الشعب والسلاح أداة تستخدم وقت الحاجة وبالطريقة المناسبة وبتقدير المصلحة
  • 20:45
    أبرز الأخبار العالمية والمحلية
  • 20:07
    فياض: المقاومة ضمانة الجنوب
  • 19:34
    محفوض: تسليم السلاح الآن وحلّ الميليشيا فورا وأي تأخير يعني تجديدا للأزمة
  • 19:33
    المبعوث الأميركي إلى سوريا: سقوط نظام الأسد فتح باب السلام وزمن التدخل الغربي انتهى
  • 19:00
    الرئيس عون: نجاح الانتخابات يؤكد حيوية الديمقراطية...
  • 18:26
    رئيس الأركان الإسرائيلي من خان يونس: الحرب ليست بلا نهاية وسنعمل على تقصيرها
إيفانا الخوري
Saturday, 05-Oct-2024 06:24

بات واضحاً أنّ الحرب بين إسرائيل وحزب الله ليست تقليدية، وما يُستخدم من أدوات التقدّم التكنولوجي يُحوّل المعركة إلى ما يُشبه أفلام الخيال العلمي.

مؤخّراً، ازدادت الخروقات الإسرائيلية لحزب الله عبر التكنولوجيا من «البيجرز» إلى أجهزة الاتصال اللاسلكية وغيرها. كلها تفاصيل دقيقة استخدمت فيها إسرائيل تفوّقها التكنولوجي لتحقيق ما يؤمّن لها مصلحتها. وهذا ما جعل بيئة الحزب تحتاط أكثر وتهاب كلّ ما يرتبط بالتكنولوجيا.
وإن كان البعض يظنّ أنّ الحلّ بإطفاء خاصية تحديد المواقع على الهاتف ويُعمَّم هذا الطلب على البيئة الحاضنة لحزب الله بدافع الحماية، فإنّ البعض الآخر بدأ بإطلاق تحذيرات جديدة من بطاقات «السجّاد» التي وزّعها الحزب خلال الأزمة الاقتصادية على أهله من المدنيِّين، بغية تأمين بعض الأدوية والمواد الغذائية بأسعار معقولة حين كان الغلاء يكوي اللبنانيِّين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مجموعات «الواتساب» ازدادت التحذيرات من بطاقة «السجاد»، وطُلب من حامليها تمزيق بطاقاتهم لأنّها مخترقة من إسرائيل، وهي قادرة على تحديد مَن يحملها وجمع المعلومات حوله، وفقاً لما يتمّ تداوله.
وتُظهر الصورة المرفقة تعليمات تُحدِّد كيفية كسر البطاقات ومن أي نقطة حتى يتمّ ضمان عدم وصول المعلومات إلى إسرائيل أو أقلّه صدّ قدرتها على اختراقها.
وبالفعل على الأرض، تجاوب لبنانيّون يحملون هذه البطاقات مع الطلبات التحذيرية وكسر كثيرون منهم بطاقاتهم، حتى أنّ صوراً للبطاقات مقطّعة انتشرت. وسرت التحذيرات في الساعات الأخيرة مثل النار في الهشيم من دون أن يتمكّن أحد من معرفة ما إذا كانت هذه البطاقات مخترقة فعلاً أو أقلّه مصدر هذه المعلومة.
من جهتها، تقول مصادر تدور في فلك حزب الله لـ«الجمهورية»، إنّ لا حاجة لكسر هذه البطاقات وتقول إنّها مخصّصة أصلاً للمدنيِّين من أصحاب الدخل المحدود، بالتالي فإنّ المعلومات التي إن كانت إسرائيل تجمعها لا أهمية لها ولا تفيدها أصلاً. واستبعدت هذه المصادر أن يكون تركيز إسرائيل مُنصَباً على هذا النوع من البطاقات في هذه الفترة وأن تكون من الأصل مخترقة.

theme::common.loader_icon