استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفدا من كتلة "الإعتدال الوطني" ضمت النواب: وليد البعريني، سجيع عطية، عبد العزيز الصمد، محمد سليمان، أحمد رستم وأحمد الخير، وأمين سر التكتل النائب السابق هادي حبيش، حيث جرى عرض لآخر التطورات السياسية والميدانية وقضية النازحين والملف الرئاسي.
وبعد اللقاء، قال عطية: "بداية جئنا للوقوف على خاطر دولة الرئيس نبيه بري وتعزيته بالمصاب الكبير خاصة استشهاد سماحة السيد حسن نصرالله وبكل الشهداء ونشد على يديه، ولنتضامن ولنؤكد على الوحدة الوطنية في هذه الايام الصعبة والتحدي جراء العدوان الشرس والمجرم والذي يوما بعد يوم يؤكد على إستهدافه للاطفال والمدنيين والابرياء في لبنان".
أضاف: "اليوم، المطلوب الوحدة الوطنية قبل أي قضية أخرى وان نكون جميعا صفا واحدا في مواجهة هذا العدو الشرس، وأن تكون الوقفة بمستوى طموحاتنا وبمستوى هذا البلد العظيم".
وتابع: "كما ناقشنا مع دولته موضوع النازحين، وكما هو معروف ان منطقة الشمال فيها عدد كبير من النازحين نقوم بكل ما نستطيع القيام به، وضعنا انفسنا بتصرف دولته بجميع امكاناتنا وحيث يجب ان يكون التنسيق كاملا مع رئيس الحكومة والهيئة العليا للاغاثة، دولته كان كثير الامتنان لكل اللبنانيين الذين يساعدون وهو ما يدلل على وطنية عالية".
وختم: "دولته أكد ايضا على القرار 1701 وفصل الموضوع الرئاسي عن غزة وعلى وجوب إنتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، الحقيقة اليوم لدينا فرصة كبيرة لمسناها من دولته فرصة للتوافق على شخصية تكون لديها شبه إجماع لتخطي هذه المرحلة الصعبة ونكون بمستوى التحديات الموجودة، قدم لنا الرئيس بري الكثير من الافكار وأعطانا حماسا أكبر وزخما للتواصل مع كافة الافرقاء، ان شاء الله أعتقد انها فرصة ذهبية في هذه الازمة لتحويلها الى فرصة كبيرة على الاقل لانجاز رئاسة الجمهورية، نحن كتكتل الإعتدال أصحاب مبادرة وضعنا انفسنا بالتصرف في هذا الموضوع ونحن جاهزون وعلى تواصل مع الجميع .
إلى ذلك، تابع الرئيس بري أيضا، المستجدات السياسية وتطورات الاوضاع الميدانية وأزمة النازحين خلال استقباله وفد "اللقاء النيابي التشاوري المستقل" الذي ضم نائب رئيس مجلس النواب والنواب: ابراهيم كنعان، الان عون، سيمون أبي رميا، ميشال ضاهر ونعمة افرام.
وكتب النائب افرام عبر حسابه على منصّة أكس "من عين التينة لقاء مع دولة الرئيس نبيه برّي، أهمّ ما جاء فيه أولويّة انتخاب رئيس للجمهوريّة قبل أيّ شيء آخر، لأنّ مسؤوليّة هذا الرئيس هي وضع مصلحة لبنان والشعب اللبنانيّ قبل أيّة قضيّة أخرى، والعمل على لمّ شمل الداخل اللبنانيّ للنهوض من هذا الواقع الأليم".