يترقّب لبنان اجتماع المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان والمستشار في الديوان الملكي نزار العلولا في الرياض بحضور السفير السعودي وليد البخاري، للبحث في الملف الرئاسي.
في غضون ذلك، بقيت التطورات القضائية تتفاعل، وفي جديد ملف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، ادعى النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم، على سلامة، بجرائم "الاختلاس وسرقة أموال عامة والتزوير والاثراء غير المشروع".
وفي سياق منفصل، جدّد المطارنة الموارنة دعوتهم المجلس النيابي، الى الالتزام بمضمون الدستور، والمسارعة الى انتخاب رئيس للدولة، بعيدا عن السجالات السياسية والاجتهادات المستغربة والتي لا جدوى منها. وشجب الآباء مسألة إثارة الإحصاءات السكانية في لبنان بقصد إحداث تغييرات في النظام والشراكة في الحكم.
اقليميّا، ومع كافة المؤشرات السلبية التي ترافق مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة، أعلن ريس مجلس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ "إسرائيل ملتزمة بهزيمة حركة حماس واقتلاع "الشر" من جذوره، وإن هذا الهدف لن يتحقق في حال رحيلها من محور فيلادلفيا".
وشدد على أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على حدود غزة البرية والبحرية تمنع عمليات التهريب. وأكد أنه "يجب علينا البقاء في محور فيلادلفيا لمنع تهريب السلاح. لن نرحل من محور فيلادلفيا ومعبر رفح".
وفي تحذير جديد للحكومة الإسرائيلية، أكدت حركة حماس أن مصير الأسرى الإسرائيليين الأحياء مرهون بوقف الحرب على قطاع غزة. وقالت ان "كل يوم يستمر فيه نتنياهو، في الحكم فهذا قد يعني تابوتا جديداً".
على خطّ آخر، وفي أول زيارة له إلى أنقرة منذ توليه الرئاسة، وذلك بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تأسيس مرحلة جديدة من العلاقات مع تركيا وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة. وقال السيسي في ختام المباحثات: إن "التحديات في المنطقة تتطلب تنسيقا مع تركيا".
بدوره، قال اردوغان إن تركيا تريد توطيد علاقاتها مع مصرفي قطاعي الغاز الطبيعي والطاقة النووية.
دوليّا، دافع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن قرار حكومته تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل، مؤكداً أن بلاده ستستمر في الوقوف إلى جانب حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكن مع الالتزام بسيادة القانون الدولي.
الى ذلك، وافقت الحكومة السويسرية على مشروع قانون يقضي بحظر حركة حماس واعتبارها "منظمة إرهابية".
والى روسيا، حيث حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الولايات المتحدة، من المزاح بشأن "الخطوط الحمراء" التي حددتها روسيا، وذلك ردا على سؤال حول احتمال تسليم صواريخ أميركية بعيدة المدى لأوكرانيا.
وفي سياق منفصل، تتمسك الولايات المتحدة بالاستمرار في الدفع بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى. فقد أكد مسؤولون أميركيون أن واشنطن لن تنسحب من محادثات غزة، لأنها تريد إنهاء الحرب.
اقتصاديّا، تناقش أوبك+ تأجيل زيادة الإنتاج المخطط تبنيها الشهر المقبل مع هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر.