لا زالت المواجهات العسكرية مستمرة بين حزب الله واسرائيل على الحدود اللبنانية الجنوبية والتصعيد وارد في اي لحظة في وقت تمر المنطقة ولبنان بلحظات مصيرية وحاسمة.
هذا وترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الشكر في الديمان لمناسبة تطويب البطريرك اسطفان الدويهي حيث دعا الى تحقيق دوليّ في انفجار المرفأ.
وتساءل متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران إلياس عودة في ذكرى 4 آب متى ينتفض الجسم القضائي على السياسة والسياسيين ويمنع كل يد تمتد لتعطيل عمله وتشويه صورته ودوره؟
وجدد النائب ميشال الياس المر في ذكرى 4 آب المطالبة بالعدالة لتستكين أرواح الشهداء ونفوس ذويهم ونطالب الجميع بصحوة ضمير كي لا يتحول الوطن إلى ذكرى.
إقليمياً، وفي اليوم الـ303 على الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة سقط عشرات الضحايا في قصف إسرائيلي استهدف مدرستي النصر وحسن سلامة في غزة.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان يدنا الطويلة تصل الى غزة واليمن وبيروت والى كل مكان يكون ذلك مطلوباً.
توزياً توعد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت حزب الله وايران بأنهما اذا قررا الهجوم سيدفعان ثمناً باهظاً.
وأكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن "ردّنا سيجعل الكيان الاسرائيلي وأميركا الداعمة له يندمان على فعلتهما وسيثلج قلوب الشعب وقوى المقاومة".
من جهته دعا الملك الاردني الملك عبدالله الثاني خلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة.
في حين أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إسقاط مسيّرة أميركية من نوع "MQ-9" واستهداف سفينة في خليج عدن.
دولياً، قال البيت الأبيض اننا نحاول الاستعداد لأي سيناريو بالشرق الأوسط من خلال تحذير مواطنينا بشأن مغادرة لبنان.
كما حذر مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق جون بولتون من صراع موسع بين إسرائيل وإيران، وأن يكون الانتقام الإيراني لاغتيال إسماعيل هنية مؤثرا وقويا.
وقال بولتون: “يجب أن أقول أن إيران ستفعل شيئا مؤثرا ومهما للغاية، وهو ما ظهر في قيام المرشد الإيراني علي خامنئي بالصلاة على نعش هنية في مراسم واسعة، بالإضافة إلى خطابه الذي تعهد فيه بالرد بقسوة”.
فيما أعلن الإليزيه ان فرنسا مستعدة للمساهمة في خفض التصعيد على الخط الازرق بين اسرائيل ولبنان.
كذلك، عقد وزراء خارجية مجموعة السبع، لقاء عبر الفيديو لبحث الوضع في الشرق الأوسط، وعبروا عن "قلق شديد" إزاء المخاوف من حصول تصعيد كما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني.
وقال تاياني في بيان "معا مع شركائنا، عبرنا عن قلق شديد إزاء الأحداث الأخيرة التي تهدد بأن تضفي على الأزمة بعدا إقليميا، بدءا بلبنان".
اقتصادياً، سجلت روسيا حتى حزيران الماضي أدنى نسبة للبطالة بين اقتصادات مجموعة العشرين بواقع 2.4% حسب بيانات المجموعة، متقدمة على اليابان وكوريا الجنوبية اللتين حلتا في المركزين الثاني والثالث.