فيما يعيش لبنان أجواء عيد الاضحى الّا أن جنوبه لم يعرف العيد بسبب استمرار القصف الاسرائيلي على مدنه، ولو بوتيرة منخفضة اليوم.
وفي حين تنتظر بيروت زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتين يوم الثلثاء بحسب المعلومات الصحفية، يبقى الملف الرئاسي معلّقا الى أجل غير مسمّى.
هذا ودعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى إختيار شخصيّة إستثنائيّة لرئاسة الجمهوريّة تتميّز بأخلاقيّتها ووطنيّتها وشجاعتها واتزانها ونضجها.
بدوره، طالب متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة "حكماء هذا البلد وكباره في النفوس والأخلاق والإنسانية والعلم والإختصاص، البعيدين كل البعد عن أية مصلحة أو غاية دفينة، أن يتلاقوا ويتفقوا على مبادىء واضحة وتفاسير موضوعية لكل ما يختلف عليه اللبنانيون، بما في ذلك مواد الدستور، علنا نتخطى الأزمة التي طالت وكانت نتائجها كارثية على الجميع".
اقليميا، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيلتزم "بهدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية" يومياً في قسم من جنوب غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال في بيان إن "الهدنة التكتيكية ستطبق من الساعة 8.00 إلى الساعة 19.00 كل يوم وحتى إشعار آخر"، انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً.
وبعد هذا الاعلان، شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوماً لاذعاً على الجيش.
وقال إن "إسرائيل دولة لديها جيش وليس العكس"، معتبرا أن "قرارات غير مقبولة اتخذت على المستوى العسكري".
وأضاف: "نحن في حرب متعددة الجبهات.. وأهدافنا في جنوب القطاع لم تتغير"، في إشارة إلى استمرار القتال ضد حماس.
وزعم أن هناك من يطالب بتغيير الأهداف، ملمحاً إلى وزيرين انسحبا، في إشارة إلى بيني غانتس وغادي آيزنكوت. وختم قائلاً: "إنهم يريدون قرارات مغسولة بالهزيمة وإبقاء حماس على حالها، وهذا غير مقبول بالنسبة لي".
وفي جديد ردّ حماس على صفقة بايدن لوقف اطاق النار في غزة، قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية إن "رد الحركة على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة يتوافق مع مبادئ خطة الرئيس الأميركي جو بايدن".
الى ذلك، رحّبت الأمم المتحدة بإعلان إسرائيل، هدنة يومية في العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة، مع مطالبتها بأن "يؤدي ذلك إلى إجراءات ملموسة أخرى" لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
دوليا، دعت أول قمة دولية حول السلام في اوكرانيا، والتي عقدت في غياب روسيا، إلى "إشراك جميع أطراف" النزاع بهدف وقف العمليات الحربية. وجدد البيان الختامي الذي حظي بتأييد غالبية كبرى من المشاركين المئة، التأكيد على "مبادئ السيادة والاستقلال ووحدة أراضي جميع الدول، بما فيها أوكرانيا". لكن البيان لم يحظ بدعم جميع المشاركين، وكانت الهند والسعودية والإمارات من أبرز الدول التي لم تدرج ضمن قائمة البلدان الداعمة.
في غضون ذلك، كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا لكن ستكون هناك حاجة إلى ضمانات من أجل مصداقية أي مفاوضات.
بالتزامن أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن مواقف كييف وضعت بالاعتبار في صياغة البيان الختامي لقمة زعماء العالم المنعقدة لتحقيق السلام في بلاده التي تخوض حرباً مع روسيا.
الى ذلك، أكد البيت الأبيض، أن مقترح الرئيس فلاديمير بوتين ليس له أساس معقول للسلام مع أوكرانيا. وكان بوتين قد عرض شروطا لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات مع أوكرانيا، تتمثل في سحب كييف قواتها من 4 مناطق أوكرانية شرق وجنوبي البلاد، وتخليها عن الانضمام إلى حلف الناتو.
اقتصاديا، أعلنت النرويج أنها بصدد منح أوكرانيا 1.1 مليار كرونة (103 ملايين دولار) من أجل مساعدتها في إصلاح منشآت الطاقة وضمان توفير التيار الكهربائي في البلاد قبل الشتاء المقبل.