تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على البلدات الجنوبية اللبنانية فيما ردّ حزب الله بمهاجمة مواقع وتموضعات تابعة لتل أبيب بضربات مباشرة ودقيقة.

بعيداً عن الميدان، أكد سينودس أساقفة الكنيسة المارونية أن لبنان اليوم يتعرض لأزمة خطيرة تهدّد كيانه وهويته وتضعه في مأزق وجودي مصيري بالغ الخطورة والفرادة في تاريخه الحديث.

ولمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، عايد النائب ميشال المر اللبنانيين قائلاً عبر "اكس": كل عامٍ ليكون لبنان واللبنانيين بخير وسلام وازدهار.

اقليمياً، دخلت الحرب الاسرائيلية على غزة يومها الثالث والخمسين وسط استمرار القصف على مناطق متفرقة من القطاع.

الى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 37296 منذ السابع من تشرين الاول الماضي.

في حين قُتل 8 جنود إسرائيليين في تفجير ناقلة جند خلال المعارك في رفح.

ولفت رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق تامير هيمان الى ان صورة إسرائيل كدولة قوية عسكرياً تتراجع وتواجه خطر العزلة.

هذا وندد خبراء مستقلون بالأمم المتحدة باستخدام القوات الإسرائيلية شاحنة مساعدات إنسانية انطلقت من الرصيف البحري في عملية تحرير الرهائن في الثامن من حزيران رغم النفي الإسرائيلي والأميركي.

وفي رسالة توجه بها الى الحجاج، قال المرشد الإيراني علي خامنئي ان "البراءة من الكيان الاسرائيلي وداعميه وخصوصاً الولايات المتحدة ينبغي أن تتجلى قولاً وعملاً لدى الحكومات والشعوب".

دولياً، أعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء عدة سيناريوهات محتملة، وفسروا الضربات الأخيرة في عمق لبنان على أنها تحضير لهجوم واسع النطاق للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا تواجه لحظة "خطيرة جداً" مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية غمرة اضطراب أسواق المال بسبب تقدم اليمين واليسار المتطرفين في البلاد حاليا في استطلاعات الرأي، بحسب "سكاي نيوز عربية".

بدوره، قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، إن بلاده تعتزم تخصيص 5 مليارات دولار كندي (حوالي 3.6 مليار دولار أميركي) لأوكرانيا في إطار قرض عام من دول مجموعة السبع.

كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه يجب على المشاركين في مؤتمر سويسرا بشأن أوكرانيا مناقشة مقترحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا كانوا يريدون "إنقاذ العالم".

اقتصادياً، قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن ميناء شرق بورسعيد التابع لهذه المنطقة، استقبل ثالث سفينة تابعة لشركة ميرسك تعمل بالوقود الأخضر.

ووصلت السفينة Astrid Mærsk التي تعمل بالميثانول الأخضر، إلى رصيف محطة حاويات قناة السويس APM Terminal (SCCT/APMT)، في أول زيارة لها للميناء، وهذه هي السفينة الثالثة التابعة للشركة التي تعمل بالوقود الأخضر ضمن 18 سفينة تسعى شركة ميرسك إلى الانتهاء منها ما بين عامي 2024 و 2025 .