كلمة سفير روسيا بمناسبة العيد الوطني لبلاده
كلمة سفير روسيا بمناسبة العيد الوطني لبلاده
Tuesday, 11-Jun-2024 22:13

ألقى السفير الروسي كلمة بمناسبة العيد الوطني لبلاده، يوم روسيا. وأشار فيها إلى تاريخ الدولة الروسية الذي يمتد لأكثر من ألف عام، موضحًا أن روسيا الحديثة تُعد أكبر دولة من حيث المساحة وتتمتع بإمكانات بشرية هائلة، حيث يعيش أكثر من 146 مليون شخص على مساحة تزيد عن 17 مليون كيلومتر مربع، مما يعادل 11% من كتلة اليابسة و13% من المساحة المسكونة.

تحدث السفير عن الحدود الطويلة لروسيا، الممتدة لمسافة 61 ألف كيلومتر، والتي تجاور 18 دولة، وتغسل مياهُ ثلاث محيطات. وأوضح أن روسيا تحتل كامل شمال آسيا و40% من قارة أوروبا، وتقع في 10 مناطق زمنية، ويبلغ طولها من الغرب إلى الشرق حوالي 10 آلاف كيلومتر.

أكد السفير على التعايش السلمي بين 193 شعبًا ومجموعة عرقية داخل روسيا، تتبع ديانات وثقافات مختلفة. وأشار إلى أن اللغة الروسية هي اللغة الأساسية ويتحدثها 99% من السكان، بالإضافة إلى استخدام 295 لغة ولهجة أخرى.

ذكر السفير أن روسيا الحديثة تتحرك بثقة على طريق التنمية، حيث حصلت في نهاية العام الماضي على المركز الأول في الناتج المحلي الإجمالي بين الدول الأوروبية والرابع على مستوى العالم، مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.6% لهذا العام، وانخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوياته التاريخية عند 2.7%.

أبرز السفير الدور التاريخي لروسيا في إنهاء الاستعمار، حيث ساعدت 48 دولة في أفريقيا، و17 دولة في أوروبا، و11 دولة في آسيا على الحصول على استقلالها، وأشار إلى مساهمتها في إنهاء الاستعمار منذ منتصف القرن الماضي، وحصول حوالي ثلث سكان العالم على الاستقلال في أكثر من 80 مستعمرة.

أكد السفير على دور روسيا في حماية السلام والأمن العالميين، موضحًا أن روسيا منحت الحرية لمعظم الدول الأوروبية خلال القرنين الماضيين، وأنها كانت تدافع عن المبادئ العالمية، مضحية بمصالحها الخاصة وبحياة أبنائها وبناتها.

وفيما يخص العلاقات الدولية، أشار السفير إلى الذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية الروسية اللبنانية، مؤكداً استعداد روسيا الدائم لدعم أصدقائها اللبنانيين. وأوضح دور روسيا الحاسم في هزيمة داعش، وتقديم المساعدة لضحايا الحروب والكوارث، ودعم التعليم والتنمية، وحل مشاكل اللاجئين والفقر والمرض.

ختامًا، أكد السفير على تقاليد روسيا المحبة للسلام وروحها الطيبة، وأن الروح الروسية منفتحة دائمًا على الأصدقاء الذين يشاركونها قيمها ويقفون معها على طريق السلام والمساواة والازدهار.

theme::common.loader_icon