انطلق التيار الوطني الحر في حراك رئاسي، وحطّ رئيس التيار النائب جبران باسيل في عين التينة ووضع رئيس مجلس النواب نبيه بري في صورة هذا الحراك الذي يرمي في جوهره الى انتخاب رئيس توافقي يطمئن كل الاطراف، وقادر على بناء الدولة وحماية لبنان، وتلحظ موافقة التيار على حوار او تشاور برئاسة بري كسبيل للاتفاق.
وبحسب معلومات «الجمهورية» فإنّ جو اللقاء بين بري وباسيل كان جيدا، بَدا فيه رئيس التيار الوطني الحر مندفعاً الى الحسم السريع للاستحقاق الرئاسي، مع التأكيد على انه بقدر ما انّ الاتفاق على اسم هو ضروري، فإنّ الاتفاق على برنامج إنقاذي يوازيه من حيث الضرورة القصوى. وعكست المحادثات تجاوب باسيل مع التوجّه الى الحوار او التشاور بما يفضي الى تفاهم بين القوى السياسية.
واشارت المعلومات الى أنّ رئيس المجلس ظَلّ على تأكيده من أن الحوار او التشاور بين المكونات السياسية يشكّل الباب الاساسي لإتمام الانتخابات الرئاسية بالتوافق بين الاطراف، وهو في الوقت ذاته مع كل مبادرات او حراكات او جهود تساعد على تحقيق هذه الهدف، اي التوافق الذي من دونه لا مجال لحسم الانتخابات الرئاسية.