بَصَم راشفورد (26 عاماً و60 مباراة دولية) على موسم مُخيِّب اكتفى خلاله بتسجيل 8 أهداف و5 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، بعيداً من غلّته في الموسم الماضي عندما سجّل 30 هدفاً و10 تمريرات حاسمة. فبرّر ساوثغيت قراره بأنّه يشعر «أنّ اللاعبين الآخرين في هذا المركز حَظوا بمواسم أفضل. الأمر بهذه البساطة».

ويملك ساوثغيت أكثر من لاعب في الجناح الأيسر، فيمكنه الاعتماد على أنطوني غوردون، جاك غريليش وفيل فودن.

واستُبعِد ساوثغيت راشفورد من التشكيلة الأساسية في آذار، حين دخل في نهاية المباراة الودية أمام البرازيل (0-1) بدلاً من غوردون، قبل أن يبقى على دكة البدلاء في المباراة الثانية ضدّ بلجيكا (2-2).

إلى جانب راشفورد، غاب القائد السابق لليفربول جوردان هندرسون، بالإضافة إلى قائد تشلسي ريس جيمس عن تشكيلة من 33 لاعباً سيقلّصها المدرب غاريث ساوثغيت إلى 26 لاعباً في وقتٍ لاحق. وضمّت القائمة الموسّعة وجوهاً جديدة، مثل المدافعَين جاراد برانثويت وجاريل كوانساه (كلاهما 21 عاماً)، ولاعب الوسط آدم وارتون (20 عاماً). ويبقى أصغر المدعوين لاعب الوسط كوبي ماينو (19 عاماً).

تشكيلة إنكلترا:

- حراسة المرمى: جوردان بيكفورد (إيفرتون)، آرون رامسدايل (أرسنال)، دين هندرسون (كريستال بالاس)، جيمس ترافورد (بيرنلي).

- الدفاع: كايل ووكر وجون ستونز (مانشستر سيتي)، لوك شو وهاري ماغواير (مانشستر يونايتد)، جاراد برانثويت (إيفرتون)، جاريل كوانساه وجو غوميز (ليفربول)، مارك غويهي (كريستال بالاس)، كيران تريبييه (نيوكاسل)، إزري كونسا (أستون فيلا) ولويس دانك (برايتون).

- الوسط: ديكلان رايس (أرسنال)، كوبي ماينو (مانشستر يونايتد)، آدم وارتون (كريستال بالاس)، كونور غالاغر (تشلسي)، ترينت ألكسندر-أرنولد وكورتيس جونز (ليفربول).

- الهجوم: هاري كاين (بايرن ميونيخ الألماني)، أولي واتكينز (أستون فيلا)، إيفان توني (برنتفورد)، جارود بوين (وست هام)، بوكايو ساكا (أرسنال)، أنطوني غوردون (نيوكاسل)، كول بالمر (تشلسي)، جيمس ماديسون (توتنهام)، جود بيلينغهام (ريال مدريد الإسباني)، فيل فودن وجاك جريليش (مانشستر سيتي)، إيبيريتشي إيزي (كريستال بالاس).

البطولة الأخيرة لكروس

عبر «إنستغرام»، أعلن الألماني طوني كروس، لاعب وسط ريال مدريد، أنّه سيعتزل اللعب نهائياً عقب نهائيات كأس أوروبا المقرّرة في بلاده الصيف المقبل.

وكتب كروس (34 عاماً) في بيان عاطفي: «مسيرتي الكروية ستنتهي هذا الصيف، بعد كأس أوروبا. كما قلتُ دائماً، ريال مدريد هو فريقي الأخير وسيكون كذلك»، مؤكّداً أنّ طموحه كان دائماً «إنهاء الموسم بأفضل مستوى. في 17 تموز 2014، يوم تقديمي في ريال مدريد، هو اليوم الذي غيّر حياتي. حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. كانت بداية فصل جديد في أكبر نادٍ في العالم. بعد 10 سنوات، في نهاية الموسم، ينتهي هذا الفصل».

وتابع بطل مونديال 2014 «لن أنسى أبداً ذلك الوقت الناجح! وأوَدّ أن أشكر كل من رحّب بي بقلب مفتوح ووثق بي. لكن بشكل خاص أود أن أشكركم، أيها الـ»مدريديستا» الأعزاء، على عاطفتكم وحُبّكم منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير».

وأردف كروس الذي سينتهي عقده مع الـ«ميرينغي» في نهاية حزيران، قائلا إنّ «هذا القـــرار يـعــني أنّ مسيــرتي كـــلاعب كرة قدم ستنتهي هذا الصيف بعد كأس أوروبا. كمــا قلــتُ دائـماً: ريال مـــدريـــد هــو فريقـي الأخـيـــــر وسـيــــكون كذلك. أنا سعيد وفخور، لأنّني في ذهني وجدتُ التوقيت المناسب لقراري، وأنّني استطعتُ اختياره بنفسي. كان طموحي دائماً إنهاء مسيرتي في ذروة مستواي».

وختم بيانه: «من الآن فصاعداً هناك فكرة واحدة فقط: الفوز باللقب الـ15!!! هلا مدريد ولا شيء أكثر!» في إشارة إلى دوري أبطال أوروبا حين سيلتقي النادي الملكي مع بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة النهائية في الأول من حزيران على ملعب «ويمبلي» في لندن.

من جهته، أعرب ريال مدريد في بيان عن امتنانه ومحبّته لكروس الذي «أصبح بالفعل جزءاً من تاريخ ريال مدريد وأحد الأساطير العظيمة في نادينا وكرة القدم العالمية. سيبقى طوني كروس إلى الأبد في قلوب جميع مشجّعي ريال مدريد لتميّزه في كرة القدم ولأنّه لاعب قدّم كل شيء من أجل هذا القميص».

بدوره، أشاد رئيس النادي فلورنتينو بيريز بـ»أحد أعظم اللاعبين في تاريخ ريال مدريد، الذي كان وسيظل دائماً منزله».

رونالدو يخوض البطولة الـ11

تقدّم كريستيانو رونالدو (39 عاماً) قائمة منتخب البرتغال التي ستخوض نهائيات كأس أوروبا، ليشارك في بطولته الـ11 الكبرى مع بلاده، بعد استدعاء المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز 26 لاعباً.

بعد 20 سنة من أوّل بطولة كبرى له في كأس أوروبا 2004 على أرضه و8 سنوات على تتويجه باللقب القاري (2016)، يستعدّ رونالدو إلى خوض بطولته القارية السادسة، في رقم قياسي لصاحب الرقم العالمي في عدد المباريات الدولية (2016) والأهداف الدولية (128).

ولم تشهد قائمة مارتينيز الذي درّب بلجيكا بين 2016 و2022، مفاجآت، فغاب الجناح رافايل غيريرو بسبب الإصابة، وضمّ الجناح فرانسيسكو كونسيساو (21 عاماً) الذي يلعب في بورتو تحت إشراف والده سيرجيو.

بعد انتقاله إلى نادي النصر السعودي عقب مونديال 2022 الذي ودّعه من ربع النهائي أمام المغرب (0-1)، بقي رونالدو عنصراً ضرورياً في تشكيلة مارتينيز الذي خلف فرناندو سانتوش وقاد «سيليساو داس كيناس» إلى الفوز بجميع مبارياته العشر في التصفيات، مسجّلاً 36 هدفاً مقابل إثنَين في شباكه، متقدّماً على وصيفته سلوفاكيا.

وكان رونالدو أفضل هدّاف لبلاده في التصفيات برصيد 10 أهداف في 9 مباريات، فأكّد مارتينيز أنّ رونالدو «سجّل 42 هدفاً في 41 مباراة» مع النصر ولا يزال يقدّم «جودة أمام المرمى نقدّرها كثيراً ونحتاج إليها».

قبل مواجهة تشيكيا، تركيا وجورجيا في المجموعة السادسة ضمن النهائيات القارية في نهائيات ألمانيا المقرّرة بين 14 حزيران و14 تموز، تخوض البرتغال مباريات تحضيرية ضدّ فنلندا، كرواتيا وإيرلندا.

إلى جانب رونالدو، اختار مارتينيز لاعبي الوسط روبن نيفيش (الهلال) وأوتافيو مونتيرو (النصر)، بالإضافة إلى قلب الدفاع بيبي (41 عاماً)، نظراً «لدوره الهام في غرف الملابس» بحسب ما شرح.

قائمة البرتغال:

- حراسة المرمى: ديوغو كوشتا (بورتو)، جوزيه سا (ولفرهامبتون)، وروي باتريسيو (روما الإيطالي).

- الدفاع: أنطونيو سيلفا (بنفيكا)، دانيلو بيريرا، نونو منديش (باريس سان جيرمان الفرنسي)، ديوغو دالو (مانشستر يونايتد)، غونسالو إيناسيو (سبورتينغ لشبونة)، جواو كانسيلو (برشلونة الإسباني)، نلسون سيميدو (ولفرهامبتون الإنكليزي)، بيبي (بورتو)، وروبن دياش (مانشستر سيتي).

- الوسط: برونو فرنانديش (مانشستر يونايتد)، جواو نيفيش (بنفيكا)، جواو بالينيا (فولهام)، أوتافيو مونتيرو (النصر)، روبن نيفيش (الهلال)، وفيتينيا (باريس سان جيرمان).

- الهجوم: برناردو سيلفا (مانشـــــســتر سيــــــتي)، كريستيانو رونالدو (النـــصر)، ديــــوغو جـــوتا (ليــفربــول)، فرانســيسكو كونــــسـيساو (بــــورتــــو)، غونـــزالــو راموش (باريس ســـان جيـــرمــان)، جــواو فيلـــيكــس (برشلونة)، بيدرو نيتو (ولفرهامبتون)، ورافايل لياو (ميلان).