تُخيّم الأجواء المحبطة على الملف الرئاسي الذي يحتلّ المرتبة الثانية بالنسبة الى "دول القرار الرئاسي"، فلا مبادرة على الطاولة ولا حلول في الأفق.

أمّا ميدانيا، فاستمرّ تبادل الرسائل النارية بين اسرائيل و"حزب الله"، فالى جانب القصف الاسرائيلي الروتيني على المناطق الجنوبية والردّ من قبل "حزب الله"، استهدفت مسيّرة اسرائيلية سيارة قرب معبر المصنع الحدودي، من جهة سوريا.

اقليميا، لا تزال محادثات هدنة غزة تقف أمام طريق مسدود، الّا أن هناك محاولات لتجديد هذه المحادثات. ورأى مسؤولون اسرائيليون، أنه من الضروري تضييق الخناق على زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار وتكثيف الضغط عليه، لأن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله دفع صفقة إطلاق سراح المختطفين في القطاع.

في غضون ذلك، نفت مصر تراجعها عن الانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بل هي عازمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة الممارسات الإسرائيلية أمام المحكمة.

دوليا، أجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة في عُمان هذا الأسبوع بشأن التصعيد في المنطقة والبرنامج النووي. وأوضحت الولايات المتحدة، خلال المحادثات، ما هي عواقب العمليات التي قد تترتب على إيران ووكلائها في المنطقة، كما أعربت عن قلقها إزاء التصعيد في البرنامج النووي الإيراني.

وفي جديد الحرب الرئاسية بين الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن، طالب ترامب بإجراء اختبار المخدرات على بايدن قبل المناظرتين الرئاسيتين.

وفي روسيا، رأى وزير الخارجية سيرغي لافروف أنه "لا توجد فرص ولا آفاق لمؤتمر سويسرا للسلام في أوكرانيا". 

وفي سياق منفصل، أعلنت النمسا أنها ستستأنف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الذي تم تعليقه بعد اتهامات إسرائيلية بأن موظفيها قد يكونوا متورطين في هجوم 7 تشرين الاول. وتم تخصيص تمويل بقيمة 3.4 مليون يورو في موازنة 2024 ويجب سداد الدفعة الأولى خلال الصيف.

اقتصاديا، أمرت محكمة روسية بمصادرة أصول وحسابات وممتلكات دويتشه بنك في روسيا في إطار دعوى قضائية تتضمن البنك الألماني، وفقا لما ورد في وثائق المحكمة. وكان البنك أحد المقرضين الضامنين بموجب عقد لبناء مصنع لمعالجة الغاز في روسيا مع شركة ليندي الألمانية، والذي تم فسخه بسبب العقوبات الغربية.