خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Thursday, 09-May-2024 23:04

الملفات اللبنانية الداخلية نائمة الا ان ملف النزوح يتفاعل في اللجان النيابية وفي بكركي حيث عُقدت في الصرح البطريركي في بكركي، طاولة مقفلة لمناقشة الملف، بدعوة من المركز الماروني للابحاث والتوثيق، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

 

 

أمّا على الجبهة الجنوبية، فاستمرّ الجيش الاسرائيلي باستهداف القرى الجنوبية. بدوره، استهدف حزب الله عدّة مواقع للجنود الاسرائيليين.

 

 

اقليميا، غادر وفدا حركة حماس وإسرائيل القاهرة، بعد يومين من المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الا أن جهود الوسطاء "مستمرة". وجددت مصر تحذيرها للمشاركين بالمفاوضات من خطورة التصعيد حال فشلت المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة".

 

 

هذا واعتبرت حركة حماس أن "إقدام إسرائيل على اجتياح رفح واحتلال المعبر يهدف إلى قطع الطريق على جهود الوسطاء، وتصعيد العدوان وحرب الإبادة".

 

 

من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل قدمت للوسطاء في محادثات الهدنة في غزة تحفظاتها على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الرهائن وإنها تعد هذه الجولة من المفاوضات في القاهرة قد انتهت.

 

 

هذا وتعقد في إسرائيل اجتماعات "مصيرية" لبحث كيفية التعامل مع النهج الجديد للإدارة الأميركية، وتعثر المفاوضات مع حركة حماس. وسيتم خلال الاجتماعات تحديد مسار القتال المستمر في غزة ولبنان، في أعقاب قرار البيت الأبيض بوقف بعض شحنات الأسلحة، والتهديد بوقف المزيد.

 

 

 

وكان رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعاد نشر فيديو له من خطاب سابق، يتحدى فيه الرئيس الأميركي جو بايدن على ما يبدو، رغم أنه لم يذكره صراحة. وجاء تلميح نتنياهو بعد تهديد بايدن بمنع مزيد من الأسلحة، إن أصرت إسرائيل على شن هجوم عسكري كبير على رفح جنوبي قطاع غزة. وقال نتنياهو: "اليوم، نواجه مرة أخرى أعداء عازمين على تدميرنا. أقول لقادة العالم، أي قدر من الضغط، وأي قرار من أي منتدى دولي، لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها". وأضاف: "إذا أُجبرت إسرائيل على الوقوف بمفردها، فإن إسرائيل ستقف وحدها".

 

 

وعلى مقلب آخر، أعلن زعيم الحوثيين توسيع دائرة العمليات، ردَّا على الهجوم الإسرائيلي على رفح. وقال الحوثي: "مع العدوان الإسرائيلي على رفح، تشمل مرحلة التصعيد الرابعة أي سفن لأي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل بضائع للعدو وإلى أي جهة ستتجه".

 

 

واستهدفت فصائل عراقية قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية في بئر السبع بالطيران المسير.

 

 

دوليا، قال المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي جون كيربي إن قيام إسرائيل بعملية كبرى في رفح لن يحقق هدف واشنطن وتل أبيب إلحاق الهزيمة بحركة حماس الفلسطينية في غزة. وأضاف: "اجتياح رفح... لن يحقق هذا الهدف".

 

 

 

الى ذلك، اتهم دونالد ترامب الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"الوقوف إلى جانب" حماس بعد تهديدات بايدن بوقف إمدادات أسلحة معيّنة إلى إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح المكتظة بالسكان. وقال: "لقد تخلى عن إسرائيل تماما ولا يمكن لأحد أن يصدق ذلك".

وأضاف: "جو المحتال يقف إلى جانب الإرهابيين" من حماس". وتابع: "بايدن ضعيف وفاسد ويقود العالم مباشرة إلى الحرب العالمية الثالثة".

 

 

الى بريطانيا حيث استبعد وزير الخارجية البريطاني دافيد كاميرون أن تحذو بلاده حذو الولايات المتحدة بعد أن حذرت الأخيرة إسرائيل من تعليق إمداداتها بالأسلحة الأميركية حال حدوث غزو كبير لرفح في قطاع غزة. وقال كاميرون إن "المنظومة التي تحكم صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل وحجم هذه الصادرات مختلفة تماما عن منظومة الولايات المتحدة".

 

 

وفي روسيا، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من اندلاع صراع عالمي، مؤكدا أنه لن يسمح بتهديد أكبر قوة نووية في العالم، في إشارة إلى روسيا.

 

 

وأكد بوتين أن "روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع وقوع صدام عالمي، لكن في الوقت نفسه، لن نسمح لأحد بتهديدنا، قواتنا في حالة تأهب للقتال دائما".

 

 

وتابع بوتين: "يريد الغرب نسيان دروس الحرب العالمية الثانية"، مضيفا أن "روسيا تكرم جميع الحلفاء الذين شاركوا في هزيمة ألمانيا النازية".

 

 

اقتصاديا، استبعد بنك غولدمان ساكس أن يعلن تحالف أوبك+ في حزيران عن تراجع جزئي عن تخفيضات الإنتاج الطوعية.

 

وأضاف البنك أن زيادة المخزونات في الآونة الأخيرة كانت مفاجأة، ونتيجة لذلك يتوقع النموذج الخاص به الآن فرصة تبلغ 37 بالمئة فقط لأن يتخذ التحالف قرارا بزيادة الإنتاج في حزيران.

theme::common.loader_icon