خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Wednesday, 08-May-2024 21:55

ارتفعت حدّة المواجهات بين اسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبناني وسط توقعات باتساع رقعة التصعيد وكان لافتاً ما اعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من الحدود مع لبنان أن العمليات في الجبهة الشمالية لم تكتمل وأمامنا صيف قد يكون ساخناً.

  

 

اقليمياً، استأنفت القاهرة المفاوضات حول الهدنة في غزة "بحضور كافة الأطراف" فيما لم ترَ إسرائيل أي مؤشرات على تحقيق انفراج في محادثات الهدنة.

وأفيد ان حركة حماس رفضت طلباً إسرائيلياً خلال اجتماعات القاهرة بتسليم معبر رفح إلى طرف ثالث.

 

وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية في رفح قرب الحدود المصرية لا تخالف معاهدة السلام.

 

 

هذا ودانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة اقتحام وسيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح، في وقتٍ أكدت الخارجية السورية أن الهجوم الاسرائيلي على مدينة رفح يمثل استمراراً وحشياً لسياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها حكومة الإرهاب. 

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي "تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوسيع نطاقه إلى رفح"، معتبرة ذلك "إمعانا في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".

 

 

في سياقٍ موازٍ، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حماية المدنيين في غزة، محذرة من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح ستشكل خطرا كارثيا على المدنيين.

 

 

 

كما قصف الجيش الإسرائيلي محطة أبو جراد للغاز في منطقة الشوكة شرق رفح جتوب قطاع غزة.

 

دولياً، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة موقتاً لإسرائيل، بسبب الخلافات والجدل مع تل أبيب حول اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال: "لقد أوضحنا منذ البداية أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشن هجوما كبيرا على رفح من دون مراعاة وحماية المدنيين في ساحة المعركة تلك مرة أخرى، أثناء قيامنا بتقييم الوضع، قمنا بتعليق شحنة واحدة من الذخائر الثقيلة".

 

وفي جديد التظاهرات المؤيدة لغزة، اعتُقل أكثر من 30 طالباً بعد إزالة مخيم الاعتصام المؤيد لفلسطين في جامعة جورج واشنطن.

كذلك أخلت الشرطة الألمانية مخيم احتجاج مؤيداً للفلسطينيين في باحة جامعة برلين الحرة.

 

 

وكشف وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي أن بلاده اتخذت حزمة إجراءات جديدة ضد روسيا منها طرد الملحق العسكري الروسي من المملكة المتحدة. 

 

 

 

من جهة أخرى، وافق الاتحاد الأوروبي مبدئياً على استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.

 

 

 

فيما أكدت روسيا ضرب مواقع عسكرية وشبكة الطاقة الأوكرانية "رداً" على هجمات كييف. 

في هذا الاطار، قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أليكسي جورافليوف، إن الناتو سيواصل إرسال عسكريين سراً إلى أوكرانيا، حتى لو تم الإعلان عن رفض إرسال القوات.

 

 

 

في الشق الاقتصادي سجل إجمالي الدين العالمي مستوى قياسياً جديداً خلال الربع الأول من 2024 وبلغ 315 تريليون دولار.

theme::common.loader_icon