لم تكتفِ اسرائيل بشنّ غاراتها على قرى وبلدات الجنوب اللبناني في حين ردّ حزب الله عليها بضربه مواقع عسكرية حيوية تابعة لها.

هذا وأكد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خلال ترؤسه خدمة القداس لمناسبة اثنين الباعوث أن "البطولة ليست في التراشق بالتهم وشن الحروب بل بالاعتراف بسبب الأزمة وتحديد مسببيها وتظهير سبل الخروج منها".

اقليمياً، بدأت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة الأمر الذي دفع مصر الى رفع مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة للقطاع غزة، كذلك حذرت الخارجية المصرية من مخاطر العملية في رفح لما ينطوي عليه "هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني".

وشدد البرلمان المصري على أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لا تسمح للأخيرة بالتحرك في محور "فيلادلفيا"، مؤكدا أن الأمن القومي المصري خط أحمر. 

أما بشأن المفاوضات، كشف مصدر مصري رفيع المستوى بأن استهداف حركة حماس لمنطقة كرم أبو سالم أمس بالصواريخ تسبب في تعثر مفاوضات وقف النار بغزة وتبادل الأسرى.

في سياقٍ موازٍ، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق إن "أي عدوان عسكري على رفح سيفشل مسار المفاوضات".

الى دمشق، حيث بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب والتنسيق الفعال لضبط الحدود.

دولياً، رأى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن هو أفضل وسيلة للحفاظ على حياتهم وتجنب اجتياح رفح.

توازياً، أكدت فرنسا والاتحاد الأوروبي رفضهما لهجوم إسرائيلي على رفح وتهجير سكانها.

وقال رئيس الصين شي جين بينغ في اجتماع مع رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه يجب على الصين والاتحاد الأوروبي مواجهة التصعيد في أوكرانيا.

من جهةٍ أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستعتبر مقاتلات "إف-16" التي تظهر في أوكرانيا حاملة للأسلحة النووية.

ونفت وزارة الخارجية الفرنسية إرسال جنود من الفيلق الأجنبي إلى أوكرانيا، موضحة في بيان أن التقارير المتداولة بهذا الشأن غير صحيحة.

من الناحية الاقتصادية، ارتفعت أسعار النفط وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.