شهد السراي الحكومي اليوم محادثات لبنانية قبرصية أوروبية موسعة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة المفوضية الاوروبية ارسولا فون دير لاين، حيث قال ميقاتي تحمّلنا العبء الأكبر في موضوع استضافة النازحين ونرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل.

وأيضاً زار الضيفان عين التينة حيث عقدا اجتماعاً مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي أكد “أن لبنان لا يريد الحرب وهو منذ لحظة بدء العدوان عليه لا يزال ملتزما بقواعد الإشتباك التي تتمادى إسرائيل بخرقها مستهدفة عمق لبنان وقراه وبلداته الحدودية الجنوبية”. 

الى الميدان، حيث تمضي اسرائيل بارتكاب الاعتداءات تلو الأخرى على القرى الجنوبية اللبنانية فيما حزب الله يستهدف تجمعات ومواقع تابعة لها.

اقليمياً، العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يدخل يومه الـ 209 حيث أدى القصف على مناطق متفرقة الى سقوط عدد من الضحايا والاصابات.

بالانتقال الى ما آلت اليه المفاوضات، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إنه اتفق ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على استكمال المباحثات لإنضاج اتفاق بوساطة قطر ومصر بما يحقق "مطالبنا ويوقف العدوان".

في السياق عينه، أجرى هنية اتصالاً هاتفياً مع وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل وأبلغه أن وفداً من الحركة سيصل مصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية.

وأفادت تقارير إعلامية مصرية بإحراز "تقدم إيجابي" في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة وسط اتصالات مكثفة تجريها القاهرة مع جميع الأطراف.

وكشفت القناة 14 أن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى القاهرة في الأيام المقبلة.

في حين توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة الى الرئيس الأميركي جو بايدن قال فيها ان "القرارات المتعلقة بوجودنا سنتخذها بأنفسنا".

وشدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من أبو ظبي، على أهمية إعادة الأسرى الإسرائيليين، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.

وللمرة الأولى، أعلنت "المقاومة الإسلامية في البحرين" مسؤوليتها عن إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية.

هذا واضطرت طائرة تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية كانت متجهة إلى جورجيا للعودة إلى مطار بن غوريون، بعد أن هاجم أحد المسافرين أفراد الطاقم.

وقال قائد حركة "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي إن "ديون إسرائيل وصلت إلى مستوى غير مسبوق والأسعار ارتفعت بفعل صمود غزة وجبهات المساندة".

دولياً، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه "يوجد حق للاحتجاج ولكن ليس التسبب بالفوضى ومن حق الآخرين إكمال دراستهم، لافتاً الى أنه لا مكان في حرم جامعي أو في الولايات المتحدة لـ"معاداة السامية" أو أي "خطاب كراهية".

قلل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أهمية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن عملية عسكرية مرتقبة في رفح، معتبرا أن هناك طريقة أخرى للقضاء على عناصر حماس هناك.

على غرار الجامعات الأميركية، نظم العشرات من الطلاب المؤيدين لفلسطين احتجاجات في جميع أنحاء بريطانيا.

من جهته، قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن قضايا الأمن الدولي والإقليمي ستكون مطروحة على جدول أعمال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين ايار الجاري.

اقتصادياً، صوّت مجلس مدينة ريتشموند في ولاية كاليفورنيا الأميركية على سحب الاستثمارات من الشركات التي تعمل في إسرائيل.

وقد صعدت أسعار النفط، في تعاملات اليوم رغم بيانات أميركية أظهرت ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي.