خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Tuesday, 30-Apr-2024 22:22

يبدو أن بوصلة الحلول مفقودة رئاسياً وتلوح في الأفق نسمة تفاؤل في إمكان دخول الجبهات العسكرية مدار التبريد ولكن لا شيء محسوماً حتى الساعة.

 

ميدانياً، عاشت المنطقة الجنوبية اللبنانية يوماً جديداً من المواجهات العنيفة وسط تواصل الاعتداءات الإسرائيلية وردّ حزب الله عليها باستهدافه مواقع وتموضعات تابعة للجيش الاسرائيلي.

 

 

وسقط عدد من الضحايا والجرحى جراء انفجار أحد المطاعم بمنطقة بشارة الخوري في العاصمة بيروت.

 

 


فيما رأت "اليونيسيف" في تقريرها الحديث أن أطفال لبنان يدفعون ثمن الحرب.

أما بشأن ملف النازحين السوريين في لبنان فهناك محطة اختبار للمصداقية الدولية مع ترقب زيارة الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية إلى بيروت الخميس.

 

 


وحول مصير الامتحانات الرسمية فقد أعلن وزير التربية عباس الحلبي عن إلغاء امتحانات البروفيه وامتحانات الشهادة الثانوية ستراعي تلامذة الجنوب مع مواد اختيارية وأخرى إلزامية.

 

 

 


اقليمياً، واصل الجيش الاسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ 207 مجدداً قصفه على مناطق متفرقة من القطاع.


ولفت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى أن إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار أم لا.

 

 

في حين أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن بقاء مقاتلي "حزب الله" اللبناني على الحدود الإسرائيلية، يقرب المنطقة من حرب شاملة.

وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الدعم الأميركي "المنحاز وغير الأخلاقي" لإسرائيل دفع نتنياهو للتجرؤ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي واستكمال الحرب.

 


هذا وشدد بيان الاجتماع الوزاري المشترك في الرياض على أهمية اعتماد نهج شمولي نحو مسار موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين.

 

 


دولياً، وجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انتقادا حادا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واصفا إياه "بالفاشل" وأن قادة آخرين يمكنهم القيام بعمل جيد.

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في قطاع غزة.

 

 

هذا وهزت عملية طعن العاصمة البريطانية لندن والتي أدت إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 13 عاما وإصابة 4 آخرين.

 

اقتصاديا، خرجت أوروبا من الانكماش في الربع الأول من السنة مع تسجيل نمو فاق التوقعات.

theme::common.loader_icon