لم يتوقّف التصعيد عند جبهة لبنان الجنوبية، فالجيش الاسرائيلي واصل استهداف المنازل والقرى التاخمة للحدود توازياً مع تنفيذ "حزب الله" مزيداً من عمليات الردّ.

وفي تطور بارز، عقد اجتماع لدول عربية وإسلامية وأوروبية في الرياض، لبحث حل الدولتين باستضافة مشتركة سعودية نرويجية.

من الرياض أيضاً، اشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى اننا "نمر بتحديات عالمية خطيرة مع تزايد المنافسة الجيوسياسية"، وأضاف خلال حلقة نقاش في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن "الولايات المتحدة تبذل جهودا مع شركائها لإنهاء الصراع في غزة وضمان عدم اتساع رقعته".

 بدوره، اعتبر وزير الخارجية البريطاني ان "إيران من خلال دعمها لحماس في غزة والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان تزعزع الاستقرار في المنطقة".

أما مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فلفت الى أنه "من المتوقع أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية ايار".

 على خط المفاوضات يشأن صفقة "تبادل" جديدة، وفي ظل انباء عن توجه وفد إسرائيل إلى القاهرة غدا لمفاوضات غير مباشرة، قال مسؤولون إسرائيليون لـ"نيويورك تايمز": وافقنا على استعادة 33 محتجزا لدى حماس بأول مرحلة والسنوار يتباطأ في الرد على المقترح".

إقليمياً، شهد البحر الأحمر اليوم حدثاً أمنياً أفادت عنه هيئة البحرية البريطانية، كاشفة عن استهداف سفينة حاويات ترفع علم مالطا في البحر الأحمر بـ 3 صواريخ.

دولياً، قال الأمين العام للناتو إن "حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأوروبية في الطريق لأوكرانيا".

اقتصاديا، أعلنت "دانة غاز" الإماراتية تعليق عمليات الإنتاج بصورة مؤقتة من حقل خور مور بكردستان العراق.