احتفلت الكنائس الأرثوذكسية بأحد الشعانين وعمّت القداديس والصلوات في كل المناطق اللبنانية.

ميدانياً، لم تكفّ اسرائيل عن ارتكاب اعتداءاتها واستهدافاتها للقرى الجنوبية الحدودية بالمقابل رد حزب الله عليها بضربه وقصفه تجمعات وتموضعات تابعة لها.

هذا وقام وزير الخارجية الفرنسي بجولة على كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وأكد في ختام زيارته أن فرنسا ترفض السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحرب.

ودعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المسؤولين المدنيّين والسياسيّين لكي يفحصوا ضمائرهم ويعيدوا إلى الدولة مؤسّساتها الدستوريّة الفاعلة والشرعيّة.

بدوره، رأى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أن المسؤولين يدفعون الشعب إلى اليأس والانحراف والهجرة بسبب عدم تطبيقهم الدستور وتجاهلهم انتخاب رئيس للجمهورية.

اقليمياً، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن اجتياح إسرائيل لرفح سيمثل أكبر كارثة بتاريخ الشعب الفلسطيني.
في السياق عينه، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن الاستعدادات تتواصل لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن تل أبيب "لن تتنازل في أي صفقة، إذا تمت، عن أهداف الحرب".

ونفى الناطق باسم حركة "حماس" جهاد طه، صحة ما جاء في تقارير إعلامية، بأن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة قد تشهد خروج بعض قادة "حماس" من غزة إلى القاهرة.

هذا وقام وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني بزيارة الى دمشق للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية.
والتقى الرئيس السوري بشار الأسد الذي شدد على ضرورة تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل ما يشهده العالم من أحداث وتطورات.
وكان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد استقبل في الزياني والوفد المرافق له.

في وقتٍ، انطلق "المنتدى الإقتصادي العالمي" في الرياض بحضور عدد من زعماء الدول وممثلي شركات الطاقة.
توازياً، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن التحدث عن انصاف الحلول في قطاع غزة هو "أمر سخيف"، وأن التركيز يجب أن ينصب على حل الدولتين.

دولياً، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن رئيس البلاد السابق دونالد ترامب يتمتع بدعم عدد أكبر من الناخبين من رئيس البيت الأبيض الحالي جو بايدن.

كما اعتقلت الشرطة الاميركية عشرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في حرم الجامعات.

ولفت الكرملين الى أن مصادرة الأصول الروسية ستدقّ "مسماراً كبيراً" في نعش الاقتصاد الغربي.

اقتصادياً، دشّن حاكم دبي محمد بن راشد مبنى جديداً للمسافرين في أكبر مطار بالعالم بكلفة 35 مليار دولار.