الاوضاع الجنوبية الميدانية على سخونتها، فيما لبنان يترقب زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الى بيروت، في سياق مهمة جديدة لحلّ عاجل، عنوانها الرئيسي تبريد الجبهة الجنوبية وإبعاد شبح الحرب عن لبنان.

وفي السياق، إضافة الى جملة التهديدات الاسرائيية بين الحين والآخر، أعلن مسؤول في الجيش الاسرائيلي ان "المخرج من فخ حزب الله هو التصعيد من أجل التهدئة".

اقليميا، واصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ204، مجددا قصفه على مناطق متفرقة من القطاع.

وفي تطورات موازية، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي بارز، قوله إنه إذا شنت إسرائيل عملية كبيرة برفح فإن الرئيس جو بايدن سيدرس تقييد بعض مبيعات الأسلحة لها.

الى ذلك، تسلمت حماس الرد الإسرائيلي الرسمي على موقفها الذي سلمته إلى الوسطاء المصريين والقطريين في الثالث عشر من الشهر نيسان الجاري. وستقوم "الحركة" بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلاده لن تكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل، وعبر عن استعداد بلاده لإيصال 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزة.

هذا وتعتزم إيران إطلاق سراح أفراد طاقم سفينة ترفع علم البرتغال احتجزتها قبل أسبوعين في مياه الخليج على خلفية "ارتباطها" بإسرائيل.

ووصلت إلى الإمارات، الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، والتي تضم 25 من الذين يحتاجون للعلاج والرعاية الطبية، بالإضافة إلى 51 مرافقاً من عائلاتهم.

وفي سياق منفصل، وبعد اتهامات أدت إلى وقف تمويلها، أغلقت الأمم المتحدة خمس قضايا من أصل 19 قضية بشأن موظفين في وكالة الأونروا تتهمهم إسرائيل بالتورط في هجمات حماس في 7 تشرين الأول.

دوليا، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لن يهدأ له بال "حتى يعود جميع المختطفين المحتجزين لدى حماس إلى أحبائهم".

من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن وزارة الخارجية عثرت على أدلة تؤكد أن ثلاث وحدات من الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأضاف بلينكن في رسالة إلى مجلس الشيوخ الأميركي، أن واشنطن تؤجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستحجب المساعدات العسكرية لإحدى الوحدات.

وعلى خط آخر، أظهرت تحقيقات وكالات المخابرات الأميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل المعارض السياسي أليكسي نافالني في سجن بالقطب الشمالي.

هذا وأطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداء جديدا لتزويد بلاده بدفاعات جوية وتسلميها أسلحة بسرعة بعد الهجوم الروسي على قطاع الطاقة الأوكراني.

وقال زيلينسكي إن كييف بحاجة إلى كميات كافية من الدفاعات الجوية والأسلحة الأخرى لحماية مدنها والانتصار على خط المواجهة

اقتصاديا، قال محللون إن أسعار تصدير القمح الروسي ارتفعت في ظل تأثر المحصول الجديد بالظروف الجوية الصعبة في جنوب البلاد، فضلا عن ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية.