يبدو أن الحرب الاسرائيلية على الجنوب اللبناني تشق طريقها نحو التوسع، الأمر الذي نبهت منه "بلومبرغ" حيث أفادت بأن إسرائيل تكثف استعداداتها لحرب شاملة محتملة مع حزب الله.
الى السراي الحكومي، حيث عقد مجلس الوزراء جلسة ترأسها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي أكد أننا "لا نزال نعمل بإيمان وعناد وبشق النفس، بعيدا عن ترف السلطة والمزايدات السياسية، للدفع في اتجاه الإسراع بإنتخاب رئيس الجمهورية".
اقليمياً، أصيبت اسرائيلية بجروح بليغة جراء تعرضها للطعن في مدينة الرملة، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل منفذ العملية.
في شأن متصل، تعرض وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير لحادث سير قرب مكان الهجوم في الرملة، فيما جرى نقله إلى المستشفى.
بدوره، طالب زعيم المعارضة في الكيان الاسرائيلي يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة، لافتاً إلى أن "الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود".
وتحدثت مصادر إن هناك تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، فيما أبلغت تل أبيب القاهرة بأنها "جادة" في اعتزامها الهجوم على رفح وأن المفاوضات الحالية هي الفرصة الأخيرة قبل الهجوم.
هذا ونفى مصدر مصري رفيع المستوى ما تم تداوله عن لقاءات مقررة بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين مؤكداً أن الاتصالات تقتصر على بحث التهدئة، وتجريها الوفود الأمنية فقط.
في وقتٍ تلقى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة إسرائيلية تحذيرية مفادها انه إذا استُخدمت الأراضي السورية ضد اسرائيل فسوف تدمر نظامه.
كذلك، نفت جماعة "أنصار الله" اليمنية استئناف المفاوضات مع السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن، محملة الولايات المتحدة وبريطانيا، مسؤولية عدم السماح بالتوصل إلى اتفاق سلام.
كما أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها اشتبكت مع زورق وطائرة مسيرين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن، وتم تدميرهما.
دولياً، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، و"منع التنمية في الصين".
من جهته، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ الولايات المتحدة إلى البحث عن أرضية مشتركة مع الصين رغم الخلافات، وقال إن على البلدين أن يكونا شريكين وليس خصمين.
في سياق آخر، قدمت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأميركية هالة غريط استقالتها اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة.
من ناحية أخرى، رفض الكرملين انتقاد البرلمان الأوروبي للانتخابات الرئاسية الروسية.
كما صرح المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده خصصت حتى الآن 28 مليار يورو لمساعدة أوكرانيا عسكرياً داعياً الدول الأخرى إلى زيادة الدعم لكييف في مجال الدفاع الجوي.
اقتصادياً، أظهرت تقارير «المصرف المركزي الأوروبي» أن إقراض منطقة اليورو استمر في الركود في آذار وقام المستهلكون بخفض توقعات التضخم لديهم، حيث استمرت تكاليف الاقتراض المرتفعة التي سجلت مستويات قياسية في كبح جماح اقتصاد منطقة اليورو.
