رسمياً، أقرّ المجلس النيابيّ التمديد للمجالس البلدية والاختيارية حتى تاريخ أقصاه 31/5/2025. أمّا تجميع الصورة الرئاسيّة اللبنانية فـ"مكانك راوح" حيث لا تزال منخرطة في دائرة الفشل، وذلك وسط سلسلة الحراكات التي لم تتمكّن حتى الآن من تقليص الفوارق بين الأطراف المعنية.
وفي سياق المسعى الفرنسيّ لفصل الساحات، بحث ميقاتي مع السفير الفرنسيّ هيرفيه ماغرو في التحضيرات لزيارة وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه للبنان والمحادثات التي سيجريها الأحد.
وإلى الحدود الجنوبية حيث تواصلت المواجهات الأمنية في ظل تجدّد التحذيرات الدولية من توسيع بقعة الصراع إلى مكان لا يحمد عقباه.
إقليمياً، سيصل وفد مصريّ إلى إسرائيل غداً ضمن المحاولات المصرية لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
هذا، واعتبرت حركة حماس أن الضغوط الأميركية على الحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن "ليست لها قيمة"، وذلك في ردها على بيان من 18 دولة أبرزها الولايات المتحدة.
وأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن مبادرة إطلاق الأسرى التي طرحتها "حماس" تلبي كافة المتطلبات تقريبا، مشيرا إلى أنه على الحركة إطلاق سراح الفئة الضعيفة من الرهائن لتقدم المفاوضات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيليّ سحب لواء "ناحال" من قطاع غزة واستقدام لواءين احتياطيين تحضيراً لعملية رفح.
بدوره، طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمبر عبد اللهيان البيت الأبيض "بأن يتوقف فوراً عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الإسرائيليّ ويتحمل المسؤولية عنها".
دولياً، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا على مواجهة تحديات عالم متغيّر، محذراً من أن "أوروبا اليوم فانية وقد تموت".
وفي جديد العقوبات، أدرجت بريطانيا 6 عناصر آخرين على نظام العقوبات الذي يستهدف إيران. كما فرضت واشنطن "عقوبات جديدة على إيران تستهدف الطائرات المسيرة والسلع الأولية الإيرانية، بما في ذلك استعانة روسيا بالطائرات المسيرة الإيرانية في الحرب في أوكرانيا".
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الرئيس جو بايدن عين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط خلفاً للمبعوث السابق ديفيد ساترفيلد.
وعلى الصعيد الإقتصاديّ، أعلنت مجموعة أرامكو النفطية السعودية، اتفاقية شراكة عالمية مدتها أربعة أعوام مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قبل أشهر من الإعلان عن البلد المستضيف لكأس العالم 2034 والذي تعد المملكة المرشحة الوحيدة له.
