يستمرّ التصعيد عند الحدود اللبنانية الجنوبية وفي جديدها عملية مركّبة شنها "حزب الله" اليوم، مستهدفاً مدينة عكا بمسيرات ما تسبب بإجلاء 200 ألف إسرائيليّ من شمال اسرائيل ودخولهم الملاجئ.

وفي تعليق على التطورات الأمنية، إعتبر دولة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية السابق إلياس المر ان جبهة الجنوب حمت لبنان من 13 بركان في المخيمات الفلسطينية.

هذه الجبهة الجنوبية لم تصل نارها الى ملفّ الرئاسة بعد بالرغم من الحديث عن تطورات ايجابية. إذ أكد السفير المصري علاء موسى بعد زيارة الخماسية رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة أن "اللقاء كان ايجابياً وخطوة جديدة يمكن البناء عليها وصولاً إلى انتخاب رئيس"، وقال:" سيكون هناك المزيد من التشاور في الأيام المقبلة مع الكتل النيابية. 

الى ملف السجون، حيث ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إجتماعاً وزاريا وأمنياً وقضائيا تناول ملف السجناء والمحكومين السوريين.

إقتصادياً، اشار البنك الدولي الى تحسُّن طفيف في الاقتصاد اللبنانيّ، متوقعاً أن تسجّل البلاد نموّاً إقتصاديّاً بنسبة 0.5% في العام 2024، مقارنةً بإنكماش إقتصادي بنسبة 0.2% في العام 2023 و0.6% في العام 2022. 

إقليمياً، دعت الإمارات وعمان الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد. 

الى غزة حيث يستفحل القتال والمآسي، طلبت الأمم المتحدة فتح تحقيق دوليّ في المقابر الجماعية في مستشفيات غزة.

توازياً، استدعى القضاء الفرنسيّ مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهمة الترويج للإرهاب.

الى ذلك، جدد الرئیس الإيراني تهديده لاسرائيل من باكستان، قائلا: "إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها شيء". 

هذا وفرضت "الخزانة الأميركية" عقوبات على شركتين و4 أفراد مرتبطين بإيران قاموا بهجمات سيبرانية.