قصر بعبدا يُشرّع أبوابه أمام اللبنانيّين
قصر بعبدا يُشرّع أبوابه أمام اللبنانيّين
اخبار مباشرة
ألان سركيس
باتَ بإمكان كلّ لبناني راغب في زيارة قصر بعبدا التوجّه إليه كلّ يوم سبت من أول شهر، حيث ستفتح أبواب القصر الجمهوري أمام الوفود الشعبية، في خطوة اتخذتها الرئاسة الأولى من أجل إظهار التقارب وقصر المسافة بينها وبين الشعب اللبناني.
بعبدا من الداخل ليس كما الخارج، فالقصر الذي يُعتبر من القصور الرئاسية الحديثة نوعاً ما، نتيجة إعادة ترميمه بعد الحرب، والمفتوحة أبوابه سياسياً لعرض وجهات النظر وطرح الهواجس والمخاوف، أصبح اليوم غير مُحرّم على اللبنانيين من غير السياسيين أو الموفدين أو الصحافيين.
فقد قررت دوائر بعبدا فتح أبواب القصر أمام الجميع نظراً إلى أهميته التاريخية والسياسية، فهو مقر الرئاسة الأولى، أعلى مركز سياسي في الجمهورية اللبنانية.
وقد اعتبرت أنه "من الأهمية في مكان أن يزور المواطنون الراغبون بذلك هذا المقر للتعرّف إليه والاطلاع على أقسامه الأساسية من مكتب رئيس الجمهورية حيث يلتقي كبار الزوار، إلى قاعة مجلس الوزراء حيث تلتئم الحكومة مروراً بقاعات الاستقبال المخصّصة للاحتفالات الكبرى وعقد اللقاءات الموسّعة".
عمل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على إعادة لبنان ورئاسة الجمهورية الى الخارطة العالمية، بعد المقاطعة الدولية التي تعرّض لها هذا الموقع بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويبذل اليوم جهداً استثنائياً لمحاولة مصالحة اللبنانيين مع بعضهم، وتحييد لبنان عن تداعيات الأزمة السورية عبر إلزامهم "إعلان بعبدا".
وتأتي خطوة فتح أبواب القصر كخطوة تقريبية حيث سيزوره اللبنانيون من مختلف الطوائف والمذاهب والإنتماءات السياسية، لأنّ بعبدا فوق كلّ هذه الانقسامات ودورها الآن وفي المستقبل هو جمع اللبنانيين على رغم الخلافات التي تعصف بهم.
ويزور اللبنانيون بعبدا عفوياً، فلبنان ليس بلداً ديكتاتورياً يستعمل النظام شعبه للاستعراض ويجبرهم على حضور المهرجانات السياسية التي ينظمها، أو يتجمهرون لإلقاء التحية للرئيس، ليقول للغرب إنّ الشعب يؤيّده.
ستبدأ أولى الزيارات السبت أول حزيران، عند التاسعة صباحاً وتتواصل على دفعات عدّة. ويرافق الزوّار دليل يتولّى شرح محطّات الزيارة كافة من الوصول حتى المغادرة.
وتشمل الزيارة، الحديقة الخارجية للقصر المعروفة باسم "حديقة القلعة"، قاعة مجلس الوزراء، غرفة اجتماعات الرئيس، مكتب الرئيس، قاعة انتظار زوّار الرئيس، قاعة الصحافة، البهو الرئيسي للقصر حيث لوحات صور رؤساء الجمهورية اللبنانية منذ الاستقلال، صالون السفراء، قاعة 22 تشرين الأول، قاعة 25 أيار، حديقة الرؤساء.
وتتتابع الزيارة بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ القصر الجمهوري، وعلى الراغبين بالزيارة أن يكونوا قد بلغوا 12 سنة، ويلتزموا التدابير التي حدّدتها دوائر بعبدا، والقاضية بمنع إدخال الهواتف الخلوية وكاميرات التصوير، وعدم إدخال المأكولات والمشروبات وارتداء أو رفع شعارات حزبية، وحمل مواد حادة أو أسلحة على اختلافها.
ويمكن للأفراد أو المؤسسات زيارة القصر الجمهوري، بناء على موعد مسبق يقدم قبل 3 أسابيع على الأقل، كما طلبت الدوائر من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الإفادة عن زيارتهم عند أخذ الموعد، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لهم ليتجوّلوا على النحو الذي يرغبون به.
يرغب كل لبناني بأخذ صورة وهو جالس على كرسي الرئيس، لكن هذه الأمنية لن تتحقّق وسيكتفي الزوّار بصورة في المدخل الرئيسي للقصر، حيث المكان المحدّد لإلتقاط الصور التذكارية. وتتوقّع بعبدا إقبالاً كبيراً، لأنه لا يتاح للمواطنين زيارة القصر إلا في المناسبات المحدّدة مسبقاً، أو عند انتخاب رئيس جديد، حيث يفتح باب التهنئة أمام الوفود الشعبية التي تتقاطر خصوصاً من منطقة الرئيس.
وإذا لم تحصل أي مفاجآت أو أي حدث أمني أو سياسي يخضّ لبنان، فإنّ أمام اللبنانيين 12 زيارة قبل نهاية ولاية الرئيس سليمان في أيار من العام المقبل، لأنّ لا أحد يعرف هل سيتخذ الرئيس الجديد قراراً بإلغاء الزيارات أو يكون الرئيس سليمان كرّس عرفاً يسير به الرؤساء الجدد.
فقد قررت دوائر بعبدا فتح أبواب القصر أمام الجميع نظراً إلى أهميته التاريخية والسياسية، فهو مقر الرئاسة الأولى، أعلى مركز سياسي في الجمهورية اللبنانية.
وقد اعتبرت أنه "من الأهمية في مكان أن يزور المواطنون الراغبون بذلك هذا المقر للتعرّف إليه والاطلاع على أقسامه الأساسية من مكتب رئيس الجمهورية حيث يلتقي كبار الزوار، إلى قاعة مجلس الوزراء حيث تلتئم الحكومة مروراً بقاعات الاستقبال المخصّصة للاحتفالات الكبرى وعقد اللقاءات الموسّعة".
عمل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على إعادة لبنان ورئاسة الجمهورية الى الخارطة العالمية، بعد المقاطعة الدولية التي تعرّض لها هذا الموقع بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويبذل اليوم جهداً استثنائياً لمحاولة مصالحة اللبنانيين مع بعضهم، وتحييد لبنان عن تداعيات الأزمة السورية عبر إلزامهم "إعلان بعبدا".
وتأتي خطوة فتح أبواب القصر كخطوة تقريبية حيث سيزوره اللبنانيون من مختلف الطوائف والمذاهب والإنتماءات السياسية، لأنّ بعبدا فوق كلّ هذه الانقسامات ودورها الآن وفي المستقبل هو جمع اللبنانيين على رغم الخلافات التي تعصف بهم.
ويزور اللبنانيون بعبدا عفوياً، فلبنان ليس بلداً ديكتاتورياً يستعمل النظام شعبه للاستعراض ويجبرهم على حضور المهرجانات السياسية التي ينظمها، أو يتجمهرون لإلقاء التحية للرئيس، ليقول للغرب إنّ الشعب يؤيّده.
ستبدأ أولى الزيارات السبت أول حزيران، عند التاسعة صباحاً وتتواصل على دفعات عدّة. ويرافق الزوّار دليل يتولّى شرح محطّات الزيارة كافة من الوصول حتى المغادرة.
وتشمل الزيارة، الحديقة الخارجية للقصر المعروفة باسم "حديقة القلعة"، قاعة مجلس الوزراء، غرفة اجتماعات الرئيس، مكتب الرئيس، قاعة انتظار زوّار الرئيس، قاعة الصحافة، البهو الرئيسي للقصر حيث لوحات صور رؤساء الجمهورية اللبنانية منذ الاستقلال، صالون السفراء، قاعة 22 تشرين الأول، قاعة 25 أيار، حديقة الرؤساء.
وتتتابع الزيارة بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ القصر الجمهوري، وعلى الراغبين بالزيارة أن يكونوا قد بلغوا 12 سنة، ويلتزموا التدابير التي حدّدتها دوائر بعبدا، والقاضية بمنع إدخال الهواتف الخلوية وكاميرات التصوير، وعدم إدخال المأكولات والمشروبات وارتداء أو رفع شعارات حزبية، وحمل مواد حادة أو أسلحة على اختلافها.
ويمكن للأفراد أو المؤسسات زيارة القصر الجمهوري، بناء على موعد مسبق يقدم قبل 3 أسابيع على الأقل، كما طلبت الدوائر من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الإفادة عن زيارتهم عند أخذ الموعد، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لهم ليتجوّلوا على النحو الذي يرغبون به.
يرغب كل لبناني بأخذ صورة وهو جالس على كرسي الرئيس، لكن هذه الأمنية لن تتحقّق وسيكتفي الزوّار بصورة في المدخل الرئيسي للقصر، حيث المكان المحدّد لإلتقاط الصور التذكارية. وتتوقّع بعبدا إقبالاً كبيراً، لأنه لا يتاح للمواطنين زيارة القصر إلا في المناسبات المحدّدة مسبقاً، أو عند انتخاب رئيس جديد، حيث يفتح باب التهنئة أمام الوفود الشعبية التي تتقاطر خصوصاً من منطقة الرئيس.
وإذا لم تحصل أي مفاجآت أو أي حدث أمني أو سياسي يخضّ لبنان، فإنّ أمام اللبنانيين 12 زيارة قبل نهاية ولاية الرئيس سليمان في أيار من العام المقبل، لأنّ لا أحد يعرف هل سيتخذ الرئيس الجديد قراراً بإلغاء الزيارات أو يكون الرئيس سليمان كرّس عرفاً يسير به الرؤساء الجدد.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:11
شرقٌ للوحوشِ المتوكّلين على الله!
1
07:05
رجال الدولة وانحدار ثقافة الدولة في لبنان
2
07:07
ماذا تريدون في لبنان مقابل أمن إسرائيل؟
3
08:29
الموت يغيّب النائب غسان سكاف
4
07:08
جمود... حتى توزيع ترامب المكاسب والأدوار على حلفائه
5
09:57
السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
6
07:39
لبنان بين التبريد والتصعيد.. والوضع مفتوح
7
Dec 12
خُلاصة "الجمهورية": لبنان أسير التناقض.. مصر تبشّر بتطور ايجابي وفرنسا تتخوف من التصعيد
8