خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Thursday, 18-Apr-2024 22:13

لم تهدأ أصوات الغارات الاسرائيلية في الأجواء الجنوبية اللبنانية فيما قابلها حزب الله باستهدافه مواقع وتجمعات اسرائيلية محققاً فيها اصابات مباشرة.

 

 

وبهدف بلورة مخرج للتوصل الى تعبيد الطريق إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية تابعت اللجنة "الخماسية" سلسلة اجتماعاتها مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. 

 

 

 

الى بكركي، حيث استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الذي صرّح بعد اللقاء قائلاً: "لا أرى أن ترشيحي يضرب العملية الديمقراطية في انتخاب الرئيس بل يكرّسها".

 

 

اقليمياً، دخلت الحرب على غزة يومها الـ195، وتواصل القصف الاسرائيلي على مناطق عدة في وقتٍ قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة إن الجيش الإسرائيلي "تعمد ارتكاب مجازر وحشية ونفذ إعدامات مباشرة" للكوادر الطبية والمرضى بمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة.

 

توازياً، اعلن الجيش الإسرائيلي تدمير مسارات تحت الأرض ومواقع لتصنيع القذائف الصاروخية وسط القطاع.

 

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن إسرائيل واجهت هجوما كبيرا بعد السابع من تشرين الاول أدى لتدمير قاعدتين أساسيتين للقوات الجوية الإسرائيلية وقتل عدد كبير من الجنود.

 

 

 

من جهته، شدد قائد مقر حفظ أمن وحماية المراكز النووية في إيران العميد أحمد حق طلب على "أننا مستعدون لمواجهة أي تهديد ضد منشآتنا النووية"، مؤكدا أنها محمية بالكامل.

 

 

بدوره، قال زعيم حركة أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، إن الرد الإيراني على ضرب القنصلية بدمشق "استهدف واحدة من أهم القواعد العسكرية التي بحوزة إسرائيل في فلسطين المحتلة".

 

 

وبعد انتهاء المنخفض الجوي الاستثنائي الذي ضرب الإمارات، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، أن بلاده بخير وسلامة.

 

 

كما انهارت بعض المنازل الريفية في ولاية توكات شمالي تركيا عقب هزة أرضية ضربت المنطقة بلغت قوتها 5.6 درجات على سلم ريختر وكان مركزها منطقة سولوساراي. 

 

 

 

دولياً، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها فرضوا عقوبات على إيران بسبب هجومها على إسرائيل.

 

 

كذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الشرق الأوسط "على شفير" الانزلاق إلى "نزاع إقليمي شامل"، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس في "لحظة الخطر القصوى هذه". 

 

 

 

مسلسل حوادث الطعن تابع اذ شهدت فرنسا هجوماً بسكين قرب مدرسة في سوفلفايرسايم شرق البلاد حيث أصيبت فتاتان.

 

 

 

 

كما أعلنت وزارة خارجية بوركينا فاسو 3 دبلوماسيين فرنسيين بالسفارة في واغادوغو "أشخاصا غير مرغوب فيهم" بسبب "نشاطات تخريبية" وطلبت منهم مغادرة البلاد، والقرار اعتبرته فرنسا لا يستند إلى "أي أساس مشروع". 

 

 

 

في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن على الولايات المتحدة أن تتوقف عن "اعتبار نفسها فوق الجميع" وأن تستجيب لنداء المجتمع الدولي.

 

 

اقتصادياً، حذرت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية، من أن اتساع الصراع بالشرق الأوسط واستمراره طويلا قد يزيد بشدة المخاطر المتعلقة بتصنيفات دول المنطقة.

theme::common.loader_icon