مع استمرار تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أطلق "حزب الله" صاروخا على بلدة عرب العرامشة في الجليل أدى الى إصابة 14 جندياً، 6 منهم بجروح خطيرة. هذا وكثّفت اسرائيل من ضرباتها وأغارت كذلك على سهل ايعات في البقاع.

وفي السياسة، زار سفراء "الخماسية"، باستثناء السفير السعودي وليد بخاري الذي اعتذر عن الحضور بفعل وعكة صحية طارئة، رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه ورئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل وتكتّل "الاعتدال الوطنيّ". وقال سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى: "من يبحث عن مصلحة لبنان ووحدته واستقراره يجب ان يدعم اي جهد ولو كان بسيطاً".

اقليميا، دخلت الحرب على غزة يومها الـ194، وتواصل القصف الاسرائيلي، ناسفا مربعات سكنية. يأتي ذلك في حين تواصلت العمليات الإسرائيلية العسكرية البرية في بعض المحاور شمالا.

وعلى خط الثني الغربي لتل أبيب عن الرد على هجوم إيران، قدّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بينيامين نتنياهو، بعد لقائه وزيري خارجية بريطانيا وألمانيا، النصائح الغربية، وقال: "نتخذ قراراتنا بنفسنا".

وأضاف ان إسرائيل ستستمر فيما أسماه "الدفاع عن نفسها".

وأعلن رئيس الوزراء القطري "تعثّر" المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن حرب غزة. وقال: "نحاول قدر الامكان معالجة هذا التعثر والمضي قدمًا ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الرهائن في نفس الوقت".

دوليا، جدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تأكيده موقف واشنطن بدعم إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته إيران عليها، لكنه أكد أيضا الحرص على منع اتساع رقعة الصراع.

وأكّد أن واشنطن ستفعل ما هو ضروري للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل.

وفيما أعلن البيت الأبيض أنّ عقوبات أميركية جديدة بانتظار إيران، أشار الرئيس جو بايدن الى أنه "قد ننجر إلى حرب في الشرق الأوسط إذا صعدت إيران هجماتها لذلك يجب تعزيز دفاعات إسرائيل"، مطالبا مجلس النواب بتمرير مشروع تمويل إسرائيل وأوكرانيا، مؤكدا أن "الوقت ليس مناسبا للتخلي عن أي منهما".

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يجب توسيع نطاق العقوبات على إيران، لتشمل من يساعدونها على تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنه "لا ينبغي السماح بأن ينزلق الشرق الأوسط إلى وضع لا يمكن التنبؤ بنتائجه على الإطلاق".

اقتصاديا، أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الأربعاء، لتواصل خسائر الجلسة السابقة، إذ أكد مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل مرتفعة لفترة أطول.

اقتصاديا، تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج، بعدما أكد مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أنه من المرجح أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.