يلعب العهد خارج أرضه في ظل عدم وجود ملعب مطابق لمواصفات الاتحاد الآسيوي ومعاييره في لبنان، بعد خروج ملعب «مدينة كميل شمعون الرياضية» عن الخدمة إثر انفجار مرفأ بيروت عام 2020، وملعب صيدا البلدي بسبب عدم صيانته، فيما تُلعب مباراة الإياب على ملعب «مجمّع السلطان قابوس» في العاصمة مسقط، في 23 نيسان.

ويسعى العهد إلى مواصلة مشواره لاستعادة اللقب الذي توّج به عام 2019 على حساب فريق 25 أبريل الكوري الشمالي، فيما يتطلّع النهضة إلى إبقاء اللقب في سلطنة عمان وخلافة مواطنه السيب.

وحشدَ «الأصفر» كل عناصره بحثاً عن الريادة القارية، إذ اعتبر المدرب السوري رأفت محمد أنّ «الحدث مهم ونادي العهد معروف بحضوره القوي في المسابقة القارية. تحضيراتنا جيدة والفريق مكتمل الصفوف بعد عوة المصابين. ونأمل أن نقدّم مباراة تليق باسم النادي وجماهير الكرة اللبنانية على الرغم من صعوبة اللقاء ضدّ فريق متمرّس، فرض علينا صعوبات لدى مواجهته في دور المجموعات، إذ تغلّب علينا في مباراة وتفوّقنا في أخرى».

ويضمّ العهد أفضل لاعبي الكرة اللبنانية، يُضاف إليهم السوريِّون ضياء الحق محمد، محمد المرمور ومحمد الحلاق، والاسكتلندي لي إروين الذي يُشكّل ثنائياً قوياً مع كريم درويش.

وستكون هذه المواجهة الثالثة بين الفريقَين في المسابقة هذا الموسم، إذ فاز العهد في الجولة الأولى من دور المجموعات 2-1، لكنّه سقط 1-2 في الجولة الأخيرة.

ويقود الفريق العُماني المدرب حمد العزاني الذي يمتلك عناصر جيدة، لا سيما الدوليين على غرار الحارس ابراهيم المخيني، المدافعَين أحمد الكعبي وعبد العزيز الغيلاني، لاعب الوسط حارب السعدي وعصام الصبحي، فضلاً عن المدافع الكاميروني جونيور نغيدي والجزائري بلال بن ساحة، الذي يُعَدّ الأكثر إنتاجية لفريقه في النسخة الحالية بتسجيله 3 أهداف وتمريرتَين حاسمتَين، والمهاجم الكونغولي الديموقراطي والتر بواليا.

وأكّد مدير الفريق عيسى النعيمي جهوزية الفريق، مشيراً إلى أنّ الجميع يُدرك أهمية المباراة الأولى التي ستكون بمثابة بوابة عبور إلى نهائي المسابقة القارية. ويتواجه أبديش آتا القرغيزي مع سنترال كوست مارينرز الأسترالي في ذهاب نهائي المناطق غداً.