النظام الغذائي الكيتوني:

أظهرت دراسات حديثة، مثل دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة Nature Medicine ودراسة أخرى نُشرت عام 2022 في مجلة The Lancet، أنّ النظام الغذائي الكيتوني، الغني بالدهون وقليل الكربوهيدرات، قد يكون مفيداً في علاج بعض الأمراض مثل:

السكري من النوع الثاني: ساعَد النظام الغذائي الكيتوني مرضى السكري من النوع الثاني على إنقاص الوزن وتحسين مستويات السكر في الدم بشكل أفضل من النظام الغذائي قليل السعرات الحرارية.

أمراض القلب: كما ساعَد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%.

السرطان: كما ساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 25%.

النظام الغذائي المتوسطي:

يُعدّ النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، أحد أفضل الأنظمة الغذائية للصحة العامة، إذ يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان. أظهرت دراسات حديثة، مثل دراسة نُشرت عام 2021 في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition ودراسة أخرى نُشرت عام 2020 في مجلة The BMJ، أنّ النظام الغذائي المتوسطي ساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان بنسبة 20% إلى 25%.

التغذية والوقاية من السرطان:

تُشير الأبحاث، مثل دراسة نُشرت عام 2019 في مجلة Cancer Research ودراسة أخرى نُشرت عام 2018 في مجلة The Journal of the National Cancer Institute، إلى أنّ بعض الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، قد تساعد في الوقاية من أنواع السرطان المختلفة، مثل:

سرطان الرئة: ساعد تناول الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 20%.

سرطان الثدي: كما ساعَد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 15%.

التغذية والصحة العقلية:

أظهرت الدراسات، مثل دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة The Lancet Psychiatry ودراسة أخرى نُشرت عام 2016 في مجلة The American Journal of Psychiatry، أنّ النظام الغذائي الصحي يمكن أن يُحسّن من الصحة العقلية ويقلّل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، كما يمكن أن يُحسّن من وظائف الدماغ والذاكرة.

التغذية العلاجية

التغذية ومرض السكري: يمكن للنظام الغذائي المُنظم أن يساعد في إدارة مرض السكّري من النوع الثاني والتحكّم بمستويات السكّر في الدم.

التغذية وأمراض القلب: كما يمكن له أن يساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

التغذية وأمراض الكلى: ويمكن له أيضاً أن يساعد في إبطاء تقدم أمراض الكلى وتحسين وظائفها.

التغذية والسرطان: يمكن للنظام الغذائي المُناسب أن يُساعد في تقوية جهاز المناعة وتحسين قدرة الجسم على محاربة السرطان.

أبحاث أخرى

تأثير البروبيوتيك على صحة الأمعاء: تُشير الأبحاث، مثل دراسة نُشرت عام 2015 في مجلة Nature، إلى أنّ البروبيوتيك، وهي بكتيريا حية مفيدة، يمكن أن تُحسّن من صحة الأمعاء وتُعزّز جهاز المناعة.

تأثير الأطعمة المُخمرة على صحة الدماغ: أظهرت الدراسات، مثل دراسة نُشرت عام 2014 في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition، أنّ بعض الأطعمة المُخمرة، مثل الزبادي، قد تُحسّن من وظائف الدماغ والذاكرة.

تأثير النظام الغذائي على صحة المفاصل: تُشير الأبحاث، مثل دراسة نُشرت عام 2013 في مجلة Arthritis & Rheumatology، إلى أنّ بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية، قد تُساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف آلام المفاصل.