خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Wednesday, 03-Apr-2024 20:11

استقبل دولة الرئيس الياس المر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون في منزله في الرابية ظهر اليوم، وعرض معها آخر المستجدات محلياً واقليمياً.

 

محلياً، شدّد البطريرك الراعي خلال قداس في عيد البشارة على أن "انتخاب رئيس للجمهوريّة مأخوذ كرهينة لحسابات شخصيّة وفئويّة". 

 

وإلى الجبهة اللّبنانية جنوباً، تواصل في الميدان الأمنيّ تبادل القصف المدفعيّ الناريّ بين أطراف الصراع العسكريّ. وفي السياق، أكد الأمين العام لـ"حزب الله" أن "طوفان الأقصى وضع الكيان الإسرائيليّ على حافة النهاية والزوال وإن طال الوقت"، مشيراً إلى أن "جبهات الإسناد المقاتلة المباشرة في لبنان واليمن والعراق تتحمل وتقدم التضحيات". 

 

وفي سياق آخر، كشف مسؤولٌ رفيع بالبنتاغون لـ"سكاي نيوز عربية" أن "إدارة بايدن قرّرت تعزيز إجراءات حماية سفاراتها وقنصلياتها في لبنان والعراق والأردن". 

 

إقليمياً، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية خلال فعالية "منبر القدس" أننا "متمسكون بمطالبنا بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل من قطاع غزة وعودة النازحين وإبرام صفقة لتبادل الأسرى". 

 

وعن تطورات الحرب في غزة، أفاد موقع أكسيوس الأميركي بوجود خلافات كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن عملية رفح. ووفقاً لمصدرين فإن الجانب الأميركي أبلغ إسرائيل بأن عملية الإجلاء من رفح قد تستغرق أربعة أشهر وهو ما رفضته تل أبيب.

 

من جهته، رأى الرئيس الإيراني خلال فعالية "يوم القدس العالمي" أن "واشنطن شريك حتميّ في الجرائم الإسرائيلية بغزة"، مشيراً إلى أن "الهجوم على قنصليتنا في دمشق دليل على فشل وضياع إسرائيل ولن يبقى دون رد". 

 

إلى ذلك، لفت رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن "المجموعة الدولية لم تتحرك بما يليق لوقف الحرب في قطاع غزة"، مضيفاُ أن "المفاوضات ما زالت عالقة في نفس الخلافات التي واجهناها في باريس". 

 

أمّا البيت الأبيض فأعلن أنه لا يتوقع أن تؤثر الضربة الإسرائيلية على عمال الإغاثة على مناقشات وقف إطلاق النار في غزة.

 

وفي خطوة جديدة، دعت الجامعة العربية مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة.  

 

اقتصادياً، هدأت أسعار الذهب بعد ارتفاعات قياسية أخرى، الأربعاء، إذ يدفع تزايد التوتر في الشرق الأوسط والآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن.

theme::common.loader_icon