تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية للقرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق فيما جاء الرد من حزب الله الذي استهدف مواقع وتجمعات تابعة لتل أبيب محققاً فيها اصابات مؤكدة ومباشرة.
الى بكركي، حيث ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس السنوي التقليدي على نية فرنسا مشيراً الى أنه "لا ننسى مأساة لبنان الآتية من تدخّلات خارجيّة متفاعلة مع داخليّة أفقدته حياده الإيجابيّ الناشط".
اقليمياً، دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ178، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته أنهت عمليتها التي استمرت أسبوعين داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في مدينة غزة وانسحبت من المنطقة.
في وقتٍ، اتّهمت "حماس" السلطة الفلسطينية بإرسال ضباط أمن إلى شمال قطاع غزة بذريعة تأمين شاحنات المساعدات والأخيرة نفت.
كذلك أعلن الجيش الاسرائيلي أن مبنًى في ميناء إيلات قد تعرض للقصف.
ووفق "تايمز أوف إسرائيل"، فقد تمّ إحراز بعض التقدم في محادثات الرهائن في القاهرة، ومن المتوقع أن تتكثف المفاوضات بشكل ملحوظ في الأيام المقبلة.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بسقوط 8 قتلى في الضربة الإسرائيلية على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق .
هذا وأقرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخسارة حزبه الانتخابات المحلية متعهداً بـ"احترام كلمة الشعب".
دولياً، دوّى انفجار في أحد مقاهي مدينة فورونيج الروسية فيما عمل أفراد الأمن على معرفة ملابسات الحادث.
بدورها هدّدت بكين باتخاذ تدابير مضادة إذا فرضت واشنطن قيوداً على تأشيرات مسؤولي هونغ كونغ.