خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Wednesday, 21-Feb-2024 21:51

الجبهة الجنوبية لا تزال حامية، فقد شنت القوات الاسرائيلية غارات مكثفة على مناطق عدة في الجنوب. ونتيجة ذلك، استشهدت المواطنة خديجة سلمان والطفلة أمل حسين الدر. في المقابل، نفذ "حزب الله" سلسلة عمليات ضد مواقع الجيش الاسرائيلي والمستوطنات.

 

 

هذا وأعلن الوزير في حكومة الحرب الاسرائيلية بيني غانتس ان "اسرائيل ستواصل القتال في الشمال ضد "حزب الله" وسنستمر حتى إعادة الأمن للسكان هناك".

 

 

وأصدرت بعثة لبنان لدى الامم المتحدة بيانا اكدت فيه ان اسرائيل تخرق القرار 1701 وتمارس اعتداءات يومية القرى الجنوبية اللبنانية. وجاء في البيان ان لبنان مرارا وتكرارا أنه لم يرد يوما الحرب ولا يسعى اليها اليوم أو مستقبلا، وأبدى التزامه الكامل بالتفاوض والبحث عن حلول سلمية تحفظ حقوقه المشروعة من خلال التطبيق الشامل والمتوازن لمندرجات القرار 1701. 

 

 

الى ذلك، نفت وزارة الطاقة والمياه مزاعم اسرائيل بعد نشر موقع دراسات اسرائيلي صور لنفق مدعياً أنه عائد للمقاومة. وأوضحت وزارة الطاقة أنّ "المنشآت الظاهرة في مقطع الفيديو الذي نشره الاحتلال الإسرائيلي، مدعياً أنه يظهر وجود مواقع صواريخ في جبيل وكسروان، عائدة لها، حيث ان ما يظهر في الفيديو هو منشآت تابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، وأبرزها النفق المنشأ لتحويل مياه نهر إبراهيم لزوم تشييد سد جنة، والوادي المحيط بمحيط السد، والذي نتج من أعمال الحفريات التي نفذت فيه، مؤكدةً أن لا علاقة لهذه المنشآت بما يزعمه الاحتلال بشأن بنى تحتية.

 

 

وبعيدا عن الجبهة الجنوبية والتهديدات الاسرائيلية، لا يزال الملف الرئاسي في دائرة المجهول.

 

 

أما حياتيا، فنفذ مخاتير منطقة المتن الشمالي وقفة إحتجاجية أمام مبنى قائمقامية المتن، اليوم، رفضاً لرفع الرسوم التي فرضتها الموازنة العامة الجديدة على بيانات إخراجات القيد والوثائق التي يتم إستخلاصها من أقلام النفوس ودوائر الأحوال الشخصية.  

 

 

اقليميا، في اليوم الـ138 للحرب على قطاع غزة، استمرت المواجهات بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية. 

 

ومن ناحية أخرى، صوتت هيئة الكنيست بالأغلبية على اقتراح الحكومة الإسرائيلية بعدم الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.

 

وقال حزب الليكود في بيان إن 99 من أصل 120 مشرعا صوتوا لصالح الإعلان الذي أقرته الحكومة، وذلك بعد تزايد الدعوات الدولية لإحياء الجهود من أجل التوصل إلى حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود.

 

 

وفي هذا السياق، قالت حماس إن "تصويت كنيست الاحتلال على قرار يرفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية استمرار لنهج الكيان المتنكر لحقوق شعبنا". وأضافت أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حق شعبنا في تقرير مصيره، والاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس.

 

 

الى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "أهداف إسرائيل في هذه الحرب لم تتغير، وهي ملتزمة بتدمير حركة حماس وإعادة الرهائن من قطاع غزة".

 

وفي وقت سابق، قال غالانت إن "تعميق العملية العسكرية في غزة يقرب إسرائيل من التوصل إلى اتفاق واقعي لإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع".

 

 

وعلى عكس كلام غالانت، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، انه "ثمة محاولات للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ولن نتوانى عن أي فرصة لإعادة أبنائنا". وأضاف: "هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات وصولا إلى صفقة تبادل جديدة".

 

 

وأعلن أن "العملية العسكرية في رفح ستبدأ حتى خلال رمضان بعد إجلاء السكان إن لم نتوصل إلى صفقة".

 

 

هذا وهاجم زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: "لقد اخترعت تهديدا غير موجود"، وذلك ردا على ما قاله نتنياهو حول إن الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية لن يقرب السلام بل سيؤدي إلى إبعاده.

 

 

دوليا، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها تلقت تقارير عن مشاهدة انفجار ووميض في جنوب البحر الأحمر على بعد 40 ميلا بحريا غربي الحديدة باليمن.

 

 

أوروبيا، قال ممثل فرنسا أمام محكمة العدل الدولية دييغو كولاس إن "استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات يقوض إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".

 

وأضاف كولاس أن فرنسا تؤكد دعمها الثابت لحل الدولتين، بما يضمن أمن إسرائيل وتطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة.

 

 

من جهته، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن تحديات كبيرة تعرقل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بينها تقييد الجيش الإسرائيلي الحركة.

 

وأضاف دوجاريك أن موقف الأمم المتحدة ثابت ومعروف منذ سنوات بشأن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

 

 

الى ذلك، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد لإصدار حزمة عقوبات ثانية على مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن الإدارة الأميركية تنظر بجدية في ضم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى قائمة العقوبات.

 

وأضافت الصحيفة أن واشنطن تدرس إلغاء مبدأ وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو الذي يعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة لا تعارض القانون الدولي.

theme::common.loader_icon