كان السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو قد زار قبل "لقاء سفراء الخماسية" وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الذي أطلعه على التحضيرات الجارية للترتيبات الخاصة بالمؤتمر الخاص بدعم الجيش المقرر في باريس نهاية هذا الشهر. وفي الوقت الذي تبيّن، بحسب معلومات «الجمهورية»، انّ المؤتمر سيؤجّل الى موعد لاحق لعدم انتهاء التحضيرات والاتصالات الجارية في شأنه مع الدول الموضوعة على لائحة الممولين والمساعدين، والتي لم تؤد الى اي توافق نهائي في انتظار الاتصالات الجارية على اكثر من مستوى مادي وتقني وعسكري.
ولفتَ بو حبيب الى تقدير لبنان للدور ومتابعة الفرنسيين للأوضاع الراهنة، منوّهاً بـ«رغبة فرنسا بلجم التصعيد وإعادة الهدوء الى جنوب لبنان». وشدد على اهمية «البحث عن حلول مستدامة للوضع الراهن من خلال التطبيق الشامل وغير المنقوص للقرار١٧٠١».
وقال ماغروا عن التوتر المتصاعد في الجنوب: «موقفنا واضح ونعمل على خفض نسبة التوتر». ولدى سؤاله اذا كانت فرنسا تتواصل مباشرة مع «حزب الله»؟ قال: «نتحدث مع الجميع كما تعلمون ونأمل في إحراز تقدم».