تكنولوجيا التبغ المُسخن... حائط صد للحفاظ على البيئة وبديل أفضل من "الدخان"
تكنولوجيا التبغ المُسخن... حائط صد للحفاظ على البيئة وبديل أفضل من "الدخان"
اخبار مباشرة
  • 23:56
    أ ف ب: باريس تطالب إسرائيل بأن يكون استئناف دخول المساعدات إلى غزة فوريا وواسع النطاق ومن دون عوائق
  • 23:49
    غانتس: نتنياهو يختبئ مرة أخرى خلف الجيش والمؤسسة الأمنية في القرارات التي تقوض ائتلافه
  • 23:37
    تقدم لائحة "بيروت بتجمعنا"
  • 23:17
    نتانياهو: حققنا انتصاراً على حزب الله
  • 23:09
    القناة 14 الإسرائيلية: قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تسبب في جدال حاد خلال اجتماع مجلس الوزراء
  • 23:04
    فوز لائحة فاضل جمال في المحيدثة ولوائح تحالف أمل - حزب الله في البقاع الغربي وفي الشواغير وفوز لائحة فاضل جمال في المحيدثة
  • 22:23
    الرئيس عون: من حق حزب الله المشاركة السياسية لكن السلاح بيد الدولة
  • 22:07
    الجزيرة: انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والجرحى الموجودين داخل مستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة
  • 21:52
    الماكينة الإنتخابية للحزب التقدمي الإشتراكي في راشيا: فوز اللائحة المدعومة من التقدمي في بكيفا بكامل الأعضاء
  • 21:46
    الماكينة الإنتخابية للتيار الوطني الحر - راشيا: فوز اللائحة المدعومة من التيار بالكامل في عيتا الفخار
  • 21:45
    وصول وزير العدل عادل نصّار إلى "العدلية" في زحلة
  • 21:39
    "الوكالة الوطنية": العدو الإسرائيلي ألقى قنابل مضيئة في اجواء بلدة شبعا محيط موقع الرادار
  • 21:34
    الحجار: اليوم الانتخابي كان جيدا وسنواكب العملية الانتخابية في الجنوب ولن نترك أهلنا
  • 21:20
    فوز مختارين مدعومين من التقدمي الاشتراكي في ينطا ومختارين من التيار الوطني في عيتنيت ومشغرة
Monday, 18-Dec-2023 10:14

تزداد تحذيرات المنظمات والهيئات العالمية «يوماً بعد يوم» من خطورة عمليات حرق المواد المختلفة، سواء كانت عملية الحرق ضرورية للاستخدام في بعض الصناعات، أو كانت ضرورة للتخلّص من مخلفات التصنيع، أو غيرها من مناحي الحياة التي تعتمد على عملية الحرق لتحقيق غايات أخرى ضرورية.

تلك التحذيرات لم تتوقف فقط عند التنبيه بخطورة ما تُسبّبه عمليات الحرق من اختلال للنظام البيئي، على المدى القصير والمتوسط والطويل، نتيجة ارتفاع لدرجات الحرارة على سطح كوكب الأرض، بل امتدّت أيضاً إلى الإعلان عن تهديدات سريعة جداً تخصّ صحة الإنسان نتيجة الانبعاثات الضارة التي تحملها الأدخنة الناتجة عن عمليات الحرق بكافة أنواعها بما فيها دخان السجائر. وبفضل الأبحاث العلمية المثبتة، ينصح الخبراء والمتخصصون في مجالات علوم السموم والصحة العامة بضرورة التحول نحو منتجات التبغ المسخن، والتي تعتمد على تكنولوجيا تسخين التبغ بدلاً من حرقه كما يحدث في السيكارة التقليدية، وأكدوا أنّ هذه المنتجات ينتج عنها مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة في المتوسط بنسبة تصل إلى 95 ٪ مقارنة بدخان السجائر التقليدية، ورغم أن أنظمة منتجات التبغ المسخن لا تخلو من المخاطر، حيث أنها توفّر النيكوتين الذي يسبب الإدمان، لكنها في الوقت نفسه تُعدّ خيارًا أفضل من الاستمرار في التدخين التقليدي حيث تمثّل خطوة كبيرة في الطريق الصحيح نحو الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.

 

أكدت الدراسات العلمية والتجارب المثبتة أنّ عملية حرق التبغ تتم في السيكارة التقليدية عند درجة حرارة تبدأ عند 400 درجة وتتجاوز إلى 600 درجة مئوية. وينتج عن هذه العملية الدخان الذي يحمل معه أكثر من 6000 مركب كيميائي وقد تم تعريف حوالى 100 من هذه المواد كالأسباب الرئيسية للأمراض المرتبطة بالتدخين، وليس مادة النيكوتين في حد ذاتها رغم أنها مادة إدمانية بطبيعتها.

 

لذلك، فإنّ ما تقوم به تكنولوجيا تسخين التبغ، التي تتم في درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية، هو أنها تُقصي تماماً عملية الحرق. وبالتالي، لا ينتج عنها دخان وإنما تولّد بقايا من الهباء الجوي يختلف اختلافًا جوهريًا عن القطران ويقل فيه نسبة انبعاث المواد الكيميائية الضارة التي تصدر عن السيكارة العادية بنسبة تصل إلى 95 % من دون أن يعني ذلك انخفاض المخاطر بنفس النسبة، إذ أن هذه البدائل لا تخلو كلياً من الضرر. ذلك فضلاً عما أثبتته الدراسات العملية الحديثة من أن منتجات التبغ المسخن، ينتج عنها مستويات من أول أوكسيد الكربون (CO) تقل بنسبة 98 % في المتوسط عن تلك الموجودة في السكائر التقليدية لكن هذا لا يعني تقليل المخاطر بنفس النسبة، حيث أن أول أوكسيد الكربون هو واحد فقط من العديد من المواد الكيميائية الضارة في دخان السكائر.

 

وبحسب بعض التقارير الصادرة عن مؤسسة (Our World In Data) العالمية، والمتخصصة في مجال الأبحاث العلمية، والتي نقلتها عن منظمة الصحة العالمية فإنّ التدخين التقليدي مسؤول عن نحو 15% من مجموع الوفيات حول العالم، أي ما يقرب من 8 ملايين حالة وفاة سنوياً، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرةً، ونحو 1,2 مليون من غير المدخّنين لكنهم يتعرضّون للدخان الناتج عن احتراق السجائر من دون إرادتهم. لذلك يعدّ الانتقال لمنتجات التبغ المسخن الخالية من الدخان هو الخيار الأفضل لأولئك البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين.

 

هذا المقال برعاية فيليب موريس لبنان.

theme::common.loader_icon