ابتكر العلماء اختبار دم يكشف بدقة عن سرعة شيخوخة الأعضاء ويُظهر الأعضاء المعرضة للفشل. أظهرت تجربة فريق البحث في جامعة ستانفورد، على آلاف البالغين، أن واحدًا من كل خمسة أفراد فوق الـ50 يحمل على الأقل عضوًا يشيخ بسرعة. النتائج تشير إلى أن الأفراد الصحيون في هذه الفئة العمرية قد يكون لديهم عضو واحد على الأقل يشيخ بسرعة، وتُظهر إمكانية أن يمتلك بعض الأفراد عدة أعضاء تشير تقديراتها إلى تقدم السن أكثر من عمرهم.
كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature عن تأثير الفجوات العمرية المحددة لـ 10 من أصل 11 عضوًا، حيث ارتبطت هذه الفجوات بشكل كبير بمخاطر الوفاة لجميع الأسباب على مدى 15 عامًا، باستثناء الأمعاء.
أوضحت النتائج أن وجود عضو يشيخ بسرعة يرتبط بزيادة في معدلات الوفاة تتراوح بين 15% و50% على مدى الخمسة عشر عامًا التالية، وفقًا للعضو المتأثر.
من الأعضاء التي يتمّ فحصها:
-القلب
-الكلى
-الدماغ
-العضلات
-الشرايين
-البنكرياس
-الكبد
-الأمعاء
-الأنسجة المناعية
على الرغم من التحليل الشاق، يشير الباحثون إلى أن هذا الاختبار يمكن أن يكون فرصة للتدخل وتغيير المسار، حيث تشير الدراسة إلى زيادة في خطر الإصابة بأمراض محددة والوفاة على مدى 15 عامًا لأولئك الذين يمتلكون أعضاء تشيخ بسرعة. ومع ذلك، يتطلب الموضوع مزيدًا من الدراسات للتحقق من دقة تنبؤ الاختبار بعمر وصحة الأعضاء.