توتنهام ودورتموند يعرقلان سيتي وليفركوزن
توتنهام ودورتموند يعرقلان سيتي وليفركوزن
Monday, 04-Dec-2023 09:05

بقيَ ليفربول في قلب الصراع على اللقب بعد فوزه على ضيفه فولهام 4-3 في المرحلة الـ14 من الدوري الإنكليزي الممتاز، بفضل ترنت ألكسندر-أرنولد الذي أهداه النقاط الثلاث قبل دقيقتَين على نهاية الوقت الأصلي.
بعد عودته من ملعب مانشستر سيتي حامل اللقب بالتعادل 1-1 في المرحلة الماضية وضمان تأهّله إلى ثمن نهائي «يوروبا ليغ» بفوزه على لاسك لينتس النمسوي 4-0، دخل ليفربول لقاءَه وفولهام الذي يصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، رفع رصيده إلى 31 نقطة في الوصافة بفارق نقطتَين أمام سيتي الذي سقط في فخّ التعادل أمام ضيفه توتنهام 3-3.
تقدّم ليفربول من ركلة حرة لألكسندر أرنولد ارتدّت من العارضة ومن ظهر الحارس الألماني بيرند لينو إلى الشباك (د20)، لكنّ لاعبه السابق الويلزي هاري ويلسون أدرك التعادل بعد عرضية من الأميركي أنطوني روبسون (د23).
إلّا أنّ الـ»ريدز» تقدّم مجدّداً بهدف الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بتسديدة بعيدة (د38)، لكنّ فولهام عادلَ مجدّداً عبر الهولندي كيني تيتي الذي حوّل الكرة في الشباك إثر ركلة ركنية (د3+45)، قبل أن يخطف هدف السبق برأسية البديل الجامايكي بوبي دي كوردوبا-ريد (د80).
بيد أنّ البديل الياباني واتارو إندو أدرك التعادل بتسديدة من خارج المنطقة (د87)، قبل أن يضرب ألكسندر-أرنولد بهدف الفوز بتسديدة مُحكمة من مشارف المنطقة (د88). وتحسّر المدرب الألماني يورغن كلوب على إصابة مدافعه الكاميروني جويل ماتيب الذي ترك الملعب (د69)، موضحاً انه «لا تبدو الأمور جيدة وأعتقد أنه سيغيب» عن الملاعب لفترة طويلة.

توتنهام يسرق نقطة من سيتي
على ملعب «الاتحاد»، فرض توتنهام على مضيفه مانشستر سيتي التعادل الثالث توالياً وجاء بهدف قاتل 3-3، ما سمح لليفربول في أن يصبح وصيفاً.
كما حصل معه في مبارياته الثلاث الماضية، كان توتنهام البادئ بالتسجيل عبر الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون بتسديدة من زاوية ضيقة إثر تمريرة من السويدي ديان كولوشيفسكي (د6). لكنّ الكوري تحوّل إلى «شرير» إذ أهدى سيتي التعادل بتحويله الكرة بركبته خطأ في شباك فريقه إثر ركلة حرة نفّذها فيل فودن (د8) الذي أضاف هدفاً بتسديدة في الشباك بعد تمريرة من الأرجنتيني خوليان ألفاريز (د31).
إلّا أنّ الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو منح «سبيرز» التعادل بكرة من مشارف المنطقة وصل إليها الحارس البرازيلي إيدرسون من دون أن يتمكّن من صدّها (د61)، لكنّ سيتي استعاد الأسبقية عندما حوّل النروجي إرلينغ هالاند عرضية باتجاه جاك غريليش الذي أودَعها الشباك (د81)، قبل أن يخطف كولوشيفسكي التعادل برأسية بعد عرضية من بيرنان جونسون (د89)، في نهاية متشنجة نتيجة غضب لاعبي سيتي ومدربهم الإسباني بيب غوارديولا من قرار الحكم بعدم احتساب أفضيلة اللعب لغريليش المنفرد وتفضيله إيقاف الهجمة لاحتساب خطأ لصالح هالاند.

إنزو يفتتح رصيده
على ملعب «ستامفورد بريدج»، قاد الأرجنتيني إنزو فرنانديز فريقه تشلسي إلى الفوز على ضيفه برايتون 3-2 بتسجيله ثنائية، في لقاء أكمله فريقه بـ10 لاعبين بعد طرد قائده كونور غالاغر.
بَدا تشلسي في طريقه إلى فوز سهل بعدما تقدّم بهدفَين من رأسية فرنانديز الذي سجّل هدفه الأول في مباراته الـ31 في الدوري الممتاز (د17)، والثاني لـ ليفاي كولويل برأسية أيضاً (د21). لكنّ برايتون قلّص الفارق عبر الأرجنتيني فاكوندو بوونانوتي (د43)، ثم تعقدت مهمّة فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعدما طرد غالاغر لتلقّيه الإنذار الثاني (د45)، إلّا أنّ الأوكراني ميخايلو مودريك أراح أعصاب الجمهور حين انتزع ركلة جزاء من جيمس ميلنر، ليترجمها فرنانديز بنجاح (د65).
وعاد التوتر إلى مدرجات «ستامفورد بريدج» حين قلّص البرازيلي البديل جواو بيدرو الفارق برأسية خادعة (د2+90)، إلّا أنّ الـ»بلوز» حقّقوا فوزهم الخامس في المركز العاشر بـ19 نقطة، فيما تجمّد رصيد برايتون عند 22 في المركز الثامن.

بطولة ألمانيا
تفادى باير ليفركوزن متصدّر الدوري الألماني خسارة أولى، بتعادله مع ضيفه بوروسيا دورتموند 1-1، في المرحلة الـ13، رافعاً رصيده في الصدارة إلى 35 نقطة بفارق 3 نقاط عن بايرن ميونيخ حامل اللقب الذي تأجّلت مباراته مع ضيفه أونيون برلين بسبب تساقط الثلوج بكثافة.
وتوجّب على دورتموند، الذي واجَه منافسه العنيد مع فوز يتيم في مبارياته الـ4 الأخيرة (تعادل وهزيمتان)، الخروج بالنقاط الثلاث من أجل تقليص فارق الـ10 نقاط مع ليفركوزن، إلّا أنّ رجال المدرب إدين ترزيتش تراجعوا إلى المركز الخامس بفارق نقطة لايبزيغ الفائز على هايدنهايم 2-1.
وافتتح دورتموند التسجيل عندما مرّر نيكلاس فولكروغ إلى النروجي يوليان ريرشون الذي تخلّص من السويسري غرانيت تشاكا وخدع الحارس الفنلندي لوكاس هراديكي من مسافة قريبة (د5).
ورفض ليفركوزن الاستسلام، فوجد الطريق إلى شباك ضيفه عندما مرّر العاجي أوديلون كوسونو إلى البديل باتريك شيك الخالي من الرقابة داخل المنطقة، ليحوّلها الأخير أرضية إلى النيجيري فيكتور بونيفايس الذي تابعها بسهولة في الشباك (د79).

theme::common.loader_icon