شهدت بورصتا الإمارات تعاملات هادئة اليوم الخميس، مع استمرار الانخفاض النسبي في معدلات السيولة وتراجع حدة المضاربات على خلفية انخفاض أسعار النفط وغياب المحفزات.

وأغلق مؤشر سوق دبي المالي منخفضاً 0.3% عند حوالي 9385 نقطة، فيما لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر الرئيسي لسوق أبوظبي ليغلق عند 9533 نقطة.

وفي دبي، انخفضت أسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد (إمباور) 2.26% إلى 1.73 درهم وبنك دبي التجاري 0.89% إلى 5.51 درهم، في مقابل ارتفاع سهم إعمار العقارية 0.7% إلى 7.13 درهم وسالك لتحصيل رسوم المرور على الطرق 0.64% إلى 3.13 درهم، وفقاً لـ"وكالة أنباء العالم العربي".

وفي سوق العاصمة، ارتفعت أسهم بنك أبوظبي الأول 0.75% إلى 13.48 درهم، وألفا ظبي 0.21% إلى 18.88 درهم، في حين نزلت أسهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 0.31% إلى 3.26 درهم، واتصالات (إي آند) 0.91% إلى 19.52 درهم.

وقال المدير التنفيذي لشركة "ترند" للاستثمار، وائل محيسن: "انعكس استمرار تراجع مستويات السيولة على تداولات الأسهم اليوم، وسط تراجع شهية المستثمرين بعد انخفاض مستويات النفط ومع عدم وجود محفزات آنية تدعم الارتفاعات".

وأضاف محيسن "تظل التراجعات محدودة في بورصتي الإمارات، نتيجة بقاء أسهم قيادية مؤثرة تميل نحو التماسك أقرب منها للانخفاض، فيما هدأت وتيرة المضاربات في السوق".

وأشار محيسن إلى أن الأسواق تعول في هذه المرحلة على إدراج شركات جديدة ذات عوامل أساسية قوية، قد تعطي حافزا جديدا للمتعاملين وتوفر سيولة جديدة، لا سيما من قبل المستثمرين الأجانب.

ومال المستثمرون العرب والإماراتيون للشراء في سوق أبوظبي بصاف بلغ 48.9 مليون للإماراتيين و3.48 مليون درهم للعرب، فيما اتجه الخليجيون والأجانب للتسييل بصاف قدره 35.5 مليون و16.98 مليون درهم على الترتيب.

وفي دبي، سجلت استثمارات الأجانب والعرب صافي شراء بقيمة 21.4 مليون و874.7 ألف درهم على التوالي، فيما مال الخليجيون للبيع بصاف قدره 14.8 مليون، وكذلك فعل الإماراتيون بما قيمته 7.4 مليون درهم.