في جديد التطورات الأمنية- الميدانية التي تشهدها الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، تعرّضت صباحاً تلة حمامص وسهل مرجعيون لقصف مدفعيّ إسرائيليّ، كما استُهدفت بلدة الطيبة بـ3 قذائف قرب مشروع الطيبة، و3 قذائف أخرى على طلعة القليعة بالقرب من مشروع 800.

إلى ذلك، سجّل قصف مدفعيّ إسرائيليّ على منطقة اللبونة في الناقورةً، وعلى أطراف طير حرفا الجبين لجهة بلدة الضهيرة في القطاع الغربي. هذا وسقط عدد من قذائف المدفعية على أحراج الناقورة الجنوبية بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".

وفي مزيد من التفاصيل، أفادت "الوطنية للإعلام" أن الجيش الإسرائيلي قصف قرابة العاشرة من ليل أمس محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة بقذائف المدفعية الثقيلة، وان الطيران الحربي المعادي أغار على أطر اف بلدة زبقين على دفعتين، ودوى انفجار في سماء القطاع الغربي فوق بلدة ياطر تبين انه ناتج عن تفجير صواريخ باتريوت( القبة الحديدية).

كما أطلقت إسرائيل فجر اليوم القنابل الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الأزرق، ما سبب اشتعال النار فيها في جبل اللبونة ووادي مريامين.

وكانت القنابل المضيئة تملأ سماء القطاعين الغربي والاوسط طيلة الليل الفائت والطيران الاستطلاعي المعادي لم يغب عن سماء المنطقة وصولا الى منطقة صور.

والجدير ذكره، أن الجيش الإسرائيلي لا يفوت هدفاً متحركاً راجلا او راكبا الا ويستهدفه ليل نهار، وخاصة في القرى المتاخمة للخط الازرق.

من جهة أخرى، ان سكان القرى الحدودية توزعوا بين صامد بقي في منزله ونازح خرج مع عائلته، وخاصة من النساء والاطفال والعجزة وكليهما يحتاج الى مستلزمات الصمود. وفي مراكز النزوح في صور، لا يزال تأمين احتياجات النازحين شحيحة جدا، وخاصة ان فصل الشتاء قد اقبل بمائه وصقيعه، وقد وصل العدد الى ما يقارب خمسة آلاف عائلة.