الفرق بين الدخان والهباء الجوي
الفرق بين الدخان والهباء الجوي
Thursday, 26-Oct-2023 12:04

من المعروف على نطاق واسع أنّ تدخين السجائر ضار، ومع ذلك يوجد أكثر من مليار مدخّن في العالم اليوم - تتوقع منظم الصحة العالمية أنّ هذا الرقم سيظلّ ثابتاً بحلول عام 2025 . 

إذا سمعت كلمة الهباء الجوي، فقد تفكّر في زجاجة مزيل العرق، لكنها في الواقع أكثر من ذلك بكثير. الهباء الجوي هو المصطلح العلمي الشامل للجسيمات الصلبة والسائلة العالقة في الغاز - مثل السحاب.

الدخان هو في الواقع نوع من الهباء الجوي يتولّد أثناء الإشتعال، وهو الاسم العلمي لـ «الاحتراق». وعلى الرغم من أنّ الدخان عبارة عن رذاذ، إلّا أنّه ليس كل هباء هو دخان.

تُعتبر المنتجات الخالية من الدخان، رغم أنّها ليست خالية من المخاطر، خيارًا أفضل بكثير للمدخنين البالغين من الاستمرار في تدخين السجائر.

سمح العلم والتكنولوجيا بإنتاج منتجات بديلة للتدخين لا تحرق التبغ، وبالتالي لا تنتج دخانًا - فهي في الواقع خالية من الدخان.

عندما يتمّ إثبات هذه المنتجات علميًا وإخضاعها لشروط الجودة والسلامة المناسبة، فإنّ المنتجات الخالية من الدخان لا تنتج دخانًا، وبالتالي لا تكون مصدرًا للدخان أو الرماد غير المباشر. إنّ عدم وجود دخان يمكن أن يقلّل بشكل كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارّة مقارنة بالسجائر التقليدية (2).

على الرغم من أنّها ليست خالية من المخاطر وتحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان، إلّا أنّ هذا يجعلها خياراً أفضل للمدخنين البالغين عن الاستمرار في التدخين التقليدي.

 

ما هو الهباء الجوي؟

لا يرتبط الهباء الجوي بالاحتراق. المنتجات الخالية من الدخان، رغم أنّها ليست خالية من المخاطر، لديها القدرة على الحدّ بشكل كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارّة مقارنة بدخان السجائر.

يستخدم المستهلكون عادةً مصطلح «بخار» للإشارة إلى الهباء الجوي المتولد من منتجات التبغ المسخن أو المنتجات الأخرى المحتوية على النيكوتين.

ما هو الدخان

الدخان هو شيء ناتج من الاحتراق. عند إشعال السيجارة فإنّها تحرق التبغ عند درجات حرارة تصل إلى 900 درجة مئوية. ينتج من ذلك دخان يحتوي على ما يقرب من 6000 مادة كيميائية، تمّ تصنيف حوالى 100 منها من قِبل سلطات الصحة العامة على أنّها ضارّة أو قد تكون ضارّة. إذا تمّ تخفيض درجة الحرارة إلى مستوى يتمّ فيه تسخين سائل التبغ أو النيكوتين بدلاً من حرقه، حينئذٍ سيتلاشى الدخان .

يُعتبر الإقلاع عن التبغ والنيكوتين كليًا أفضل خيار للصحة. يجب ان تستمر تدابير مكافحة التبغ الحالية المصمّمة لعدم التشجيع على البدء في التدخين والدعوة للإقلاع عنه.

ومع ذلك، على الرغم من هذه الجهود، لا يزال الملايين من الناس يدخنون.

يمكن للمنتجات الخالية من الدخان والمدعومة بالعلم أن تلعب دورًا في إبعاد البالغين الذين قد يستمرون في التدخين عن السجائر. من خلال التشجيع والدعم التنظيمي المناسب من المجتمع المدني، يمكننا معًا توفير مستقبل خالٍ من الدخان بسرعة أكبر من الاعتماد على التدابير التقليدية وحدها.

برعاية فيليب موريس لبنان

theme::common.loader_icon