أقيم الحفل بحضورٍ حاشد يمثّل شخصيات تربوية واجتماعية وأهالي الطلاب وبعض رؤساء الجامعات العاملة في لبنان، وتضمّن برنامج الإحتفال النشيد الوطني اللبناني وكلمة طلاب الدراسات العليا ألقاها الطالب بشارة جورج الخوري وكلمة طلاب الدراسات الجامعية ألقاها الطالب إبراهيم عيتاني، وعَرّف بالحفل المهندس واصف شرارة.

ثمّ ألقى رئيس الجمعية أحمد إسماعيل كلمة أشار فيها الى أن هذه الدورة سميّت بإسم دورة سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الذي شاءت الجمعية أن تطلق إسمه عليها تقديراً لما قدّمه ويقدّمه للجمعية، كما أشار الى احتضان الجمعية للمتفوقين والمبدعين وتوجّه بالشكر لكل الأيادي الداعمة وللجامعات المتعاونة مع الجمعية ولمؤسسي الجمعية الأوائل.

بعد كلمته، تحدّث وزير التربية مشيداً بعطاءات الجمعية التي هي لكلّ الوطن ولمختلف أطيافه في زمن الحاجة الشديدة الى دعم الأسَر في تعليم أولادها ليصبح دور الجمعيات الأصلية في رسالتها التربوية والإجتماعية محورياً وضرورياً، ونوّه بعمل الجمعية التي سمّاها باقة مختارة من بين الذين نجحوا ووجدوا في التعليم رسالة وهدفاً. وقال إنّ الوزارة تعمل في الزمن المستحيل، مكرّراً شكره للجمعية على مبادرتها السنوية التي درجت عليها منذ سنوات.