يحلّ ناغلسمان بدلاً من هانزي فليك المقال من منصبه في 10 أيلول، على خلفية تردّي نتائج «دي مانشافت» توّجها بالخسارة أمام اليابان 1-4 ودياً. كما لم ينجح فليك في الفوز سوى بـ 4 مباريات في سلسلة من 17 أشرف عليها مع المنتخب، تخلّلها الخروج من دور المجموعات في مونديال قطر 2022.

وبات ناغلسمان (36 عاماً) ثاني أصغر مدرب يُشرف على المنتخب الألماني بعد أوتو نيرتس عام 1926، عندما كان يبلغ 34 عاماً، فاعتبر في بيان أن «نُنظّم نهائيات كأس أوروبا في بلادنا، وهذا شيء خاص. لديّ رغبة كبيرة في مواجهة هذا التحدّي»، مؤكّداً أنّه وقّع على اتفاق قصير الأجل «لإبقاء كأس أوروبا في دائرة الضوء»، لكنّه أصرّ على أنّه «لا يستبعد» التمديد.

من ناحيته، وصف بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني ناغلسمان بـ«المدرب المتميّز. نحن مقتنعون بأنّه سيضمَن أنّ المنتخب الوطني سيُلهِم جماهيره، وأنّ كأس أوروبا ستحقّق أيضاً نجاحاً رياضياً».

ويستعد ناغلسمان لتدريب منتخب وطني يعاني من أزمة، بعدما أقال مدرباً لأول مرة في تاريخه، بالاستغناء عن فليك غداة الهزيمة القاسية أمام اليابان بعد سلسلة من النتائج الكارثية (خسر 4 من 5 مباريات) أدّت إلى تسلم المهاجم السابق والمدير الرياضي للاتحاد المحلي للعبة رودي فولر للمهام الفنية موقتاً، ليقوده إلى الفوز على فرنسا 2-1 ودياً.