"تخيّلات" مُجافية للواقع السياسي والرئاسي
"تخيّلات" مُجافية للواقع السياسي والرئاسي
اخبار مباشرة
  • 22:31
    رئيس الأركان الإسرائيلي: هذه ليست حرباً بلا نهاية
  • 22:31
    الخارجية الفرنسية: نسعى إلى تنسيق العمل الدولي لصالح حلّ الدولتين "في سياق صعب للغاية"
  • 22:07
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 21:44
    نعيم قاسم: تحالف حزب الله وأمل هو أكبر تحالف استراتيجي ومؤثّر والبعض ينزعج وهذا التحالف يتقدّم إلى الأمام
  • 21:43
    وزير الخارجية الإيرانية: ندرس مقترحاً قدّمته سلطنة عمان لإزالة العقبات في المفاوضات مع واشنطن
  • 21:42
    نعيم قاسم: انتهت قدرة إسرائيل على التوسّع في لبنان والمقاومة مستمرّة وهي خيار الشعب والسلاح أداة تستخدم وقت الحاجة وبالطريقة المناسبة وبتقدير المصلحة
  • 21:41
    نعيم قاسم: انتهت قدرة إسرائيل على التوسّع في لبنان والمقاومة مستمرّة وهي خيار الشعب والسلاح أداة تستخدم وقت الحاجة وبالطريقة المناسبة وبتقدير المصلحة
  • 20:45
    أبرز الأخبار العالمية والمحلية
  • 20:07
    فياض: المقاومة ضمانة الجنوب
  • 19:34
    محفوض: تسليم السلاح الآن وحلّ الميليشيا فورا وأي تأخير يعني تجديدا للأزمة
  • 19:33
    المبعوث الأميركي إلى سوريا: سقوط نظام الأسد فتح باب السلام وزمن التدخل الغربي انتهى
  • 19:00
    الرئيس عون: نجاح الانتخابات يؤكد حيوية الديمقراطية...
  • 18:26
    رئيس الأركان الإسرائيلي من خان يونس: الحرب ليست بلا نهاية وسنعمل على تقصيرها
Thursday, 08-Jun-2023 07:26

قد يَتبادَر إلى ذِهن البعض، المُتأثّر بالعراضات المسرحيّة والترويجات السياسية والاعلامية والبوانتاجات الوهميّة، أنّ لبنان على موعد مع انبلاج فجر جديد في 14 حزيران، يخلع فيه ثوب الفراغ القابض على سدة الرئاسة منذ ما يزيد عن سبعة أشهر، ويلبس العباءة الرئاسيّة الى المرشح المحظوظ العابر الى القصر الجمهوري على جسر التقاطعات.
هذا الاعتقاد، وعلى ما يؤكد مطّلعون على مجريات المعركة الرئاسيّة وتوجهات أطرافها لـ«الجمهورية» لا يعدو أكثر من تخيّلات مُجافية للواقع السياسي والرئاسي وخريطة توزّع أصوات كل فريق.


وبحسب هؤلاء المطلعين فإنّ «تلك التقاطعات رَشّحت الوزير السابق جهاد أزعور، واللافت في هذا الترشيح انّ المكونات الكبرى في هذه التقاطعات، أوكلت إلى ملحقاتها، أي إلى مَن انضَمّ اليها مِمّن يعتبرون أنفسهم تغييريين، مهمّة الترويج لفوزه المَضمون، وهو أمر يُناقِض حقيقة انّ تلك التقاطعات، أو بمعنى أدق التناقضات، ليست واثقة أصلاً بـ»بوانتاجاتها»، البعيدة بمسافات عن أكثرية الثلثين، كما عن أكثرية الـ65 صوتاً. فضلاً عن انّ هذه التناقضات، ومن الاساس لم تخفِ هدفها الأول والاخير من دعم أزعور، وجوهره ليس إيصاله الى رئاسة الجمهورية، بل إقصاء رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا أكثر ولا أقل، وفَرض أمر واقع جديد يخضع داعميه ويرغمهم على الذهاب معها الى خيار رئاسي غير فرنجية».

theme::common.loader_icon