"تطور ايجابي".. باسيل: تقاطعنا مع كتل نيابية على إسم أزعور
"تطور ايجابي".. باسيل: تقاطعنا مع كتل نيابية على إسم أزعور
Saturday, 03-Jun-2023 23:03

شدد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في عشاء هيئة قضاء جبيل على أن "التيار عائد وسيكون أقوى مما كان كما عاد الرئيس ميشال عون، وجبيل ستعود قلعة من قلاع التيار".


وقال باسيل: "لسنا ضعفاء لا داخل التيار ولا خارجه و"ما حدا بيمسكنا بإيدنا يلّي بتوجعنا لأن في عد أصوات بانتخابات الرئاسة" فصوت التيار أقوى وأعلى من الكل".

 

وأضاف: "صار معروفاً أنّنا تقاطعنا مع كتل نيابية أخرى على إسم جهاد أزعور من بين أسماء أخرى مناسبة وغير مستفزة وهذا التقاطع هو تطور إيجابي ومهم"، مشيرًا إلى أنّ "هذا التقاطع مهم لكي نقول إننا اتفقنا، وحين قمنا بالاتفاق أصابهم الجنون"، لافتا إلى أنّ "التقاطع على اسم هو أمر مهم لكنه لا يكفي لانتخاب الرئيس، لأنه يجب الاتفاق مع الفريق الآخر، والمطلوب من جهة ثانية الاتفاق بين المتقاطعين على الاسم على امرين: مقاربة الانتخاب وبرنامج العهد. البرنامج الاصلاحي الانقاذي هو الذي يوحّد الجميع على توجّهات هي اهم من اسم الرئيس، وعندها بيجي رئيس محصّن بالاتفاق على برنامج ومؤمّن له النجاح".


وأكد أن "همّنا وصول رئيس جمهورية يناسب المرحلة، وندعمه لينجح ونخلّص نحن واياه البلد، دون أن يكون مرشّحنا ونحمل اخطاءه اذا فشل. ندعمه حتّى يتمكّن من جمع اللبنانيين حول مشروع سيادي اصلاحي انقاذي، ونعارضه اذا استمرّ بنفس نهج المنظومة والفساد واستمرّ بمشروع الفشل واللادولة".


وأضاف: "الشخص المتّفق عليه هو نفسه قدّم نفسه كمرشّح عنده مهمّة اصلاحية انقاذية وهي بحاجة الى توافق من اجل الوصول ومن اجل انجاح المهمّة، والاّ لا سبيل للاصلاح. فلماذا حرقه وحرق المراحل دون محاولة جديّة لتأمين هذا التوافق او البدائل والخيارات الممكنة لهكذا توافق؟"


وشدد باسيل على "أننا نريد رئيسًا لا أحدّ يفرضه علينا، ولكن لا نفرض على أحد رئيس، وهذه معادلة الشراكة الوطنية. تفاهم اللبنانيين وتوافقهم على الرئيس، والبرنامج هو الحل. وهكذا قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيّد هاشم صفي الدين عن ضرورة التوافق ونحن معه، وهكذا اقنعنا البعض من الفريق الآخر بعدم المواجهة برئيس تحدّي. وكل شيء غير ذلك هو مزيد من النزف والقهر والمعاناة ومضيعة الوقت".


ولفت الى ان "آخر 3 سنوات من عهد العماد عون كانت المواجهة مفتوحة معنا، واجهنا وصمدنا والناس بدأت تعترف بخطأها تجاهنا، ورجعت تجي لعندنا. من كابر وقال ما بيحكي معنا، رجع متل الشاطر يحكي معنا وهو اجا لعنّا، ومش نحنا رحنا لعنده لا بالمشروع ولا بالمرشّح. لكن نحن لا نتعامل مع بعضنا كلبنانيين بمنطق غالب ومغلوب، ولو خسر أحدهم رهاناته الداخلية والخارجية، نحتضنه بالوطن ولا نخسره".


وقال: "رئاسة الجمهورية والوزارة والنيابة والسفارة والمديرية مواقع أوصلنا الناس وجمهور التيار إليها، وهي ملكهم لا ملكنا، ومن حقهم يحاسبوننا على ممارساتنا فيها، ونحن دائما نحترم إرادتهم. الناس لم ينتخبوا اسماء بل اختاروا مشروعا".


وأضاف: "مؤسس التيار الجنرال عون الذي بنضاله وحياته عكس ارادة وخيارات الناس، ما كان مشروعه بناء تيار عائلي، لا عوني ولا باسيلي، بل مشروعه كان وما زال بناء تيار وطني حر، يعني مؤسسة حزبية، يصل المسؤولون فيها بإرادة الناس ويتغيرون بإرادة الناس، وعندما يخرجون عن ارادة الناس، يخرجون من مواقعهم، ولكن المؤسسة تبقى وتكبر وتتطور. لا أحد منا اكبر من المؤسسة، وعندما يخرج عن قراراتها ويعتقد انّه اكبر منها، هي تردّ الشخص إلى حجمه وتريه انّها اكبر منه".

 

وتابع: "انا كرئيس للتيار مؤتمن على المشروع، ومؤتمن على التيار وعلى نظامه، الذي هو دستورنا الحزبي وأنا مسؤول عن تطبيقه، وعن محاسبة كل فرد او مسؤول يخرج عنه. وانا أعرف جيدا صلاحيّاتي كرئيس لتيار نظامه رئاسي والرئيس فيه عنده صلاحيات واسعة بالتقرير لوحده، ولكنني أتنازل عنها لصالح كثير من التشاور والديمقراطية، وهذا جيد".

 

وشدد على أن "حق الاختلاف مقدّس في التيار، والتنوّع هو ميزته وفرادته، وفي رأيي اخطاء الديمقراطية تصحّح من الديمقراطية نفسها، ولكن الديمقراطية كما تعني هي احترام التنوّع والآراء، والتزام القرار ووحدته، ومتلما حق التنوّع والاختلاف مقدّس، واجب الالتزام بالقرار مقدّس".

theme::common.loader_icon