يتصدّر سيتي بفارق نقطة واحدة عن أرسنال، ويملك أيضاً مباراةً مؤجّلة ضدّ برايتون، كما أنّه يتفوّق بفارق كبير من الأهداف، قبل 3 مراحل من انتهاء الموسم. ولا يزال سيتي يحارب على 3 جبهات، بالتالي فإنّ حظوظه بإحراز ثلاثيةٍ نادرة ما زالت موجودة، إذ بلغ نهائي كأس إنكلترا وسيواجه جاره مانشستر يونايتد في 3 حزيران على ملعب «ويمبلي»، وعاد بتعادل ثمين من أرض ريال مدريد الإسباني 1-1 في ذهاب دوري أبطال أوروبا قبل أن يستضيفه إياباً الأسبوع المقبل.
يذكر أنّ يونايتد هو الفريق الإنكليزي الوحيد الذي حقّق الثلاثية، وحدث ذلك موسم 1998-99 عندما تُوّج بطلاً لإنكلترا وكأسها بالإضافة إلى دوري الأبطال. وكان إيفرتون خرج من دائرة الهبوط بفوزه 1-5 على برايتون، الساعي إلى تحقيق مركز مؤهل إلى أوروبا الموسم المقبل.
ربما يلجأ مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا إلى مبدأ المداورة، خصوصاً أنّ فريقه سيواجه ريال مدريد بعد 4 أيام، ما يعني منح الفرصة إلى المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز بدلاً من النروجي إرلينغ هالاند، الجناح الجزائري رياض محرز بدلاً من البرتغالي برناردو سيلفا، وفيل فودن بدلاً من جاك غريليش.
في المقابل، لا بديل لأرسنال عن الفوز عندما يستقبل برايتون على ملعب «الإمارات» في شمال لندن، بعدما اجتاز امتحاناً صعباً وعاد بفوز ثمين من أرض نيوكاسل 0-2. بيد أنّ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا زفّ خبراً سيئاً يتعلّق بغياب لاعبَين أساسيَّين عن الفريق حتى نهاية الموسم، هما المدافع الفرنسي وليام صليبا الغائب عن الملاعب منذ فترة بسبب إصابة في ظهره، والظهير الأوكراني ألكسندر زينتشنكو.
عموماً، حلّ روب هولدينغ بدلاً من صليبا في مباريات فريقه الأخيرة، في حين من المتوقع أن يلعب الاسكتلندي كيران تيرني بدلاً من زينتشنكو.

يونايتد في خطر؟
في المقابل، يأمل يونايتد أن يستعيد نغمة الانتصارات بعد خسارتَين متتاليتَين أمام برايتون ووست هام بنتيجة 0-1، عندما يستضيف ولفرهامبتون الذي ضمَن مبدئياً بقاءه.
ويتسلّح «الشياطين الحُمر» بسجلّهم الجيد على أرضهم، حيث خسروا مباراة واحدة فقط كانت في مطلع الموسم أمام برايتون 1-2، في حين فازوا في 12، وخسروا 8 مباريات خارج ملعبه.
قبل أسبوعَين، كان يونايتد في وضع مريح لحسم إحدى البطاقات المؤهلة إلى دوري الأبطال، لكنّ خسارتَيه الأخيرتَين رسمتا أكثر من علامة استفهام، فيتقدّم على ليفربول الخامس بنقطة واحدة ومباراة مؤجّلة، بالتالي لا يزال يملك مصيره بيَده، لا سيما أنّه تتبقّى له 3 مباريات على أرضه وواحدة خارجها ضدّ بورنموث. وقد يعود إلى صفوف مانشستر مدافعه الفرنسي رافايل فاران بعد غياب دام أكثر من شهر بسبب إصابة عضلية.
أمّا ليفربول، فيتعيّن عليه مواصلة سلسلة من 6 انتصارات متتالية، والأمل بتعثّر يونايتد مجدّداً ليبقي على آماله في انتزاع بطاقة دوري الأبطال، وسيحلّ ضيفاً على ليستر سيتي الجريح.

برنامج إنكلترا
• اليوم
ليدز يونايتد - نيوكاسل يونايتد (14:30)
أستون فيلا - توتنهام (17:00)
ساوثمبتون - فولهام (17:00)
مانشستر يونايتد - ولفرهامبتون (17:00)
تشلسي - نوتنغهام فوريست (17:00)
كريستال بالاس - بورنموث (17:00)
• غداً
برنتفورد - وست هام (16:00)
إيفرتون - مانشستر سيتي (16:00)
أرسنال - برايتون (18:30)
الإثنين
ليستر سيتي - ليفربول (22:00)

بطولة ألمانيا
يأمل بوروسيا دورتموند، ثاني الدوري الألماني، في أن يُقدّم له غريمه شالكه خدمةً جليلةً عندما يحلّ ضيفاً على بايرن ميونيخ المتصدّر، قبل 3 ساعات من استضافته لبوروسيا مونشنغلادباخ في المرحلة الـ32.
ويتصدّر بايرن برصيد 65 نقطة، متقدّماً بفارق نقطة عن دورتموند، فإهدار النقاط من قِبل بطل ألمانيا في المواسم العشرة الماضية بالتزامن مع فوز النادي «الأصفر والأسود» بدربي بوروسيا، سيسمح لدورتموند باعتلاء الصدارة قبل مرحلتَين من النهاية.
من المؤكّد أنّ شالكه هو آخر من يريد تقديم خدمةً لدورتموند، غير أنّ فريق الـ»رويال بلوز» يحتل المركز الـ15 (30 نقطة)، متقدّماً بفارق نقطتَين عن شتوتغارت صاحب المركز الـ16 المؤهل إلى خوض ملحق الهبوط، ويحتاج بشدّة إلى النقاط الثلاث أو حتى إلى نقطة، للابتعاد قدر الإمكان عن منطقة الهبوط.
وأشار رئيس بلدية دورتموند توماس فيستفال إلى أنّه «سيدعو فريق شالكه إلى قاعة المدينة للتوقيع على الكتاب الذهبي» الذي يستخدمه المجلس للاحتفال بالمناسبات الخاصة، في حال تمكّن من اجتراح معجزة ضدّ بايرن ميونيخ.
بدوره، رأى مدرب شالكه توماس رايس (49 عاماً) أنّه يتوجّب على «دورتموند أن يأتي ببعض الأفكار الأخرى. لكن إذا نجحنا واستفاد الآخرون، فلا بأس بذلك».
غير أنّ النتائج التي حقّقها شالكه أمام بايرن لا توحي بالتفاؤل، إذ خسر آخر 11 مباراة، في حين يعود فوزه الأخير على النادي البافاري إلى عام 2011. لكنّ الأرقام الحالية تمنح شالكه جرعة ثقة إضافية، إذ يتحضّر للقاء بايرن على وقع فوزه بـ3 من مبارياته الـ4 الأخيرة وخروجه من منطقة الهبوط للمرة الأولى منذ أيلول.
في المقابل، رفض مدرب دورتموند إدين ترزيتش، الذي ولد وترعرع كمشجّع لدورتموند، فكرة أن يكون شالكه منقذ فريقه، مشدّداً «علينا أن نفوز في مبارياتنا الثلاث. هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا التأثير عليه. قد نشاهد إشعاراً أو إشعارَين (من مباراة بايرن وشالكه) لكنّنا لن ننظّم حفلة لمشاهدة المباراة. سواء كان شالكه أو لايبزيغ أو كولن هو من يساعدنا في النهاية، فإنّ ذلك لا يهمّني على الإطلاق».

أفضل خط هجوم أوروبي في 2023
من ناحيته، يعوّل مونشنغلادباخ على مدافعه الأميركي جو سكالي الذي مدّد عقده أخيراً لمدة عام واحد حتى 2027، لإيقاف خطورة خط هجوم دورتموند.
من المرجّح غياب العديد من اللاعبين الأساسيين في غلادباخ، من بينهم الثلاثي الفرنسي ماركوس تورام وألاسان بليا ومانو كوني، لكن صاحب المركز العاشر قدّم أفضل عروضه هذا الموسم أمام الأندية الكبيرة. فبفوزه على دورتموند وبايرن ولايبزيغ، أكّد سكالي لوكالة «فرانس برس»، «سنستيقظ للمباريات» ضدّ أقوى ترسانة في الدوري.
بالفعل، أمام سكالي مهمّة صعبة بمواجهة أفضل خط هجوم أوروبي في الدوريات الـ5 الكبرى في عام 2023، إذ سجّل دورتموند 48 هدفاً (من أصل 73 هذا الموسم)، مقابل 45 لمانشستر سيتي و43 لأرسنال، علماً أنّ الأخيرَين خاضا مباريات أكثر منه.
في المقلب الثاني، يبدو أنّ بايرن الذي يضمّ في صفوفه العديد من لاعبي شالكه السابقين يتقدّمهم لوروا سانيه، ليون غوريتسكا، المهاجم الكاميروني إريك-ماكسيم تشوبو-موتينغ والقائد الحارس مانويل نوير المصاب، استعاد بهدوء مستواه تحت قيادة مدربه الجديد توماس توخل الذي حلّ بدلاً من يوليان ناغلسمان.

برنامج ألمانيا
• اليوم
بايرن ميونيخ - شالكه (16:30)
أونيون برلين - فرايبورغ (16:30)
بوخوم - أوغسبورغ (16:30)
فولفسبورغ - هوفنهايم (16:30)
أينتراخت فرانكفورت - ماينتس (16:30)
بوروسيا دورتموند - بوروسيا مونشنغلادباخ (19:30)
• غدا
شتوتغارت - باير ليفركوزن (16:30)
لايبزيغ - فيردر بريمن (18:30)