أسفرت مداهمة للشرطة البرازيلية لحي عشوائي بالقرب من ريو دي جانيرو الخميس عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم زعيم عصابة إجرامية ناشطة في شمال البرازيل.
وأكدت الشرطة أن المداهمة ما زالت مستمرة في مجمع سالغويرو في مدينة ساو غونكالو التابعة لريو دي جانيرو.
وقال بيان للشرطة إن الهدف من المداهمة هو "القبض على أعضاء من (عصابة) كوماندو فيرميو من ولاية بارا (الشمالية) الذين لجأوا الى المنطقة".
وتعد كوماندو فيرميو من أقدم وأكبر عصابات الجريمة في البرازيل، ويتركز نشاطها على تهريب المخدرات.
وقال هلدر باربليو حاكم ولاية بارا على تويتر إن المجرم الفار "ليوناردو أراوجو المعروف باسم +ألـ141+ قتل في اشتباك مع رجال الأمن. كان الزعيم الرئيسي لأكبر منظمة إجرامية تنشط في بارا وقد أمر أيضا بشن هجمات مختلفة في ريو دي جانيرو".
وذكرت شبكة "جي 1" الإخبارية أنه إلى جانب القتلى الـ11 أصيبت امرأتان في المداهمات.