إشارات إيجابية.. لكن المسؤوليّة الأساس تبقى على اللبنانيين
إشارات إيجابية.. لكن المسؤوليّة الأساس تبقى على اللبنانيين
اخبار مباشرة
  • 23:03
    محافظة النبطية تعلن جهوزيتها لتوزيع صناديق الاقتراع
  • 22:58
    قاسم في رسالة إلى أهل الجنوب: مشاركتكم الكثيفة جزءٌ من إعادة الإعمار
  • 22:57
    وزير الخارجية الإيراني: التهديدات الإسرائيلية باستهداف منشآتنا النووية إذا فشلت المفاوضات مضحكة
  • 22:57
    وزير خارجية إيران: من غير الممكن على الإطلاق تفكيك منشآت التخصيب ولدينا القدرة على امتلاك سلاح نووي ولكن لا نسعى لذلك
  • 21:47
    الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة وادي حسن عند أطراف بلدة مجدل زون
  • 21:36
    ٣ غارات إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • 21:06
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 20:50
    الوكالة الوطنية: غارة معادية استهدفت اطراف القطراني في جزين
  • 20:27
    بالفيديو- أبرز الاخبار العالمية والمحلية
  • 20:14
    نتنياهو: أنا مستعد لوقف إطلاق النار مؤقتا في غزة لضمان إطلاق سراح الرهائن
  • 20:13
    نتنياهو: تقارير المؤسسات الدولية بشأن المجاعة في غزة "كاذبة"
  • 20:12
    نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من العدالة والإنسانية
  • 19:47
    الأمم المتحدة: نقل نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة
Saturday, 18-Mar-2023 07:49

فيما سبقت الاجتماع الثنائي في باريس إشارات وصفت بالإيجابية، رجّحت ان يليه تحرّك فرنسي- سعودي في اتجاه بيروت، قالت مصادر ديبلوماسية من العاصمة الفرنسية لـ»الجمهورية» انّ هذا الاحتمال قائم.


ولفتت المصادر الديبلوماسية، إلى انّ النقاشات حول الملف اللبناني، سواء اكانت في باريس او في غيرها، تؤشر إلى مدى الأهمية التي يوليها اصدقاء لبنان لمساعدته في تخطّي أزمته، ولكن في مطلق الاحوال، تبقى المسؤوليّة الأساس على اللبنانيين في أن يتجاوبوا مع هذه الجهود، وانتخاب رئيس للجمهورية يؤمّن مصلحة لبنان والشعب اللبناني.


واكّدت المصادر رداً على سؤال: «انّ الاجتماع الثنائي الفرنسي- السعودي ليس منعزلاً عن اجتماع الدول الخمس في شباط الماضي، بل يندرج في سياق ما تمّ التوافق عليه خلاله، بأن يشكّل اصدقاء لبنان عاملاً مساعداً للبنانيين على انتخاب رئيسهم».


ورداً على سؤال آخر، تجنّبت المصادر تأكيد ما اذا كانت النقاشات الجارية تقارب اسماء بعض المرشحين الجدّيين (رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قائد الجيش العماد جوزف عون)، او أي اسماء او خيارات اخرى بديلة، واكتفت بالقول: انّ النقاشات لم تتوقف، بل سارت بأشكال مختلفة في الفترة الاخيرة، وهي تقارب الملف الرئاسي في لبنان كنقطة اساسية في مسار إخراج لبنان من أزمته الصعبة، وانّ على المجلس النيابي في لبنان أن يقوم بواجبه في اختيار الرئيس.


وعمّا تردّد على لسان بعض المسؤولين الفرنسيين بأنّ باريس تفكر في اتخاذ إجراءات صارمة وقاسية بحق من يعطّل مسار الحل في لبنان، لم تؤكّد المصادر الديبلوماسية او تنفِ ذلك، وقالت: «ما تأمله باريس هو الّا تصل الامور إلى هذا الحدّ. والمطلوب من المسؤولين اللبنانيين إخراج لبنان من المأزق الدستوري الذي يمنع انتخاب رئيس الجمهورية».


وكانت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، قد كشفت قبل ثلاثة ايام، أنّ باريس تبحث مع حلفائها ما اذا كان الوقت قد حان كي يواجه من يعرقل عملية كسر الجمود الدستوري في لبنان العواقب.

theme::common.loader_icon