أعادَ أرسنال الفارق الذي كان يفصله عن ملاحقه مانشستر سيتي حامل اللقب إلى ما كان عليه، بفوزه الكبير على مضيفه وجاره فولهام 0-3، فيما تعثّر مانشستر يونايتد مجدّداً بتعادله سلباً مع ضيفه ساوثمبتون، في المرحلة الـ27 من الدوري الإنكليزي، متأثّراً بطرد البرازيلي كازيميرو.
إفتتح أرسنال التسجيل عبر البرازيلي غابريال ماغلهاييسياس برأسية إثر ركلة ركنية نفّذها البلجيكي لياندرو تروسار (د21). وسرعان ما أضاف البرازيلي غابريال مارتينيلي هدفه الـ12 في الدوري، برأسية إثر عرضية من تروسار د(26) الذي فرضَ نفسه نجماً للقاء لأنّه كان أيضاً خلف الهدف الثالث بعدما أوصل الكرة إلى النروجي مارتن أوديغارد إثر هجمة مرتدة سريعة، فسيطرَ عليها الأخير بصدره، قبل أن يُطلِقها في شباك الحارس الألماني برند لينو (د2+45).
وبذلك، باتَ البلجيكي أول لاعب يمرّر 3 كرات حاسمة في شوط أول من مباراة خارج الديار في تاريخ الدوري الممتاز، وفق «أوبتا» للإحصاءات. قبل أن يترك تروسار مكانه للبرازيلي غابريال خيسوس (د77)، المتعافي من جراحةٍ في ركبته كان قد خضعَ لها نتيجة إصابته مع منتخب بلاده في تشرين الثاني خلال المشاركة في مونديال قطر.
وعلى ملعب «أولد ترافورد»، تعثّر يونايتد مجدّداً متأثراً بالنقص العددي عندما تلقّى كازيميرو البطاقة الحمراء الثانية له هذا الموسم (د34)، نتيجة خطأ قاسٍ على الأرجنتيني كارلوس ألكاراز، ما يعني إمكانية إيقافه لـ4 مباريات.
وعَقّد طرد كازيميرو، الذي نال أولاً بطاقة صفراء قبل أن يعود الحكم عن قراره بعد مراجعة «في أيه آر» ويرفع الحمراء، مهمّة يونايتد، إذ أجبره على الاكتفاء بنقطةٍ رَفعَ بها رصيده إلى 50 نقطة في المركز الثالث بفارق 16 نقطة عن أرسنال ونقطتَين عن توتنهام الرابع.
سيتي يُطارد أرسنال
إستمرّ مانشستر سيتي، حامل اللقب، بمطاردة أرسنال المتصدّر، بفوز صعب على مضيفه كريستال بالاس 0-1، على ملعب «سيلهيرست بارك»، حيث احتاج إلى ركلة جزاء إثر إعاقة لاعب وسطه البرتغالي برناردو سيلفا داخل المنطقة، فانبرى لها النروجي إرلينغ هالاند بنجاح (د78)، رافعاً رصيده إلى 34 هدفاً في مختلف المسابقات.
ورفع سيتي رصيده في المركز الثاني إلى 61 نقطة متخلّفاً بفارق 5 نقاط فقط عن أرسنال. فيما فشل بالاس في تحقيق أول فوز له في 10 مباريات منذ مطلع العام.
بورنموث يَصدُم ليفربول
أخمَد بورنموث، متذيّل الترتيب، فَورَة ليفربول المنتشي بفوزه التاريخي على غريمه مانشستر يونايتد 7-0، وأسقطَه 1-0 بمساعدة من المصري محمد صلاح الذي أهدر ركلة جزاء حصل عليها عندما ارتدّت رأسية البديل البرتغالي ديوغو جوتا من يد آدم سميث، فانبرى لها المصري بتسديدة بعيدة عن المرمى (د70).
وافتتح المضيف التسجيل عندما راوغَ المهاجم البوركينابي دانغو واتارا على الجهة اليمنى ولعبَ عرضية، خَطفها من قلب المنطقة الدنماركي فيليب بيلينغ، وأرسَلها سريعة أرضية (د28)، رافعاً رصيده إلى 6 أهداف، أي ضعف ما سجّله في 3 مواسم.
توتنهام يضغط على يونايتد
ضغط توتنهام الرابع على مانشستر يونايتد الثالث، بفوزه على نوتغهام فوريست 3-1 مُقلّصاً الفارق بينهما إلى نقطتَين، لكنّه لعب مباراتَين أكثر من «الشياطين الحُمر».
وتقدّم توتنهام برأسية هدافه هاري كاين بعيداً عن متناول الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس (د19)، ثم أضاف كاين الثاني من ركلة جزاء (د35)، رافعاً رصيده إلى 20 هدفاً في وصافة ترتيب هدافي الدوري. وحسمَ الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون النتيجة عندما تلاعَب بأحد مدافعي نوتنغهام وسدّد داخل الشباك (د62)، فردّ الضيوف بهدفٍ شرفي لـ جو وورل (د81).
بدوره، تابع تشلسي صحوته وعاد بالفوز من أرض ليستر سيتي 1-3، بعدما افتتح الظهير الأيسر بن تشيلويل التسجيل بيسراه «على الطاير» (د11)، في مرمى فريقه السابق.
وعادلَ الزامبي باتسون داكا بتسديدة قوية من خارج المنطقة (د39)، لكنّ الألماني كاي هافيرتز أعاد التقدّم إلى الفريق اللندني عندما سَدّد الكرة من فوق الحارس (د45)، ثم أضاف لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش الثالث (د78)، قبل أن يُطرد مدافع ليستر البلجيكي فاوت فايس لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية (د87).
بطولة إسبانيا
حقّق ريال مدريد، حامل اللقب، المطلوب عندما قلبَ تأخّره أمام ضيفه إسبانيول إلى فوز 3-1، بقيادة مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، قلّصَ به الفارق موقتاً إلى 6 نقاط مع برشلونة المتصدّر، في المرحلة الـ25 من الدوري الإسباني.
بشكل مفاجئ، إفتتح خوسيلو التسجيل باكراً بتسديدة يسارية في الزاوية العليا البعيدة للحارس البلجيكي المتفرّج تيبو كورتوا، بعد استلامه عرضية روبن سانشيز الذي تفوّقَ على الفرنسي إدواردو كامافينغا (د8).
لكنّ فينيسيوس عادلَ، مُراوغاً على الجهة اليسرى، قبل أن يخدع الدفاع ويسدّد أرضية مباغتة في الزاوية اليسرى البعيدة (د23)، رافعاً رصيده إلى 19 هدفاً.
وقلبَ ريال النتيجة بتمريرة ذكية من لاعب الوسط الفرنسي أوريليان تشواميني، عَكَسها عرضيّة قوية بمساعدة العارضة عبر الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو (د39). وزرعَ البديل ماركو أسنسيو هدفاً ثالثاً لريال، بتسديدة يسارية من داخل المنطقة بعد مجهود من ناتشو (د90+3).
فوز مُهمّ لفالنسيا
من جانبه، حقّق فالنسيا فوزاً ثميناً على ضيفه أوساسونا بهدفٍ وحيد سجّله الهولندي جاستن كلويفرت (د74)، على الرغم من أنّ هوغو هورو أهدر له ركلة جزاء (د90+1). علماً أنّ أوساسونا أكملَ المباراة بـ10 لاعبين إثر طرد لاعب وسطه أيمار أوروس (د86).
وهو الفوز الثاني لفالنسيا في مبارياته الثلاث الأخيرة والسابع هذا الموسم، فتخلّص من المركز الـ19 قبل الأخير، متقدّماً إلى الـ16 مؤقتاً برصيد 26 نقطة، فيما تجمّد رصيد أوساسونا عند 34 نقطة في المركز الثامن.
بطولة إيطاليا
قاد لاعب الوسط الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا فريقه نابولي إلى استعادة سكة الانتصارات وفارق النقاط الـ18 عن مطارِده المباشر إنتر ميلان، بمساهمته في الفوز على ضيفه أتالانتا برغامو 2-0، على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» في المرحلة الـ26 من الدوري الإيطالي.
وترجمَ نابولي أفضليّته إلى هدف عندما تلقّى «كفارا» كرة من النيجيري فيكتور أوسيمهن خارج المنطقة، فتوغّل مُتلاعباً بـ3 مدافعين أكثر من مرة، قبل أن يُسدّدها قوية داخل المرمى (د60)، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في «سيري أ».
وعزّز المدافع الكوسوفي أمير رحماني تقدّم نابولي بهدفٍ ثان برأسه، إثر ركنية انبرى لها البديل المقدوني الشمالي إليف إلماس (د77).
من جهة أخرى، فشل لاتسيو، الذي كان قد فَجّر مفاجأة بفوزه على نابولي، في استغلال خسارة إنتر وانتزاع المركز الثاني منه، بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه بولونيا، فبقيَ ثالثاً بفارق نقطة واحدة خلف إنتر.
بطولة ألمانيا
إنفردَ بايرن ميونيخ بالصدارة عندما أكرمَ وفادة ضيفه أوغسبورغ بالفوز عليه 5-3، مستغلاً تعثّر شريكه السابق وغريمه بوروسيا دورتموند في «دربي الرور» أمام مضيفه شالكه 2-2، في المرحلة الـ24 من الدوري الألماني.
في المباراة الأولى على ملعب «أليانز أرينا»، قلبَ النادي البافاري تخلّفه إلى فوز ثالث توالياً، رافعاً رصيده إلى 52 نقطة، وفَضّ شراكة الصدارة بفارق نقطتَين أمام دورتموند.
وكان أوغسبورغ البادئ بالتسجيل عبر ميرجيم بيريشا من خلال تسديدة بيسراه من داخل المنطقة (د3). لكنّ بايرن رَدّ بثلاثية عبر المدافع البرتغالي جواو كانسيلو عبر تسديدة قوية بيمناه أسكَنها الزاوية اليسرى البعيدة إثر تمريرة من السنغالي ساديو سانيه (د15)، والفرنسي بنجامان بافار بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة إثر تمريرة من مانيه (د19)، وأخرى بيمناه أيضاً من مسافة قريبة مستغلاً رأسية الهولندي ماتيس دي ليخت (د35).
وعزّز لوروا سانيه النتيجة بالهدف الرابع برأسية من مسافة قريبة، مستغلاً كرة مرتدّة من أحد المدافعين، إثر تسديدة من مسافة قريبة لمانيه (د45). لكنّ أوغسبورغ حصل على ركلة جزاء انبرى لها بيريشا بنجاح مُقلّصاً الفارق (د60).
بيد أنّ الكندي ألفونسو ديفيز أعادَ الفارق إلى سابق عهده عندما تلقّى عرضية داخل المنطقة من كانسيلو، تابعها من مسافة قريبة في المرمى (د74)، ثم ترك مكانه للمدافع المغربي نصير مزراوي (د78) في أول ظهور له منذ تعافيه من عوارض الإصابة بفيروس «كوفيد-19». لكنّ أوغسبورغ سجّل الهدف الثالث عبر الفرنسي إرفان كاردونا بتسديدة من مسافة قريبة (د90+3).
دورتموند يُخيِّب الآمال مجدّداً
في المباراة الثانية على ملعب «فيلتينس أرينا» في غيلسنكيرشن، فَرّط دورتموند في تقدّمه مرتَين وفشل في تحقيق الفوز للمرة الثانية توالياً، فيما تخلّص شالكه من المركز الأخير إذ بات في المركز 17 وبرصيده 20 نقطة بفارق الأهداف خلف شتوتغارت الـ16، ونقطة واحدة خلف هرتا برلين الـ15.
ومنحَ المدافع نيكو شلوتربيك التقدّم إلى دورتموند (د38)، لكنّ ماريوس بالتر أدرك التعادل (د47)، قبل أن يُعيد المدافع البرتغالي رافايل غيريرو التقدّم إلى الضيوف (د57)، لكنّ البديل التركي كينان كارامان أدرك التعادل مجدّداً (د64).
بدوره، استعاد لايبزيغ توازنه في توقيت مناسب، بفوز كبير على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3-0، فارتقى إلى المركز الثالث مؤقتاً.
ودفعَ غلادباخ غالياً ثمن إهدار مهاجمه الفرنسي الحسن بليا ركلة جزاء (د53)، إذ استقبلت شباكه ثلاثية تناوبَ عليها تيمو فيرنر (د57)، السويدي إميل فوسبرغ (د71 من ركلة جزاء) والكرواتي يوسكو غفارديول (د80).