وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، أنّ «الألم المستمر الموجود في أسفل الظهر، أو الحوض، أو الزائدة الدودية» تُعدّ أعراضاً مرضِيّة.

ووفقاً لـ«إيف أبيل»، المؤسسة الخيرية الرائدة في مجال علاج سرطان النساء في المملكة المتحدة، فإنه يتم تشخيص حوالى 3200 امرأة بسرطان عنق الرحم في المملكة المتحدة كل عام، لافتة إلى أنه «الشكل الأكثر شيوعاً» للسرطان لدى النساء في سن 35 عاماً أو أقل.

ويمنح تشخيص سرطان عنق الرحم في المراحل المبكرة للمرضى، أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة، وتتمثّل أفضل طرق القيام بذلك في فحوصات عنق الرحم أو اختبارات اللطاخة المنتظمة.

ولطاخة عنق الرحم المعروفة أيضاً بـ«لطاخة بابانيكولاو»‏، هي فحص طبي لعنق الرحم لاكتشاف السرطان قبل أو بعد حدوثه، وعند اكتشاف أي شذوذ في طبيعة الأنسجة، يتم إجراء اختبارات أخرى أكثر حساسية.

علامات مبكرة أخرى

لا تكون أعراض سرطان عنق الرحم واضحة دائماً، وفي الكثير من الأحيان قد لا تسبّب أي أعراض حتى تصل إلى مرحلة متقدمة.

كما أن بعض النساء لا يعانين من أي علامات لسرطان عنق الرحم على الإطلاق، مما يجعل من حضور جميع مواعيد فحص عنق الرحم في غاية الأهمية.

وتشمل أكثر أعراض سرطان عنق الرحم شيوعاً، بحسب «إيف أبيل»: النزيف غير المنتظم، أثناء الجماع أو بعده، أو بين فترات الحيض، أو بعد انقطاع الطمث.

يحدث ذلك عندما تنمو الخلايا السرطانية على الأنسجة الموجودة أسفل عنق الرحم. ويذكر أنه لا يوجد حد للعمر للإصابة بسرطان عنق الرحم.

إفرازات «غير عادية»

وتختلف إفرازات كل امرأة، لذلك من المهم مراجعة الطبيب إذا حدث تغيير غير مُعتاد فيها.

فقدان الوزن غير المقصود

في حين أنّ فقدان الوزن من دون مجهود قد يبدو كإجابة للعديد من أمانينا، فإنه ليس علامة جيدة إذا حدث من دون سبب.

ويميل فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر إلى أن يكونا علامات على أن الجسم لا يعمل بشكل صحيح، كونه يحاول الحفاظ على الطاقة.