السيدات القياديات: مبادرة تعليمية وترفيهية للمرأة
السيدات القياديات: مبادرة تعليمية وترفيهية للمرأة
Saturday, 26-Nov-2022 08:18

أطلقت جمعية السيدات القياديات، بالتعاون مع وزارة السياحة، مبادرة جديدة متعلّقة بدعم النساء في مجالات التربية والترفيه، وقد حملت اسم : Lebanon : an Edutainment Hub for Arab Women

شارك في اللقاء كل من الشركاء الاستراتيجيين، اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان وشركة طيران الشرق الأوسط MEA ونقابة وكالات السفر (ATTAL) والشريك الأكاديمي جامعة الروح القدس الكسليك، في مركز التدريب والمؤتمرات الكائن في مركز الإدارة العامة لطيران الشرق الأوسط في بيروت.
رئيسة جمعية السيدات القياديات مديحة رسلان اعتبرت في كلمتها أنّ «هذه المبادرة هي نتيجة الجهود الكبيرة التي قامت بها الجمعية على مدى 4 سنوات بدعم من الشركاء، وأن الجمعية عقدت سلسلة لقاءات دعماً للمرأة الريادية آخرها مؤتمر «أنا لبنانية عربية» في اكسبو دبي الذي مهّد لولادة هذه الفكرة اليوم Edutainment Hub، والتي تتناول نشاطات عديدة أبرزها إقامة أنا لبنانية عربية في بيروت للإضاءة على فرص الأعمال والاستثمار بكافة القطاعات التي تقودها المرأة. كما تحدثت برنامج She Leads التعليمي للسيدات التنفيذيات بالتعاون مع جامعة الكسليك، وسيتخلل البرنامج جولة ترفيهية للسيدات وزيارات سياحية واختتامها سيكون بحفل عشاء على شرف المشاركات.
واشارت رسلان إلى انّ المرأة تمثّل 60 % من القطاع السياحي و90 % من القطاع التعليمي بحسب البنك الدولي، وهذه من الاسباب الرئيسية لإطلاق المبادرة. وختمت رسلان كلمتها بدعوة المعنيين في لبنان إلى انتخاب رئيس جمهورية لملء الفراغ وعودة الحياة إلى المؤسسات في لبنان.

شقير
من جهته، اعتبر رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير ان هذه المناسبة تؤكد مرة جديدة ان القطاع الخاص اللبناني لن ييأس ولن يستسلم وسيبقى يناضل ويقاوم ويطلق المبادرات. وأضاف: «لا خوف على لبنان طالما هناك قطاع خاص أثبتَ خلال الأزمة الاقتصادية أنه قادر على الصمود». واعتبر ان «المبادرة التي تُطلق اليوم ستحوّل لبنان مركزاً ترفيهياً وسياحياً وثقافياً، وهذا ما يعيد الدور التاريخي لبيروت الرائدة في مجال الثقافة والفن والترفيه».
تابع: «مما لا شك فيه أن لبنان بالمقومات والقدرات التي يتمتع فيها، هو مركز إقتصادي وتعلمي وإستشفائي وسياحي مرموق.
واليوم ومع هذه المبادرة الرائدة والخلاقة، فإن لبنان سيكون أيضاً مركزاً للترفيه والسياحة ولتعليم برامج الأعمال التنفيذية للسيدات القياديات العربيات، ومن جهتنا كرجال أعمال لبنانيين نقول اهلاً وسهلاً بكم في بلدكم الثاني، وسنكون دائماً في خدمتكم.
هذه هي حقيقة بلدنا مع موقعه وطبيعته ومناخه ومقدراته وإنسانه المميز والمبتكر. ومهما طال أمد الأزمات والمشكلات، لن تستطيع قوة في الكون أن تنتزع دور لبنان كمركز في قلب المنطقة والعالم».
وأشاد شقير بقطاع التعليم وبالجامعات في لبنان التي لعبت دوراً ريادياً في تخريج كل هذه الطاقات الشابة التي أبدعت في الداخل وحول العالم. مؤكداً انهم يشكلون ركيزة أساسية في هوية لبنان وتنافسيته. أما عن السياحة فها هو لبنان كله بات وجهة سياحية مميزة ومقصداً للزوار العرب والأجانب، وتبقى الغصة الكبيرة بابتعاد الاشقاء الخليجيين عن بلدهم الثاني، على أمل أن تعود الأمور الى طبيعتها مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.

عبود
أما نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان ATTAL - التي ستهتم بنشر وتسويق الفكرة عربياً - جان عبّود فقال: هذه المبادرة تخدم القطاعات الحيوية في لبنان وتعيد الحياة والنشاط الى الدورة الاقتصادية في البلد، بالإضافة الى إعادة الدور والأهمية للمرأة ودورها الريادي في المجتمع. ومن شأن هذه المبادرة ان تنشّط القطاعات السياحية وتعيد الحياة الى عدد من المؤسسات.

نصّار
من جهته، أشاد وزير السياحة وليد نصّار بمبادرة جمعية السيدات القياديات، واعتبر ان القطاع السياحي في لبنان يقوم عل هكذا مبادرات من شأنها مساعدة الدولة في التسويق للبنان وإعادته إلى خارطة السياحة في العالم العربي والعالم. ودعا الجميع إلى زيارة لبنان والإستفادة من هذه المبادرات خاصّة من الإخوان العرب والخليجيين.

الهاشم
أما رئيس جامعة الكسليك الأب طلال الهاشم فتحدث عن الشراكة الاستراتيجية مع WLA، وقال: «إنّ الشراكة الاستراتيجية التي عقدتها الجامعة مع جمعية السيدات القياديات تصب في خدمة رسالة الجامعة وعملها لجهة تعزيز دور المرأة وإعلاء شأنها إيمانًا منها بأنّ بناء مجتمع سليم ومتوازن يبدأ بهدم المفاهيم المغلوطة التي تعزز عدم المساواة من جهة، وبوضع أسس سليمة وصلبة ترتكز إلى العدالة والشراكة من جهة أخرى».

theme::common.loader_icon