المنتجات البديلة طريقك للتعرّض أقل للمواد الكيميائية الضارة
المنتجات البديلة طريقك للتعرّض أقل للمواد الكيميائية الضارة
Friday, 07-Oct-2022 10:22

في خضمّ دأب دول العالم على مكافحة التدخين بالمناداة بالإقلاع الفوري عنه، اتجهت عدة دول لخوض تجربة مغايرة في الأسلوب ومماثلة في الأهداف المرجوة، وذلك من خلال دعوة المدخنين البالغين - الذي يجدون صعوبة في التوقف عن استهلاك السجائر التقليدية أو لا يملكون الرغبة لذلك - لتبنّي المنتجات البديلة التي تمنح تجربة حسية مرضية وقد تكون أقل ضرراً بكثير.

وتأتي هذه الدعوة بالنظر لحقيقة أنّ السجائر التقليدية تنتج دخاناً يحتوي على النيكوتين وعلى قدر كبير من المواد الكيميائية الضارة، نظراً لما تتضمنه من مركبات وعناصر كيميائية ضارّة، ولاعتمادها على معادلة الاحتراق التي تنتج المزيد من هذه المركبات والعناصر التي تسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالتدخين، والتي يُستثنى النيكوتين منها برغم أنه قد يسبب الإدمان.


من جهة أخرى، فإنّ المنتجات البديلة التي استبدلت فيها عملية الحرق بعملية التسخين، جنباً إلى جنب مع تقليل المواد المركبات والعناصر الكيميائية الضارة ضمنها بنسبة كبيرة جداً، تقدّم خيارات بديلة.


وثمة العديد من الاختلافات بين المنتجات البديلة والسجائر التقليدية، يعدّ من أبرزها احتواء التقليدية على مكونات عدة إلى جانب أوراق التبغ التي يتم استنشاقها عند احتراق التبغ إثر إشعال السيكارة؛ حيث تصل حرارتها إلى أكثر من 800 درجة مئوية، وعندئذٍ يصدر الدخان الذي يتضمن مواد كيميائية ضارّة يزيد عددها عن 6,000 مادة. في المقابل، إن تكنولوجيا المنتجات البديلة تُقصي الحرق، وبالتالي إنتاج هباء جوي «رذاذ» مُحتوٍ على النيكوتين، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسكائر التقليدية، مع العلم بأنه لا يخلو تماماً من الضرر.


ويُشار إلى أن الاقلاع النهائي عن التدخين يعد الخيار الأفضل. ولكن، بوجود أكثر من 1.1 مليار مدخن بالغ حول العالم، ونظراً إلى عدم رغبة أو قدرة بعضهم في الإقلاع عن التدخين، يبقى الخيار الأفضل في الانتقال إلى الحلول البديلة، وبالتالي التخلص من عملية الحرق.


جرى توفير هذه المقالة للقراء برعاية شركة فيليب موريس منجمنت سريفسس- لبنان

theme::common.loader_icon