عشقت حبيب صديقتها... وأُغرم بزوجة أخيه!
عشقت حبيب صديقتها... وأُغرم بزوجة أخيه!
اخبار مباشرة
اليسار حبيب


الحبّ كالنسمة التي تدخل الى قلب الانسان وعقله فتريحه من المشاكل وتجعله يطير فرحاً وسعادة، لما يصحبه من شعور بالأمان والراحة والطمأنينة خصوصاً إذا كان متبادلاً بين الشريكين. ولكن ماذا لو أُغرم شاب ما بحبيبة أخيه، وماذا لو عشقت الفتاة حبيب صديقتها؟ فهل يتحوّل الحبّ الى كابوس؟
يدخل الحبّ حياة الانسان بطرق متنوّعة ومختلفة، فمنهم من يصادفه في مكان العمل أو على الطريق وخلال إحدى الرحلات، ومنهم من يحكّم عقله قبل الانجرار وراء عواطفه فيختار الشريك على أسس ثابتة وواضحة، حتّى أن بعضهم قد يقبلون بالعلاقة المدبّرة التي كانت سائدة في مجتمعاتنا العربية منذ فترة ليست ببعيدة والتي لا تزال مألوفة في بعض المجتمعات المغلقة.
لكن مهما إختلفت طريقة التعارف يبقى إكتشاف الحبّ ومعايشته أكثر ما يفرح الانسان ويسعده نظراً للراحة التي تبعثها في نفسه فكرة عيشه الحياة بحلاوتها ومرارتها مع شخص آخر يقف الى جانبه مهما تبدّلت الظروف وتغيّرت.
لقاءات وسهرات عائلية
بعد مرحلة التعارف التي يوطّد فيها الحبيبان معرفتهما كلٌّ بالآخر وبعد تأكدهما من مشاعرهما المتبادلة ليبدآ بالتخطيط للزواج وللحياة المستقبلية التي ستجمعهما تحت سقف واحد يتشاركان فيها الهموم والمسؤوليات، تكثر اللقاءات العائلية بينهما فيمضي الحبيب معظم أوقاته في منزل أهل حبيبته ومع أصدقائها، كذلك نجدها تتردد الى منزله وتقضي أوقاتاً كثيرة مع أهله وإخوته وأصدقائه، بغية التعرّف على المحيط العائلي.
فمن المعروف أن لقاء الأهل والأصدقاء يُعدّ الخطوة التالية الضرورية بعد مرحلة التعارف، وذلك نظراً للمثل الشائع "قل لي من تعاشر أقل لك من أنت"، حيث أن غالبية الشبان والفتيات يصرّون قبل الاقدام على الزواج على الانخراط في المحيط العائلي، ليتأكد كل طرف من أن الآخر ينحدر من اسرة ذات سمعة حسنة لا تشوبها الخلافات ولا تزعزعها الانحرافات عن القيم الإجتماعية والانجرار وراء الشهوات الجسدية والمادية.
هل يقع في المحظور؟
بعد إجتياز هذه المرحلة "الفاصلة" في حياة الشريكين، وبعد تأكد الفتاة من أنها إختارت فارس أحلامها الحقيقي الذي سيجعلها سعيدة مدى العمر، ويطمئن الرجل لانتقائه هذه المرأة بالذات التي ستجعله يشعر بأهميته معها يبدآن بالتحضير للمرحلة القادمة والاستعداد للزواج.
فيوطّد الرجل علاقاته مع صديقات "زوجته المستقبلية" وأهلها لكي يكون قريباً منها أكثر وحاضراً في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، كذلك تبحث هي بدورها مع أصدقائه في إعداد المفاجآت السارّة له والتي تجعله يطير في عالم من السعادة والمرح.
فهل يقع المحظور؟ وهل تغرم الصديقة بحبيب صديقتها المقرّبة؟ وهل يقع الأخ بحبّ حبيبة أخيه؟ فتتشرذم العائلة وتتفكك الصداقة تحت شعار "لا ذنب لنا، فالحبّ كان أقوى منّا؟".
نظراً للجدلية التي يطرحها موضوع الحبّ، كيفية التعرّف عليه وتطوّره كان لـ"الجمهورية" لقاء مع عدد من الأشخاص الذين ذاقوا طعم الحبّ من طرف واحد وكانوا ضحيّته.
لا أعلم كيف عشقته
في هذا السياق تروي لنا مروى، هذه الفتاة الجميلة والانيقة قصّتها الأليمة مع الحبّ وتقول "ناديا وأنا كنا صديقتين مقرّبتين، مقاعد الدراسة جمعتنا والحبّ فرّقنا".
وتؤّكد أن صداقتها بناديا كانت قويّة ومتينة الى أقصى الحدود، حيث "كنّا نعيش كأختين لا كصديقتين، نتشارك الملابس والاوقات السعيدة، ندافع عن بعضنا ونواجه المشاكل والصعوبات معاً، وقد كنت أوّل من رافقها وشجّعها للقاء حبيبها عمر للمرّة الاولى".
بحسرة تتذكر مروى تلك اللحظات وتقول "ومع الوقت، تقرّبت من عمر أكثر فأكثر كوني كنت الأقرب من حبيبته والأدرى بهمومها ومشاكلها وآرائها المختلفة حول مواضيع عدّة، وكان يتّصل بي كلّما وقع بينهما أيّ خلاف طالباً مساعدتي ونصيحتي، كذلك كان يطلب مني مرافقته الى السوق كلّما أراد أن يبتاع لها شيئاً ويحضّر لها مفاجأة".
وهذه اللقاءات الكثيرة والأحاديث الطويلة بين مروى وعمر أسفرت عن وقوع الصديقة في المحظور فأغرمت بحبيب صديقتها وتقول "لا أعلم كيف عشقته، لا أعلم كيف وقعت في غرام الرجل الذي كان من المفترض أن يمثّل لي الأخ والصديق"، وتختم مؤكّدةً "حاولت أن أمنع مشاعري من الانجراف وراء هذا الطعم اللذيذ ولكن لم أقدر على ذلك حتّى وقعت ضحيّة طعمه المرير".
حاربت أخي لأجلها
من جهته يؤكّد طارق أنّ الانسان عليه أن يدافع ويحارب من أجل إنقاذ حبّه الحقيقي حتّى ولو فشل، ويقول "ما أن وقعت عيناي على ساندي للمرّة الأولى حتّى شعرت بشيء غريب يتحرّك في داخلي، وأدركت أنني وقعت في ما يسمّى بالحبّ من "النظرة الأولى"، فقد كانت تلك المرأة تمثّل كل ما أحلم به بفتاة أحلامي، برقّة صوتها ونعومة مشيتها وعفويّة ضحكتها"، ويتابع مشدداً "أُغرمت بساندي من النظرة الاولى وقبل أن أكتشف بأن أخي يواعدها، وكان ذلك قبل أن يخططا للزواج، ولا أنسى كم عانيت محاولاً إخراجها من عقلي وقلبي لكنني لم أتمكّن من ذلك، فصارحت أخي بمشاعري ووقع الخلاف بيننا".
كان طارق مستعدّاً لمحاربة العالم بأسره لإنقاذ حبّه ولكن ما جعله يتراجع وينسحب هو "معرفتي بأن ساندي لن تكون سعيدة الّا برفقة أخي، فهي تبادله المشاعر والحبّ، وهذا ما جعلني أنسحب وأتراجع". ويختم حديثة مؤكّداً "اليوم ساندي هي إمرأة أخي ولا أكنّ لها أي مشاعر سوى الاحترام، وأتذكّر قصّة غرامي بها بنوع من الخجل المرح".
وفي النهاية، لا يسعنا سوى التأكيد على أن الحبّ يدخل حياتنا بطرق مختلفة وعلينا أن نكون مستعدّين له ونحاول أن نتحكّم بعواطفنا كي لا نتذوق طعمه المرّ.
لكن مهما إختلفت طريقة التعارف يبقى إكتشاف الحبّ ومعايشته أكثر ما يفرح الانسان ويسعده نظراً للراحة التي تبعثها في نفسه فكرة عيشه الحياة بحلاوتها ومرارتها مع شخص آخر يقف الى جانبه مهما تبدّلت الظروف وتغيّرت.
لقاءات وسهرات عائلية
بعد مرحلة التعارف التي يوطّد فيها الحبيبان معرفتهما كلٌّ بالآخر وبعد تأكدهما من مشاعرهما المتبادلة ليبدآ بالتخطيط للزواج وللحياة المستقبلية التي ستجمعهما تحت سقف واحد يتشاركان فيها الهموم والمسؤوليات، تكثر اللقاءات العائلية بينهما فيمضي الحبيب معظم أوقاته في منزل أهل حبيبته ومع أصدقائها، كذلك نجدها تتردد الى منزله وتقضي أوقاتاً كثيرة مع أهله وإخوته وأصدقائه، بغية التعرّف على المحيط العائلي.
فمن المعروف أن لقاء الأهل والأصدقاء يُعدّ الخطوة التالية الضرورية بعد مرحلة التعارف، وذلك نظراً للمثل الشائع "قل لي من تعاشر أقل لك من أنت"، حيث أن غالبية الشبان والفتيات يصرّون قبل الاقدام على الزواج على الانخراط في المحيط العائلي، ليتأكد كل طرف من أن الآخر ينحدر من اسرة ذات سمعة حسنة لا تشوبها الخلافات ولا تزعزعها الانحرافات عن القيم الإجتماعية والانجرار وراء الشهوات الجسدية والمادية.
هل يقع في المحظور؟
بعد إجتياز هذه المرحلة "الفاصلة" في حياة الشريكين، وبعد تأكد الفتاة من أنها إختارت فارس أحلامها الحقيقي الذي سيجعلها سعيدة مدى العمر، ويطمئن الرجل لانتقائه هذه المرأة بالذات التي ستجعله يشعر بأهميته معها يبدآن بالتحضير للمرحلة القادمة والاستعداد للزواج.
فيوطّد الرجل علاقاته مع صديقات "زوجته المستقبلية" وأهلها لكي يكون قريباً منها أكثر وحاضراً في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، كذلك تبحث هي بدورها مع أصدقائه في إعداد المفاجآت السارّة له والتي تجعله يطير في عالم من السعادة والمرح.
فهل يقع المحظور؟ وهل تغرم الصديقة بحبيب صديقتها المقرّبة؟ وهل يقع الأخ بحبّ حبيبة أخيه؟ فتتشرذم العائلة وتتفكك الصداقة تحت شعار "لا ذنب لنا، فالحبّ كان أقوى منّا؟".
نظراً للجدلية التي يطرحها موضوع الحبّ، كيفية التعرّف عليه وتطوّره كان لـ"الجمهورية" لقاء مع عدد من الأشخاص الذين ذاقوا طعم الحبّ من طرف واحد وكانوا ضحيّته.
لا أعلم كيف عشقته
في هذا السياق تروي لنا مروى، هذه الفتاة الجميلة والانيقة قصّتها الأليمة مع الحبّ وتقول "ناديا وأنا كنا صديقتين مقرّبتين، مقاعد الدراسة جمعتنا والحبّ فرّقنا".
وتؤّكد أن صداقتها بناديا كانت قويّة ومتينة الى أقصى الحدود، حيث "كنّا نعيش كأختين لا كصديقتين، نتشارك الملابس والاوقات السعيدة، ندافع عن بعضنا ونواجه المشاكل والصعوبات معاً، وقد كنت أوّل من رافقها وشجّعها للقاء حبيبها عمر للمرّة الاولى".
بحسرة تتذكر مروى تلك اللحظات وتقول "ومع الوقت، تقرّبت من عمر أكثر فأكثر كوني كنت الأقرب من حبيبته والأدرى بهمومها ومشاكلها وآرائها المختلفة حول مواضيع عدّة، وكان يتّصل بي كلّما وقع بينهما أيّ خلاف طالباً مساعدتي ونصيحتي، كذلك كان يطلب مني مرافقته الى السوق كلّما أراد أن يبتاع لها شيئاً ويحضّر لها مفاجأة".
وهذه اللقاءات الكثيرة والأحاديث الطويلة بين مروى وعمر أسفرت عن وقوع الصديقة في المحظور فأغرمت بحبيب صديقتها وتقول "لا أعلم كيف عشقته، لا أعلم كيف وقعت في غرام الرجل الذي كان من المفترض أن يمثّل لي الأخ والصديق"، وتختم مؤكّدةً "حاولت أن أمنع مشاعري من الانجراف وراء هذا الطعم اللذيذ ولكن لم أقدر على ذلك حتّى وقعت ضحيّة طعمه المرير".
حاربت أخي لأجلها
من جهته يؤكّد طارق أنّ الانسان عليه أن يدافع ويحارب من أجل إنقاذ حبّه الحقيقي حتّى ولو فشل، ويقول "ما أن وقعت عيناي على ساندي للمرّة الأولى حتّى شعرت بشيء غريب يتحرّك في داخلي، وأدركت أنني وقعت في ما يسمّى بالحبّ من "النظرة الأولى"، فقد كانت تلك المرأة تمثّل كل ما أحلم به بفتاة أحلامي، برقّة صوتها ونعومة مشيتها وعفويّة ضحكتها"، ويتابع مشدداً "أُغرمت بساندي من النظرة الاولى وقبل أن أكتشف بأن أخي يواعدها، وكان ذلك قبل أن يخططا للزواج، ولا أنسى كم عانيت محاولاً إخراجها من عقلي وقلبي لكنني لم أتمكّن من ذلك، فصارحت أخي بمشاعري ووقع الخلاف بيننا".
كان طارق مستعدّاً لمحاربة العالم بأسره لإنقاذ حبّه ولكن ما جعله يتراجع وينسحب هو "معرفتي بأن ساندي لن تكون سعيدة الّا برفقة أخي، فهي تبادله المشاعر والحبّ، وهذا ما جعلني أنسحب وأتراجع". ويختم حديثة مؤكّداً "اليوم ساندي هي إمرأة أخي ولا أكنّ لها أي مشاعر سوى الاحترام، وأتذكّر قصّة غرامي بها بنوع من الخجل المرح".
وفي النهاية، لا يسعنا سوى التأكيد على أن الحبّ يدخل حياتنا بطرق مختلفة وعلينا أن نكون مستعدّين له ونحاول أن نتحكّم بعواطفنا كي لا نتذوق طعمه المرّ.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:20
السفير الفلسطيني في لبنان لـ"الجمهورية": هذا موقفنا من تسليم السلاح

1
07:27
هل تؤسس نتائج زحلة البلدية لتعاون مستقبلي بين «القوات» و«التيار»؟

2
May 20
ترامب يوقّع قانوناً يُجرّم نشر الصّور الإباحيّة

3
07:16
تعديلات اقتراع المغتربين في بازار المجلس ولجانه

4
May 20
بعد ورود خطأ.. "الداخلية" تعيد نشر نتائج الانتخابات البلدية في قضاء زحلة

5
06:08
مانشيت "الجمهورية": أورتاغوس: لبنان أنجز وما زال أمامه الكثير... ارتفاع أرقام التزكية في انتخابات الجنوب

6
May 20
خُلاصة "الجمهورية"

7
07:06
حلفاء إسرائيل يدينون توسّع هجومها العسكري على غزة

8
