يخوض ريال لقاءه الافتتاحي الأحد ضدّ مضيفه ألميريا العائد إلى دوري الأضواء، بعد أن تُوّج بلقب قياسي للمرة الخامسة في كأس السوبر الأوروبية، معادلاً رقم برشلونة وميلان الإيطالي، بفوزه على أينتراخت فرانكفورت الألماني 2-0.

وأضاف النادي الملكي ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقباً جديداً قياسياً إلى سجلهما الحافل، بعد أن توّجوا بدوري أبطال أوروبا للمرة الـ14 وبأكثر من «ريمونتادا» في الأدوار الإقصائية.

وأظهَرت كأس السوبر أنّ ريال مدريد لا يزال يتمتع بإحدى أفضل التشكيلات في القارة على الرغم من الصيف الهادئ الذي حظِي به نسبياً، على عكس غريمه برشلونة الساعي للعودة إلى أمجاده، لأنّ أبرز صفقاته كانت لاعب الوسط الفرنسي أوريليان تشواميني مقابل 80 مليون يورو من موناكو وقلب الدفاع الألماني أنطونيو روديغر، بصفقة انتقال حرّ من تشلسي الإنكليزي.

وردّ أنشيلوتي بعد فوز فريقه بالسوبر، أنّه «لم أكن بحاجة إلى هذا الفوز لإخباركم جميعاً أنّ فريقي ما زال متعطّشاً ومتحفّزاً»، وسيعوّل مجدّداً على هدّافه الفرنسي كريم بنزيمة، الكرواتي لوكا مودريتش، البرازيلي كازيميرو والألماني طوني كروس.

وأقرّ كازيميرو، أفضل لاعب في السوبر، عن طموحهم بتحقيق 6 ألقاب هذا الموسم، بالقول: «كنادٍ، نحن ملزمون بمحاولة الفوز بكل شيء. عندما تخسر، يتمّ استجوابك، عندما تفوز، يتوقع الناس منك ذلك نوعاً ما، لكن هذا النادي يعيش من أجل الكؤوس، الليالي السحرية، الفوز بالمباريات المهمة».

مشاكل برشلونة

من جهته، يدخل برشلونة الموسم الجديد بينما لا يزال متخبّطاً في الكواليس، لا سيما في مسألة تسجيل التعاقدات التي أبرمها هذا الصيف، بينها المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي وصل من بايرن.

يبدأ «بلاوغرانا» مشواره اليوم ضدّ ضيفه رايو فايكانو بقيادة المدرب تشافي هرنانديز الذي وصل منتصف الموسم الماضي وانتشله من النتائج السيئة التي غرق فيها، ويأمل في أن تساهم مجموعة من التعاقدات الجديدة على سدّ الفجوة مع ريال مدريد بعد أن أنهى الموسم الماضي متخلّفاً بـ13 نقطة.

وانضمّ أيضاً الجناح البرازيلي رافينيا (ليدز يونايتد الإنكليزي)، العاجي فرانك كيسييه (ميلان الإيطالي)، فيما يبدو أنّ الدفاع سيشهد تحسناً كبيراً بالتعاقد مع الفرنسي جول كونديه والدنماركي أندرياس كريستنسن. لكنّ المشكلة بدايةً أنّ برشلونة لم يكن قادراً على تسجيل لاعبيه الجدد، لأنّهم لم يجمعوا ما يكفي من المال من أجل الامتثال إلى قيود الإنفاق التي فرضتها رابطة الدوري الإسباني على النادي.

وأشارت شبكة ESPN إلى أنّ كريستنسن وكيسييه قد يغادران النادي الكاتالوني مجاناً في حال لم يتمّ تسجيلهما اليوم، على الرغم من إقدام مجلس إدارة برشلونة على بيع جزء من أصوله وإبرام اتفاقيات من أجل القدرة على التعامل مع ديون تبلغ 1,3 مليار يورو.

من جهته، يقصّ إشبيلية، رابع الموسم الماضي، شريط البطولة اليوم في ضيافة أوساسونا، بعد أن أتمّ صفقة صانع الألعاب إيسكو عقب انتهاء عقده في ريال مدريد.

برنامج إسبانيا

• اليوم

أوساسونا - إشبيلية (22:00)

• غداً

سلتا فيغو - إسبانيول (18:00)

بلد الوليد - فياريال (20:00)

برشلونة - رايو فايكانو (22:00)

• الأحد

قادش - ريال سوسييداد (18:30)

فالنسيا - جيرونا (20:30)

ألميريا - ريال مدريد (23:00)

• الإثنين

أتلتيك بلباو - ريال مايوركا (18:30)

خيتافي - أتلتيكو مدريد (20:30)

ريال بيتيس - إلتشي (22:30)

بطولة ألمانيا

يسعى بايرن ميونيخ، بطل المواسم العشرة الماضية، إلى تأكيد بدايته القوية في ظهوره الأول بين جماهيره، حين يستضيف فولفسبورغ الأحد في المرحلة الثانية من الدوري الألماني التي يفتتحها غريمه بوروسيا دورتموند الليلة على أرض فرايبورغ.

بعدما استهلّ الموسم الكروي بالفوز على لايبزيغ في معقل الأخير 5-3 في كأس السوبر الألمانية التي شكّلت أول ظهور رسمي له في حقبة ما بعد الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنتقل إلى برشلونة الإسباني، بدأ بايرن حملة الدفاع عن لقب الدوري خارج الديار، بفوز كاسح على أينتراخت فرانكفورت 6-1.

وأثبت البافاري أنّه أكثر مَن يستطيع التعامل مع خسارة جهود هداف، لاسيما في ظلّ قدوم السنغالي ساديو مانيه الذي، وعلى غرار كل من الفرنسي بنجامان بافار وسيرج غنابري وجمال موسيالا، وجد طريقه إلى الشباك في المباراتَين الأوليَين لفريق المدرب يوليان ناغلسمان.

«المزيد من المرونة» بوجود مانيه

رأى ناغلسمان، بعد بداية حملة الدفاع عن اللقب، أنّ «هناك طاقة جيدة جداً في الفريق، ويمكنكم رؤية ذلك في أدائنا، وكان من الممتع حقاً أن أكون على أرض الملعب. كما يمنحنا مانيه المزيد من المرونة، إذ من المستحيل الدفاع ضدّ فريقه في بعض الأحيان».

ولم يكن موقف يوزوا كيميش مختلفاً عن مدربه، مؤكّداً: «استمتاعنا جداً على أرض الملعب. بالتأكيد يمكن أن ننتقد أنفسنا بشأن عدم المحافظة على نظافة شباكنا مرة أخرى (كما حصل في كأس السوبر)، لكن لم يكن من السيئ الاندفاع إلى الأمام، فالفريق في مكان جيد وبإمكاننا تحقيق شيء ما بما نملكه، لكن يجب عدم التراخي».

ومن المتوقع أن يواصل بايرن أداءه الهجومي ضدّ فولفسبورغ الذي استهلّ الموسم بالتعثر بين جماهيره 2-2 أمام فيردر بريمن، العائد إلى دوري الأضواء بعد موسم في الدرجة الثانية.

دورتموند للتأكيد أيضاً

على غرار بايرن وإن لم يكن بنفس الزخم والإمتاع، بدأ دورتموند بفوز على ضيفه باير ليفركوزن 1-0، ويريد تأكيد بدايته الجيدة من خلال الفوز على فرايبورغ خارج الديار هذه المرة.

ووجد الفريق «الأسود والأصفر» نفسه مضطراً إلى البحث عن بديل لمهاجمه الجديد العاجي سيباستيان هالر الذي سيغيب لفترة طويلة بعد اكتشاف إصابته بسرطان في خصيتيه، فوجد ضالته بالفرنسي أنطوني موديست (34 عاماً) من منافسه كولن بعقد لمدة عام.

وأوضح المدير الرياضي للنادي سيباستيان كيهل إنّ دورتموند سعيدٌ بإضافة «مهاجم كلاسيكي» إلى الفريق، واصفاً موديست بـ«المحترف المتمرّس الذي يعرف الدوري الألماني جيداً بتسجيله 20 هدفاً الموسم الماضي»، كما أنّ شخصية الفرنسي «تناسب الدور الذي يبحث عنه المدرب إدين ترزيتش».

وسيكون الفرنسي أمام مهمة صعبة بألوان دورتموند المشارك في دوري الأبطال، إذ لا يتوجّب عليه تعويض غياب هالر وحسب، بل أن يُنسي الجماهير رحيل الهداف النروجي إرلينغ هالاند إلى مانشستر سيتي الإنكليزي.

عودة الإبن الضال فيرنر

يشهد الدوري تغييراً هجومياً لافتاً آخر، مع عودة الابن الضال تيمو فيرنر إلى فريقه السابق لايبزيغ الذي يلعب غداً مع ضيفه كولن، قادماً من تشلسي الإنكليزي بعقد لـ4 مواسم بعد عامَين على رحيله.

وفقاً للتقارير، عاد أفضل هداف في تاريخ لايبزيغ (95 هدفاً في 159 مباراة) إلى ناديه السابق مقابل 25 مليون جنيه إسترليني (29,5 مليون يورو)، مؤكّداً: «أنا سعيد للعب لصالح لايبزيغ مجدّداً. أمضيتُ وقتاً ممتعاً هنا بين 2016 و2020، عندما قدّمنا مستويات رائعة كوافدين جدد إلى الدوري. وكان شرفاً لي أن أغادر النادي بصفتي الهداف القياسي، لكن هذا بات من الماضي الآن وأنا أتطلّع إلى الأمام، لأنّنا تطوّرنا في العامَين الماضيَين».

ويأمل فيرنر أن يبدأ عودته من حيث غادر، من خلال قيادة لايبزيغ (في حال مشاركته) إلى فوزه الأول في الدوري بعد التعادل افتتاحاً مع مضيفه شتوتغارت 1-1.

برنامج ألمانيا

• اليوم

فرايبورغ - بوروسيا دورتموند (21:30)

• غداً

باير ليفركوزن - أوغسبورغ (16:30)

فيردر بريمن - شتوتغارت (16:30)

هوفنهايم - بوخوم (16:30)

هرتا برلين - أينتراخت فرانكفورت (16:30)

لايبزيغ - كولن (16:30)

شالكه - بوروسيا مونشنغلادباخ (19:30)

• الأحد

ماينتس - أونيون برلين (16:30)

بايرن ميونيخ - فولفسبورغ (18:30)

بطولة فرنسا

يتطلّع باريس سان جيرمان، حامل اللقب، إلى مواصلة عروضه القوية في مستهل الموسم عندما يستضيف مونبلييه غداً ضمن المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي.

واستهلّ سان جيرمان الموسم بقوة من خلال تتويجه بلقب كأس الأبطال الفرنسية، عندما تغلّب نانت 4-0، ثمّ استهل حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لفرنسا بفوزه على كليرمون 5-0.

لكن أبرز ما يشفي غليل نادي العاصمة الفرنسية هو المستوى الكبير الذي ظهر عليه الأرجنتيني ليونيل ميسي المعوَّل عليه، بعد أداء أقل من المتوقع في موسمه الأول، فسجّل 3 أهداف، أحدها أكروباتي، في مباراتَين بالإضافة إلى تمريرة حاسمة.

ويأمل المدرب الجديد كريستوف غالتييه الذي استلم الشعلة من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، أنّ يستمر الفريق الباريسي بأدائه، في ظل مطالب كبيرة تتخطّى الفوز بلقب «ليغ 1».

وسيواجه سان جيرمان، نظيره مونبلييه المنتشي بفوزه المثير على تروا 3-2 بهدف لتيجي سافانييه (د81)، ويطمح إلى تحقيق نتائج أفضل بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الـ13.

ومن المتوقع أن يعود كيليان مبابي بعد غيابه بسبب الإصابة إلى سان جيرمان الذي لم يخسر أي مباراة على يد خصم فرنسي في ملعبه «بارك دي برانس» منذ شهر نيسان 2021.

مدرب مرسيليا أمام تحدٍّ

متسلّحاً بانضمام المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز بصفقة انتقال حر، يحلّ مرسيليا وصيف الموسم الماضي ضيفاً على بريست الأحد، ساعياً إلى مواصلة بدايته القوية بعدما تغلّب على رينس 4-1.

ووصل سانشيز إلى مطار مرسيليا مساء الثلاثاء وسط ترحيب صاخب من المشجّعين المحليّين بعد أن حرّره إنتر الإثنين. فمرسيليا حلّ ثانياً في الدوري الفرنسي وتأهل إلى دوري الأبطال، لكنّ مدربه الأرجنتيني خورخي سامباولي رحل، وحلّ بدلاً منه مدافع كرواتيا السابق إيغور تيودور الذي استهل مشواره وسط أجواء مشحونة بسبب التذمّر من أساليبه التدريبية وحتى من الرئيس النادي الإسباني بابلو لونغوريا، ثم ازدادت النقمة عليه نتيجة بدء المباراة من دون القائد ديميتري باييت، ما أدّى بقسم من الجمهور إلى توجيه صافرات الاستهجان قبيل البداية.

وسيكون أمام تيودور عملاً كبيراً في ظل ما تردّد عبر تقارير إعلامية عن وجود تذمّر لدى بعض اللاعبين أمثال ماتيو غندوزي وباييت.

موناكو ورين للتعويض

تتجّه الأنظار غداً إلى مواجهة من العيار الثقيل بين موناكو ورين الطامحَين في إحدى أبرز مباريات المرحلة.

وكان استفاد موناكو، ثالث الموسم الماضي، من قرار متأخّر لتقنية حكم الفيديو المساعد ليحقّق فوزاً 1-2 على ستراسبورغ، لكنّه سيخوض اللقاء عقب خروجه من الأدوار التمهيدية في دوري الأبطال بخسارته أمام أيندهوفن الهولندي إياباً 2-3، بعد تعادلهما ذهاباً 1-1.

بدوره، لم تكن بداية رين، رابع الموسم الماضي مثاليةً، إذ سقط أمام لوريان 0-1، لتكون مباراته أمام موناكو مهمّة جداً لالتقاط أنفاسه وتفادي خسارة 3 نقاط إضافية.

برنامج فرنسا

• اليوم

نانت - ليل (22:00)

• غداً

موناكو - رين (18:00)

باريس سان جيرمان - مونبلييه (22:00)

• الأحد

لوريان - ليون (14:00)

أوكسير - أنجيه (16:00)

أجاكسيو - لنس (16:00)

رينس - كليرمون فيران (16:00)

تروا - تولوز (16:00)

نيس - ستراسبورغ (18:05)

بريست - مرسيليا (21:45)