تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، إن النصائح التي تشدد على تناول الحصص اليومية من الخضراوات والفواكه كثيرة ومتعددة، «كما أنه من المعروف بين الأفراد أن تناول الخضراوات والفواكه، يعين على محاربة ووقاية الجسم من الأمراض»، مشيرة إلى أن الأخصائيين يركزون على «تعديل النمط الغذائي للإنسان، للوقاية من تراكم السموم في الجسم».

وتبين بدوي أن «معدل الحصص اليومية من تلك الأصناف، يجب أن يكون بمثابة الصديق الحميم للجسم الذي يدعم صحته ويحافظ على توازن أعضائه، وألا يكون هذا المعدل ضيفا زائرا على الجسم كلما شعر الفرد بميل لتناوله بين فترة وأخرى، بل أن يكون رفيقا ملازما ومتوازنا»، مشددة على أنه من الضروري ألا تخلو عربة التسوق اليومية من الخضراوات ذات الأوراق الخضراء، إلى جانب نوع مهم من الخضراوات الصليبية والتي تنتشر في الأسواق، ويمكن تناولها في أشكال عدة. وتوضح بدوي أن للخضراوات الصليبية تحديدا فوائد صحية عدة، تعود على الجسم بالمنافع العديدة لمحاربة أمراض قد تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، من أهمها السكري وسرطان الأمعاء، واصفة الخضراوات الصليبية بأنها «ملكة التغذية لجميع أفراد العائلة، كونها غنية بعناصر غذائية، ترفع من معدل مقاومة الجسم لتراكم السموم والترسبات».